رئيس جامعة القاهرة يفتتح مركز الدراسات الشرقية بعد رفع كفاءته
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
افتتح الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، مركز الدراسات الشرقية بعد الإنتهاء من رفع كفاءته وبنيته التحتية، وذلك في إطار خطة إدارة الجامعة للارتقاء بمراكز الجامعة بهدف تحقيق مستوى عالٍ من التميز والريادة الإقليمية والدولية، وبما يليق بمكانة جامعة القاهرة.
حضر فعاليات الإفتتاح، الدكتور محمد أحمد صالح مدير مركز الدراسات الشرقية، والدكتور جمال الشاذلي نائب رئيس جامعة القاهرة السابق لشئون التعليم والطلاب، والمهندس أحمد تركي أمين عام الجامعة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس، ومن القائمين على تنفيذ عمليات التطوير، والعاملين بالمركز.
وأجرى رئيس الجامعة جولة داخل المركز للإطلاع على ما تم من تطوير ورفع كفاءة، واستمع إلى شرح مُفصل من مدير المركز حول مراحل التطوير وكيفية التغلب علي العقبات التي واجهتهم حتى تمام العمل.
وأكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أهمية المركز ودوره الريادي والمؤثر لتعزيز الوعي القومي لدي الطلاب والباحثين، مشيرًا إلي حرص إدارة الجامعة علي رفع كفاءة المنشآت والبنية الأساسية لها، والعمل علي تطوير المعامل ومراكز الجامعة والتي من بينها مركز الدراسات الشرقية الذي يساهم في نشر المعرفة وتعزيز البحث العلمي.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن إدارة الجامعة قد خصصت في وقت سابق مبلغ ٢.٥ مليون جنيه لتطوير المركز مساهمة من قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة لتنفيذ أعمال صيانة المركز، موضحًا أن مركز الدرسات الشرقية سوف يتوسع في أنشطته خلال الفترة القادمة، وسيعقد العديد من الندوات والدورات التدريبية، إلي جانب العمل علي إمداد مكتبة المركز بالمراجع العلمية الحديثة، وتحويل المجلة الصادرة عنه إلي مجلة دولية تلتزم بمواصفات النشر الدولي.
وقال الدكتور محمد سامي عبد الصادق، إن مركز الدراسات الشرقية يضم أضخم مكتبة متخصصة فى مجال الدراسات الشرقية على مستوى الجامعات المصرية، وهي تحتوي على مجموعات نادرة من المصادر والمراجع، ويبلغ عدد الكتب والمصادر فى أقسام المكتبة نحو ٤٠ ألف كتاب.
ومن جانبه، أشاد الدكتور محمد أحمد صالح مدير مركز الدراسات الشرقية، بالدعم الذيتقدمه إدارة جامعة القاهرة لتطوير المركز للقيام بدورة الريادي في نشر المعرفة وتعزيز البحث العلمي وربطه برؤية مصر ٢٠٣٠ وأهداف الدولة المصرية، مضيفًا أن المركز سوف يتوسع في أنشطته الفترة المقبلة ليقدم مزيد من الأبحاث المتخصصة.
جدير بالذكر أن مركز الدراسات الشرقية يقدم دورات تعليمية فى اللغات الشرقية لتأهيل الدارسين وتحسين مستوياتهم التعليمية، بالإضافة إلى عقد الدورات التدريبية للمعيدين والمدرسين المساعدين وأعضاء هيئة التدريس في المجالات التي تخدم العملية التعليمية والبحثية، وعقد المؤتمرات والندوات والمحاضرات العلمية في مجال الدراسات الشرقية، وذلك كله من خلال موسم ثقافي متكامل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة القاهرة خدمة المجتمع وتنمية البيئة رئيس جامعة القاهرة قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة مركز الدراسات الشرقية مرکز الدراسات الشرقیة رئیس جامعة القاهرة الدکتور محمد
إقرأ أيضاً:
افتتاح المكتب الأخضر بكلية العلاج الطبيعي جامعة القاهرة
في إطار حرص جامعة القاهرة على دمج مفاهيم الاستدامة البيئية في البيئة الجامعية، شهدت كلية العلاج الطبيعي افتتاح "المكتب الأخضر"، وذلك بحضور عميدة الكلية ووكيلاتها وعدد من أعضاء هيئة التدريس والطلاب والعاملين، وبمشاركة نخبة من المتخصصين في المجال البيئي.
تضمن الافتتاح محاضرة توعوية للدكتور عمرو هيبة، عضو الاتحاد العربي للتنمية المستدامة والبيئة، ومعاون وزير البيئة السابق – تحت عنوان: "التنمية المستدامة... طريق أخضر"، حيث تناول فيها سبل دمج مبادئ التنمية المستدامة في الممارسات اليومية، ودور الشباب في الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.
كما شهد اليوم فعاليات رياضية واجتماعية متميزة، شملت ماراثون للدراجات شارك فيه عدد كبير من طلاب الكلية والعاملين بها، دعمًا لفكرة النقل المستدام، ومباراة ودية لكرة قدم ودية جمعت بين الهيئة المعاونة والعاملين والطلاب، في أجواء من الود والتعاون.
وصرح د. محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة أن إنشاء المكاتب الخضراء بكليات الجامعة هي ترجمة حقيقية لرسالة جامعة القاهرة في دعم التنمية المستدامة، لافتا إلى إيمان إدارة الجامعة بأن بناء وعي بيئي بين طلابنا هو استثمار طويل الأمد في مستقبل أكثر استدامة، ومؤكدا على أن المكاتب الخضراء ليست مجرد كيانات إدارية، بل هي مساحة فكرية وحركية لتعزيز ثقافة الاستدامة بين طلاب الجامعة وأساتذتها.
ومن جانبها، قالت د.غادة عبد الباري، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن افتتاح المكتب الأخضر بكلية العلاج الطبيعي خطوة جديدة على طريق بناء جامعة مستدامة، مشيرة إلى أن الجامعة تعمل على ترسيخ ثقافة الاستدامة كجزء من الهوية الجامعية، ليس فقط من خلال الأنشطة الرمزية، بل عبر برامج متكاملة تشمل التوعية، والتدريب، والمبادرات المجتمعية.
أما د. أمل يوسف، عميدة كلية العلاج الطبيعي فأشارت إلى أن الكلية تعمل على دمج مفاهيم الاستدامة في مناهجنا الدراسية وممارساتنا اليومية، ووجهت الشكر لإدارة الجامعة على دعمها المستمر، وطلابنا على حماسهم ومشاركتهم الفاعلة.
جدير بالذكر أن إنشاء المكاتب الخضراء بجامعة القاهرة فكرة اطلقتها الدكتورة سهير رمضان - مستشار رئيس الجامعة لشئون التنمية المستدامة من خلال قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة في العام 2021، ليكون نقطة انطلاق حقيقية نحو تعزيز الوعي البيئي داخل كليات الجامعة، وفي سبيل دعم أنشطة التثقيف البيئي، بما يتماشى مع توجهات الدولة المصرية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.