كرات الحطام الغامضة تعود إلى شواطئ سيدني.. لغز بيئي جديد
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلنت السلطات المحلية في سيدني، اليوم الخميس، العثور مجددًا على حطام كروي الشكل على الشواطئ، وذلك بعد شهرين من حادثة مشابهة أدت إلى إغلاق عدد من المواقع السياحية الشهيرة.
وأوضحت هيئة حماية البيئة في ولاية نيو ساوث ويلز، أنها باشرت عمليات تنظيف شاطئ سيلفر بيتش بمنطقة كيرنل، جنوب سيدني، بعد اكتشاف الحطام يوم الثلاثاء الماضي، كما وضعت إشارات تحذيرية لتنبيه الزوار بشأن وجود تلوث، وفقًا لصحيفة الجارديان.
وفي بيان للهيئة، جرى التعريف بأن الحطام يختلف في الحجم والشكل واللون، إذ يتراوح حجم بعضها بين حجم كرة الجولف، بينما تكون الكرات الأكبر حجمًا غير منتظمة الشكل، وتتنوع ألوانها من الأبيض الباهت إلى الأخضر والرمادي والأسود، كما جرى العثور على عدد محدود من الكرات في شاطئ دولز بوينت القريب من خليج بوتاني، وإزالتها على الفور.
تجميع عينات الحطام قبل تحليلهاوأكدت الهيئة أنها جمعت عينات من الحطام لتحليلها ومقارنتها، مع تلك التي ظهرت في الحادثة السابقة.
يُذكر أنه في أكتوبر الماضي، جرى إغلاق عدد من الشواطئ الشهيرة في سيدني، مثل شاطئ كوجي، نتيجة ظهور كرات سوداء غامضة، وأوضحت الهيئة أن الحادث الجديد كان أقل حجمًا وأقل تأثيرًا مقارنة بالحادثة السابقة.
وأكد باحثون من جامعة نيو ساوث ويلز أن الكرات التي ظهرت في أكتوبر ليست طبيعية، ولا يمكن عزوها إلى تسرب نفطي كما كان يُعتقد سابقًا.
وأشار جون بيڤز الشهر الماضي إلى أن مكونات الحطام تشير إلى أنها نفايات بشرية المنشأ، بما في ذلك زيوت الطهي ومواد التنظيف ومركبات كيميائية وأدوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سيدني شواطئ سيدني كرات على شاطئ سيدني
إقرأ أيضاً:
مسيرات غامضة في سماء أمريكا تثير الجدل
ظهر عدد من المسيرات الغامضة في سماء الولايات المتحدة الأمريكية، أثارت حالة من الجدل حول طبيعتها، ومصدرها ومدى خطورتها.
ووجه بعد المسؤولين الأمريكين، أصابع الاتهامات إلى الدول التي تمثل بالنسبة لبلادهم مصدر تهديد وهي إيران والصين، بينما توقعت وسائل إعلام أمريكية بأن الظواهر الغامضة مرتبطة بتجسس الحكومة الأميركية، على منطاق داخل أراضيها.
وقال وزير الأمن القومي أليخاندرو مايوركاس، إن الحكومة الأميركية ليست على اطلاع بضلوع أي طرف أجنبي، في هذه الظواهر في الولايات الشمالية الشرقية للبلاد.
وأشار في لقاء متلفز مع شبكة "إيه بي سي" إلى أنه حريص على التحقيق في هذه المسألة في وزارة الأمن القومي، مع وجود مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في طليعة هذه التحقيقات.