بن غفير يأمل في دعم ترامب لتشجيع الهجرة الطوعية لسكان غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إن لديه آمالا كبيرة في أن يعمل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مع إسرائيل للقيام بما وصفه "أشياء كبيرة" في قطاع غزة عندما يتم تنصيب ترامب رئيسا للولايات المتحدة في 20 يناير المقبل، بحسب ما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الخميس.
وأشار بن غفير إلى أنه إذا كان الأمر متروكا له، فإنه سيقدم لترامب “برنامجا لتشجيع الهجرة والمستوطنات في غزة”.
وأوضح أن البرنامج سيكون ذات شقين، الأول أنه سيشجع الإسرائيليين على الاستيطان في قطاع غزة، والثاني سيشجع أيضا "هجرة" الفلسطينيين الطوعية من قطاع غزة.
وفيما يتعلق بتهديد ترامب في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنه سيكون هناك "جحيم" إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدي حماس في غزة بحلول تنصيبه رئيسا في 20 يناير، قال بن غفير إنه يعتقد أن الرئيس الأمريكي المنتخب يكثف الضغط على حماس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إسرائيل غزة الرهائن حماس بن غفیر
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: تصعيد إدارة ترامب الحملة العسكرية ضد اليمن سيكون خطأً فادحاً
تناول موقع “ريسبونس بل ستات كرافت” الأمريكي في تقرير خاص، العدوان الأمريكي- البريطاني ضد اليمن، وقال: “لقد مضى عام الآن على الحملة العسكرية الأمريكية غير الفعّالة ضد صنعاء”.
واستند الموقع الأمريكي إلى تقارير جديدة، وعن مصدرين في صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية، تحدثت عن أنّ هناك تلميحات إلى أنّ إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب القادمة “قد تخطط لتصعيدها”.
ونقل الموقع عن الصحيفة الصهيونية نفسها قولها: إنّ “إدارة الرئيس الحالي جو بايدن تخطط لتكثيف القصف قبل 21 يناير الجاري”.
كما نقل الموقع الأمريكي عن صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، قولها: إنّ ترامب سيسعى إلى تصعيد الحملة العسكري بشكل أكبر بمجرد تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة”.
وبحسب الموقع فإنّ “التصعيد في اليمن سيكون خطأً فادحاً”، وأنه “من غير المرجّح أن يحقق أي شيء سوى قتل المزيد من اليمنيين، وتعريض البحارة الأمريكيين للخطر، وإهدار المزيد من الذخائر الباهظة الثمن”.. لافتاً إلى أنه “لم يتراجع أنصار الله عن شنّ الهجمات بعد أكثر من عام من العمل العسكري، ومن غير المرجح أن يستجيبوا بشكل مختلف بمجرد تولي ترامب منصبه”.
وشدد على أنه “يتعيّن على الولايات المتحدة أن تستخدم كل نفوذها لإنهاء الحرب في غزة من أجل تقليص الصراع الإقليمي الأوسع الذي ترتبط به هذه الحرب”.
وعلاوةً على ذلك، “يتعين على الولايات المتحدة أن تبحث عن السبل لإخراج نفسها من الصراعات في الشرق الأوسط بدلاً من البحث عن الذرائع”.