تحذيرات من ثلوج وأمطار غزيرة في العديد من المدن التركية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أصدرت هيئة الأرصاد الجوية التركية، الخميس، تحذيرات من سقوط ثلوج وأمطار غزيرة على العديد من المدن التركية، فيما ستأثر الأمطار سلباً على الحياة في العديد من المدن أيضا.
الثلوج والأمطار
وقالت الأرصاد التركية، في بيان، أن الطقس سيكون غائم جزئيًا وشديدًا على كامل البلاد، فيما يتوقع سقوط أمطار غزيرة في سواحل البحر الأسود الغربية، كيركالي، يوزغات، جوروم، سامسون، توكات، طرابزون، ريزي، أنطاليا، هاتاي، عنتاب، كيليس، ديار بكر، أورفا، إيلازيغ، موش، بينغول وأغري وموغلا، ومن المتوقع أن تكون مع الصقيع والثلوج في المناطق الشرقية العليا.
وأضافت أنه يتوقع تشكل الجليد والصقيع على الأجزاء الوسطى والشرقية من البلاد، والضباب والضباب على الأجزاء الوسطى والغربية.
وتابعت أنه لن يكون هناك تغير كبير على درجات الحرارة وستظل حول المعايير الموسمية، ومن المتوقع أن تهب الرياح من الشمال في منطقة مرمرة وساحل بحر إيجه، ومن الجنوب والشرق في أجزاء أخرى، وتكون خفيفة ومعتدلة القوة أحياناً.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أمطار اخبار تركيا ثلوج طقس تركيا
إقرأ أيضاً:
انتقادات حذرة في إيران بعد سقوط الأسد.. وسائل الإعلام بطهران تشير إلى دور المؤامرات الخارجية في سقوط النظام السوري.. وتوجه تحذيرات داخلية ودروسًا مستفادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع انتشار صور العنف والانتهاكات في السجون السورية عقب سقوط بشار الأسد، وجهت وسائل الإعلام الإيرانية الخاضعة لرقابة مشددة انتقادات حذرة للرئيس السوري السابق، مع تلميحات تشير إلى إمكانية مواجهة إيران مصيرًا مشابهًا إذا تجاهلت الرأي العام.
صرح السياسي والصحفي المحافظ ناصر إيماني لموقع "رويداد" بأن التجربة السورية تقدم دروسًا هامة، قائلًا: "يجب أن ننتبه حتى لا يشعر شعبنا بالإرهاق أو بفقدان الأمل في مستقبل البلاد." ومع ذلك، سعى إيماني إلى التمييز بين الأوضاع في إيران وسوريا، مشيرًا إلى أن "الوضع في الجمهورية الإسلامية لا يمكن مقارنته بسوريا."
ردود الفعل الرسمية ومحدودية الانتقاداتبينما أشاد المرشد الأعلى علي خامنئي مرارًا ببشار الأسد باعتباره شخصية محورية في "محور المقاومة"، فإن أي انتقاد حاد للأسد أو لدعم إيران له يُعتبر تحديًا لوجهة نظر خامنئي، ما يضع الإعلاميين والشخصيات العامة تحت خطر العقاب. وقد ظهرت هذه القيود بوضوح بعد حذف منشورات انتقادية لعدة شخصيات على وسائل التواصل الاجتماعي نتيجة ضغوط أمنية.
التحذيرات من تجاهل الرأي العامتطرقت مقالات في مواقع مثل "عصر إيران" إلى دور المؤامرات الخارجية في سقوط الأسد، لكنها انتقدت أيضًا تجاهله للرأي العام، مشيرة إلى أن "أخطر خطأ سياسي هو تجاهل مطالب الأغلبية."
وفي مقالات مشابهة، قارنت تعليقات القراء بين ما حدث في سوريا والأوضاع في إيران، مع تركيز على أهمية الإصلاح السياسي والاجتماعي. تعليق نُشر على موقع "ألف" أشار إلى أن "قوة أي دولة تكمن في شعبها، وليس في القوة العسكرية أو الأسلحة النووية"، وهو رأي حظي بدعم واسع بين القراء.
السياق الداخلي لإيرانتواجه إيران أزمات متزايدة، تشمل الضغوط الاقتصادية نتيجة العقوبات، وتراجع العلاقات مع أوروبا، وقضايا اجتماعية مثل الجدل حول قانون الحجاب الجديد. وسط هذه الأوضاع، تبرز مطالب داخلية لإجراء إصلاحات شاملة تجنبًا لتكرار السيناريو السوري.