426 يوماً من الهجوم على غزة: قتلى وحصار مستمر ومستشارو ترامب يتحدثون عن اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
في الساعات الأولى من اليوم الـ426 للحرب على غزة، شن الجيش الإسرائيلي قصفًا مكثفًا على عدة مناطق في القطاع، مما أسفر عن مقتل وجرح العشرات، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. وحذر الدفاع المدني الفلسطيني من أن 60 ألف شخص في شمال القطاع مهددون بالموت بسبب استمرار الهجمات الإسرائيلية.
واستهدفت المدفعية الإسرائيلية مدرسة تؤوي نازحين في مخيم البريج وسط قطاع غزة، مما أسفر عن احتراق 15 خيمة على الأقل، في وقت واصلت فيه الطائرات الحربية قصف مراكز الإيواء في القطاع، مما يزيد من معاناة السكان المحاصرين.
وفي لبنان، شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على بلدتين في الجنوب، فيما أكدت الحكومة اللبنانية أن حزب الله وافق على بسط الجيش اللبناني سلطته على المنطقة.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة رويترز نقلاً عن مصادر مطلعة بأن قطر استأنفت دورها كوسيط رئيسي بين حركة حماس وإسرائيل، سعيا للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. في الوقت نفسه، نقل مستشارون للرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إنجاز الخطوط الرئيسية لاتفاق محتمل لوقف القتال، مؤكدين أن ترامب يهدف إلى تنفيذ الاتفاق قبل تنصيبه في 20 يناير المقبل.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية النازحون في مخيم النصيرات يتفقدون الأضرار بعد ضربة إسرائيلية في وسط غزة إسرائيل تستهدف مربعا سكنيا في غزة وتعلن استعادة جثة أسير وقطر تتابع بحذر آمال التوصل لاتفاق تطهير عرقي ورغبة بالانتقام.. شهادات مروعة عن ممارسات الجيش الإسرائيلي وحرقه لمنازل المدنيين في غزة أزمة إنسانيةقطاع غزةضحاياقصفالصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيلالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا برلمان الاتحاد الأوروبي تحقيق السياسة الأوروبية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا برلمان الاتحاد الأوروبي تحقيق السياسة الأوروبية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 أزمة إنسانية قطاع غزة ضحايا قصف الصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيل روسيا برلمان دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي تحقيق السياسة الأوروبية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 شرطة قطاع غزة ضحايا قصف بشار الأسد یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
"الأونروا": نزوح نحو 400 ألف شخص في غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار
أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، نزوح قرابة 400 ألف مواطن فلسطيني في قطاع غزة منذ استئناف الجيش الإسرائيلي لعملياته العسكرية في 18 مارس الماضي.
وجاء في بيان للوكالة في حسابها على منصة "إكس": "تشير التقديرات إلى أن نحو 400 ألف شخص نزحوا داخل قطاع غزة عقب انهيار وقف إطلاق النار".
وأضافت: "يعيش هؤلاء الآن تحت أطول حصار منذ اندلاع الحرب، ما يعيق وصول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية بشكل غير مسبوق".
وفي ضوء ذلك، دعت الوكالة إلى إعادة تفعيل اتفاق وقف إطلاق النار على الفور، والإفراج عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة، واستئناف إدخال المساعدات الإنسانية والبضائع إلى القطاع الفلسطيني دون تأخير.
وكانت الأونروا قد أعلنت الأسبوع الماضي، أنه منذ اندلاع الحرب في غزة، مر نحو 1.9 مليون شخص، بمن فيهم آلاف الأطفال، بتشريد قسري متكرر وسط قصف وخوف وخسارة.
وأكدت الوكالة أن انهيار وقف إطلاق النار تسبب في موجة أخرى من التشريد، أثرت على أكثر من 142 ألف شخص بين 18 و23 مارس الماضي.
هذا وتشهد غزة منذ بداية العام الجاري تصعيدا عسكريا غير مسبوق، بعد أن استأنفت إسرائيل في الـ18 من مارس الماضي عملياتها العسكرية ضد القطاع، منهية بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.
و أسفرت الحملة العسكرية الإسرائيلية الأخيرة عن سقوط مئات الضحايا المدنيين، بينما يعاني القطاع من انهيار شبه كامل في البنية التحتية وخدمات الصحة الأساسية.
وكانت الأمم المتحدة قد حذرت سابقا من أن القطاع أصبح على شفا مجاعة حقيقية، مع نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود. كما أشارت تقارير إلى أن 90% من سكان غزة يعانون من انعدام الأمن الغذائي بدرجات متفاوتة.
وتواصل المنظمات الدولية دعواتها لوقف إطلاق النار الفوري في غزة، والإفراج عن الأسرى، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، في وقت يشهد فيه القطاع واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية منذ بدء الحرب.
وخلّفت الحرب الإسرائيلية على غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023 أكثر من 166 ألف قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وفقا لوزارة الصحة في القطاع.
ودمرت إسرائيل 34 مستشفى من أصل 38، بين حكومية وأهلية، تاركة 4 مستشفيات فقط تعمل بقدرة محدودة رغم تضررها، وسط نقص حاد بالأدوية والمعدات الطبية، حسب آخر إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
كما أخرجت الغارات الإسرائيلية، 80 مركزا صحيا عن الخدمة بشكل كامل، إلى جانب تدمير 162 مؤسسة طبية أخرى.