اليورو يتأرجح وسط مخاوف الاضطرابات السياسية في فرنسا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
شهد اليورو، اليوم الخميس، انخفاضًا ملحوظًا نتيجة مخاوف الانهيار المتوقع للحكومة الفرنسية، ثاني أكبر قوة اقتصادية في منطقة اليورو، وفي الوقت نفسه، تجاوزت عملة البيتكوين حاجز 100 ألف دولار لأول مرة، مما يعكس حالة من التباين في الأسواق المالية.
وسجل اليورو مستوى 1.052175 دولار، وظل يتداول في نطاق ضيق خلال التعاملات الآسيوية، لكنه بقي قريبًا من أدنى مستوياته في عامين عند 1.
03315 دولار، وهو المستوى الذي لامسه في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي مع استعداد المستثمرين للتطورات السياسية في فرنسا.
يأتي ذلك في أعقاب تصويت المعارضة الفرنسية على إسقاط الحكومة يوم الأربعاء، مما أدى إلى تعميق الأزمة السياسية في البلاد، وهو ما يهدد بعرقلة قدرتها على التشريع والسيطرة على العجز الكبير في الموازنة، وفقا لوكالة رويترز.
وأوضحت شارلوت دي مونبلييه، الخبيرة الاقتصادية في مجموعة آي.إن.جي المالية، أن "سقوط الحكومة الفرنسية يعزز حالة عدم اليقين السياسي، التي ستستمر في التأثير سلبًا على ثقة الشركات والمستهلكين في البلاد".
من جهة أخرى، وفي جلسة استماع برلمانية يوم الأربعاء، أشارت كريستين لاغارد، رئيسة البنك المركزي الأوروبي، إلى أن النمو الاقتصادي في منطقة اليورو قد يشهد ضعفًا في الأشهر المقبلة، مع سيطرة المخاطر السلبية على التوقعات في المدى المتوسط.
وفي سوق العملات، ارتفع الين الياباني بشكل طفيف إلى 150.345 مقابل الدولار، وسط ترقب المستثمرين لاحتمال قيام بنك اليابان برفع أسعار الفائدة لاحقًا هذا الشهر، حيث تشير الأسواق إلى احتمالات بنسبة 60% لهذا الإجراء.
أما في الولايات المتحدة، فقد ظلت ثقة المستثمرين في خفض أسعار الفائدة قوية، على الرغم من تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، والبيانات الاقتصادية الأخيرة التي أظهرت تباطؤًا في نشاط قطاع الخدمات خلال نوفمبر بعد تحقيق مكاسب في الأشهر السابقة.
وذكر باول يوم الأربعاء أن الاقتصاد الأميركي أظهر أداءً أقوى مما كان متوقعًا في سبتمبر، مما قد يدعم تقليص وتيرة خفض أسعار الفائدة مستقبلًا.
وفي الوقت نفسه، استقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل 6 عملات رئيسية، عند 106.27. كما شهد الجنيه الإسترليني تغيرًا طفيفًا ليبلغ 1.2709 دولار.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الدولار الأميركي يستقر قبل بيانات التضخم.. والأسترالي يتراجع
هبط الدولار الأسترالي لأدنى مستوى في أربعة أشهر، الثلاثاء، بعد أن خفف البنك المركزي من لهجته بشأن توقعاته للتضخم، مما أثار تكهنات بخفض أسعار الفائدة قريبا.
واستقر الدولار الأميركي مقابل عملات رئيسية واقترب هذا الشهر من أعلى مستوى له أمام الين، فيما يترقب المستثمرون بيانات التضخم الأميركية التي ستصدر غدا الأربعاء بحثا عن المزيد من المؤشرات حول مسار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن أسعار الفائدة.
وانخفض الدولار الأسترالي 0.68 بالمئة إلى 0.63975 دولار بحلول الساعة 0620 بتوقيت غرينتش. وانخفض في وقت سابق إلى 0.6380 دولار مما جعله يقترب من أدنى مستوى سجله يوم الجمعة عند 0.6373 دولار، ولم يحدث هذا المستوى منذ الخامس من أغسطس.
وهبط الدولار النيوزيلندي 0.55 بالمئة إلى 0.5833 دولار.
وثبت بنك الاحتياطي الأسترالي أسعار الفائدة كما كان متوقعا على نطاق واسع، لكنه أشار إلى أن مجلس الإدارة اكتسب "بعض الثقة" في أن التضخم يتجه إلى العودة إلى الهدف.
وحُذف من البيان سطر كان يقول إن بنك الاحتياطي الأسترالي "لا يستبعد أي شيء" بالإضافة إلى ضرورة الاستمرار في تشديد السياسة النقدية.
وتشير عقود المبادلة حاليا إلى أن فرصة خفض أسعار الفائدة في فبراير تزيد على 50 بالمئة. وهناك توقعات بأن أول خفض لها سيكون في أبريل.
وهبط الدولار 0.1 بالمئة إلى 151.075 ين بعد ارتفاعه في وقت سابق إلى 151.55 ين لأول مرة منذ 28 نوفمبر.
وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قيمة العملة الأميركية مقابل الين وخمس عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.1 بالمئة إلى 106.05 نقطة.
ورغم أن المستثمرين شبه متأكدين من أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مئوية في 18 ديسمبر، قد يسلط مؤشر أسعار المستهلكين المقرر صدوره غدا الأربعاء بعض الضوء على مدى المساحة المتاحة لصناع السياسات لتيسير السياسة النقدية في العام المقبل.
وارتفع اليورو 0.12 بالمئة إلى 1.0566 دولار.
وصعد الجنيه الإسترليني 0.09 بالمئة إلى 1.27625 دولار.
وزاد اليوان بنحو 0.35 بالمئة إلى 7.2433 مقابل الدولار في التعاملات الخارجية.
وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له منذ أبريل نيسان 2020 إلى1.41895 دولار كندي.
وانخفض الدولار 0.2 بالمئة إلى 0.8772 فرنك سويسري.