«صباح» عملت من الفسيخ شربات.. شنط على الموضة من «الكانزات»
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
سنوات طويلة، قضتها السيدة الأربعينية في تعلم وتعليم الهاند ميد بأنواعه المختلفة، حتى أصبحت ملاذا لمن يفضلن هذه الهواية، ومصدر رزق لهن، بمجرد النظر لمنتجاتها لا تظن أن موادها اُستهلكت من قبل، إذ برعت «صباح» في صنع شنط على الموضة من الكانزات وقصاصات الأقمشة، وسجاد ومفارش من «البواقي».
منتجات صديقة للبيئة، هي أبرز ما تصنعه صباح حليم، طوال السنوات الماضية، إذ التحقت بإحدى الجمعيات التي تساعد من لديهن الموهبة وتطورها: «من حوالي 31 سنة وأنا بشتغل في الهاند ميد، ومش بلاقي نفسي غير فيه، عشان كده اتوظفت في نفس الجمعية اللي ساعدتني من زمان، بعلم فيها البنات وأساعدهم»، وفق ما روته خلال حديثها لـ«الوطن».
حينما تنظر إلى منتجات «صباح» لا تصدق أنها بواقي أقمشة كان من المحتمل الاستغناء عنها، إذ أرادت أن تستفيد بكل قصاصة صغيرة تخرج من الأقمشة، حتى صنعت منتجات لفتت أنظار الجميع: «إحنا مش بنرمي حاجة كله ليه فايدة معانا، بنشتغل عليه ويكون مصدر رزق لينا، زي القصاصات الصغيرة، إحنا بنجمعها ونعمل منها مفارش سرير أو ترابيزة وممكن شنط كمان، أو نستخدمها على قماش تاني ودا بنسمية فن الرقع» حسب تعبيرها.
إعادة التدوير هو شعار «صباح»، حتى وصلت إلى صناعة منتجات من أشياء مصيرها الهلاك: «غطيان علب الكانز الفاضية بنشتريها من اللي بيلموها ونغسلها كويس ويتم تجفيفها ونصنع منها شنط جميلة وعليها إقبال شديد، محدش يصدق أنها من الكانز»، مشيرة إلى أن الزجاجات المستهلكة يتم إدخالها للإشعاع الحراري وتطبيقها حتى تخرج في شكل يشبه صنية التقديم.
شهور طويلة قد تستغرقها الفتاة للانتهاء من منتج واحد فقط، وهذا يختلف حسب المنتج ومحتوياته: «البنات في الجمعية بيشتغلوا على أي حاجة ويعملوا لها إعادة تدوير، وإحنا بنعمل معارض مختلفة نعرض فيها المنتجات وبيعها وفلوسها بترجع لهم» على حد تعبير «صباح»، مشيرة إلى أن إعادة التدوير أصبح مصدر رزق للجميع، بجانب أنه هواية لمن تريدن التخلص من طاقتهن السلبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هاند ميد إعادة تدوير إعادة التدوير الكانز الزجاج
إقرأ أيضاً:
التسمم في مصر يتصدّر المشهد.. غلق وتشميع محلات شهيرة
أغلقت السلطات المصرية “أكثر من عشرة فروع من سلسلة محلات “بلبن” الشهيرة في محافظة الجيزة، بعد تسجيل ثلاث حالات تسمم غذائي ناتجة عن تناول منتجات من أحد فروع السلسلة بمنطقة الشيخ زايد، في حادثة أثارت قلقًا واسعًا بين المواطنين”.
ويأتي هذا القرار “بعد أيام قليلة من إغلاق كافة فروع “بلبن” في السعودية، على خلفية حالات تسمم مشابهة، ما دفع السلطات الصحية في مصر إلى اتخاذ إجراءات فورية للحد من أي تهديد محتمل على سلامة المستهلكين”.
وبدأت الأزمة يوم الإثنين الماضي، “عقب تلقي مديرية الصحة بالجيزة بلاغًا بإصابة ثلاثة أشخاص بأعراض تسمم حادة، شملت الغثيان والقيء وآلام المعدة، بعد تناولهم منتجات مثل “أرز بلبن بالمانجو” من أحد الفروع. وتم نقل المصابين إلى مستشفى الشيخ زايد التخصصي لتلقي العلاج، حيث استقرت حالتهم لاحقًا”.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، “تحركت فرق التفتيش الصحي بالتعاون مع إدارة التموين وشرطة المرافق، حيث كشفت المعاينات عن مخالفات جسيمة، أبرزها استخدام مواد خام منتهية الصلاحية وتخزين غير صحي للمواد الغذائية”.
ووفق المعلومات، “بناء على نتائج الفحص المبدئي، أصدرت الجهات التنفيذية قرارًا بإغلاق 11 فرعًا كإجراء احترازي لحين الانتهاء من التحقيقات. كما أكد مسؤولو الصحة أن التحقيقات مستمرة لتحديد الأسباب الدقيقة للتسمم، سواء كانت نتيجة تلوث بكتيري أو سوء تخزين أو غيرها من العوامل”.
وتأتي هذه الحادثة “لتسلط الضوء من جديد على أهمية تشديد الرقابة على المنشآت الغذائية، وضمان التزامها الصارم بمعايير السلامة والصحة العامة، لحماية المستهلكين من أي مخاطر محتملة”.
تشميع " بلبن " في الشيخ زايد عمل محترم .. وقرار في محله يحسب لموقع تليجراف وللرجالة اللي نشروا بدري قبل الكل .. وكمان إنتصار للأسرة التي أصيبت بتسمم منذ ساعات بعد تناولهم منتجات من بلبن في الشيخ زايد .. وتحية للسيد المحافظ اللي خلصنا من المحل وما فيه .. وهكذا يكون الإعلام الهادف. pic.twitter.com/gHgk8trNMY
— عبدالناصرزيدان (@abdelnaserzidn) April 16, 2025