سنوات طويلة، قضتها السيدة الأربعينية في تعلم وتعليم الهاند ميد بأنواعه المختلفة، حتى أصبحت ملاذا لمن يفضلن هذه الهواية، ومصدر رزق لهن، بمجرد النظر لمنتجاتها لا تظن أن موادها اُستهلكت من قبل، إذ برعت «صباح» في صنع شنط على الموضة من الكانزات وقصاصات الأقمشة، وسجاد ومفارش من «البواقي».

منتجات صديقة للبيئة، هي أبرز ما تصنعه صباح حليم، طوال السنوات الماضية، إذ التحقت بإحدى الجمعيات التي تساعد من لديهن الموهبة وتطورها: «من حوالي 31 سنة وأنا بشتغل في الهاند ميد، ومش بلاقي نفسي غير فيه، عشان كده اتوظفت في نفس الجمعية اللي ساعدتني من زمان، بعلم فيها البنات وأساعدهم»، وفق ما روته خلال حديثها لـ«الوطن».

حينما تنظر إلى منتجات «صباح» لا تصدق أنها بواقي أقمشة كان من المحتمل الاستغناء عنها، إذ أرادت أن تستفيد بكل قصاصة صغيرة تخرج من الأقمشة، حتى صنعت منتجات لفتت أنظار الجميع: «إحنا مش بنرمي حاجة كله ليه فايدة معانا، بنشتغل عليه ويكون مصدر رزق لينا، زي القصاصات الصغيرة، إحنا بنجمعها ونعمل منها مفارش سرير أو ترابيزة وممكن شنط كمان، أو نستخدمها على قماش تاني ودا بنسمية فن الرقع» حسب تعبيرها.

شعار «صباح» في صنع المنتجات

إعادة التدوير هو شعار «صباح»، حتى وصلت إلى صناعة منتجات من أشياء مصيرها الهلاك: «غطيان علب الكانز الفاضية بنشتريها من اللي بيلموها ونغسلها كويس ويتم تجفيفها ونصنع منها شنط جميلة وعليها إقبال شديد، محدش يصدق أنها من الكانز»، مشيرة إلى أن الزجاجات المستهلكة يتم إدخالها للإشعاع الحراري وتطبيقها حتى تخرج في شكل يشبه صنية التقديم.

شهور طويلة قد تستغرقها الفتاة للانتهاء من منتج واحد فقط، وهذا يختلف حسب المنتج ومحتوياته: «البنات في الجمعية بيشتغلوا على أي حاجة ويعملوا لها إعادة تدوير، وإحنا بنعمل معارض مختلفة نعرض فيها المنتجات وبيعها وفلوسها بترجع لهم» على حد تعبير «صباح»، مشيرة إلى أن إعادة التدوير أصبح مصدر رزق للجميع، بجانب أنه هواية لمن تريدن التخلص من طاقتهن السلبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هاند ميد إعادة تدوير إعادة التدوير الكانز الزجاج

إقرأ أيضاً:

منتجات تدمر الأسنان وبدائل مفيدة لها

روسيا – يمكن أن يكون للأطعمة التي يتناولها الشخص تأثير سلبي على صحة أسنانه، مثل الكربوهيدرات البسيطة (البسكويت والكعك ورقائق البطاطس والوجبات الخفيفة).

وتقول طبيبة الأسنان ماريا ميخائيلوفا: “عند الاهتمام بنظافة الأسنان الشخصية لا تلحق المنتجات المذكورة أي ضرر بالأسنان. ولكن في حال عدم اتباع قواعد نظافة الفم، فإن بقايا الطعام تلتصق بالمينا، وتشكل لويحات سنية، التي هي بيئة مواتية لتكاثر البكتيريا المسببة للتسوس”.

ووفقا لها، لتقليل الضرر، يمكن استبدالها بمنتجات أكثر أمانا على الأسنان، مثل الفواكه والمكسرات والشوكولاتة الداكنة باعتدال والخضار (مثل الجزر أو الكرفس)، أو الفشار من دون زبدة وملح.

وتقول: “يؤثر الكحول سلبا على حالة تجويف الفم. لذلك فإن الإفراط في تناول الكحول، بالإضافة إلى الأضرار التي يسببها للجسم، يساهم في جفاف الفم. يتميز اللعاب بخصائص معدنية، وعندما يوجد بكميات كافية، يحمي مينا الأسنان من التسوس، ويغلفها نوعا ما. ولكن عند انخفاض إفراز اللعاب، تحرم الأسنان من هذه “الحماية”، ويزداد خطر الإصابة بتسوس الأسنان، ولتجنب هذه المشكلة، من الأفضل إعطاء الأولوية للمشروبات غير الكحولية أو الماء العادي”.

وتحتوي الحمضيات (الليمون واليوسفي والبرتقال) والثمار على أحماض وسكريات تخلق ظروفا مواتية لتكاثر البكتيريا المسببة لتسوس الأسنان. يتضاعف تأثير هذين العاملين مع بعضهما البعض: من ناحية، تعمل الأحماض على تدمير مينا الأسنان، ومن ناحية أخرى، تتكاثر البكتيريا في البيئة الملائمة التي توفرها السكريات وتفرز كميات كبيرة من الفضلات التي لها تأثير مدمر على سطح الأسنان. لذلك من الأفضل تناول الفواكه المحايدة، مثل التفاح أو الموز أو الكمثرى كبديل. ولكن هذا لا يعني استبعاد المنتجات المذكورة من النظام الغذائي بشكل كامل.

ووفقا لها، هناك عدد من التدابير التي تساعد في الحفاظ على أسنان صحية لسنوات عديدة، والشيء الرئيسي هو اتباع قواعد نظافة تجويف الفم، التي تتضمن تنظيف الأسنان مرتين في اليوم باستخدام الفرشاة والخيط وغيرها بانتظام، ومراجعة طبيب الأسنان لإجراء الفحوصات الوقائية، وتناول الأطعمة الصلبة التي تعزز التنظيف الذاتي للمينا، وكذلك الأطعمة الغنية بالكالسيوم والفوسفور (منتجات الألبان والأسماك والمكسرات).

المصدر: gazeta.ru

مقالات مشابهة

  • منتجات تدمر الأسنان وبدائل مفيدة لها
  • إيمان أيوب: معملتش عمليات تجميل ولو عملت هقول
  • كاتب: الدولة عملت على تحقيق الحماية الاجتماعية بمسارات متنوعة
  • هدى الإتربي تتألق بالفرو (صور)
  • كاتب: الدولة المصرية عملت من خلال عدة مسارات متنوعة لتحقيق الحماية الاجتماعية
  • الوطنية للإعلام تنعي الإعلامية القديرة ليلي رستم
  • شراء الحقائب الماركات بالملايين إسراف أم استثمار ناجح؟
  • “كاكست” تحتفي بتخريج 46 شركة ناشئة وتمنح تراخيص تقنية لعدد منها في التقنيات العميقة
  • مي عمر تدق باب الموضة العالمية بخطى عارضات الأزياء (صور)
  • انتشار تواجد آر آند بي في عالم الموضة مع افتتاح متجرها الجديد في جدة