حوادث مروعة في بغداد: مصرع امرأة دهسًا وهجوم برمانة يدوية في المشتل
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
ديسمبر 5, 2024آخر تحديث: ديسمبر 5, 2024
المستقلة/- شهدت العاصمة العراقية بغداد اليوم الخميس حادثين مروعين هزَّا سكان منطقتين مختلفتين، حيث لقيت امرأة مصرعها نتيجة حادث دهس في منطقة الجادرية، فيما تعرضت امرأة أخرى لهجوم برمانة يدوية على منزلها في منطقة المشتل.
حادث دهس في الجادرية:
في تفاصيل الحادث الأول، توفيت امرأة من مواليد 1960 بعد تعرضها لحادث دهس من قبل سيارة مسرعة بالقرب من مطعم “سيسبان” في منطقة الجادرية.
هجوم برمانة يدوية في المشتل:
في حادث منفصل، أقدَم شخصان على إلقاء رمانة يدوية على منزل امرأة من مواليد 1987 في منطقة المشتل، دون أن تُسجل إصابات. وتناقلت التقارير الأمنية أن المرأة ادعت أن المهاجمين هدَّدوها ووجهوا اتهامات لها بأنها كانت السبب في القبض على شقيقهم بتهمة الاتجار بالمخدرات. وقد بدأت السلطات الأمنية إجراءات البحث والتحقيق مع المشتبه فيهم.
التحديات الأمنية في بغداد:
تسلط هذه الحوادث الضوء على استمرار التحديات الأمنية في العاصمة بغداد، حيث لا يزال المواطنون يعانون من حوادث عنف وتهديدات يومية. وفي ظل هذه الحوادث المقلقة، يواصل رجال الأمن جهودهم للحد من هذه الأنشطة الإجرامية والتعامل معها بحزم، فيما يبقى الوضع الأمني في العاصمة موضعًا للمتابعة والقلق من قبل المواطنين.
يُذكر أن العاصمة بغداد شهدت العديد من الحوادث المماثلة في الآونة الأخيرة، مما يتطلب مزيدًا من الجهود الأمنية لتحسين الوضع وتوفير الحماية للمواطنين.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی منطقة
إقرأ أيضاً:
القوات الأمنية في أربيل تُشدد إجراءاتها لمنع تظاهرة معلمي السليمانية
بغداد اليوم - اربيل
أنتشرت القوات الأمنية في أربيل، اليوم الاحد (9 شباط 2025)، بشكل لافت لمنع انطلاق التظاهرات الساندة لاحتجاجات المعلمين.
وقال مصدر أمني لـ "بغداد اليوم" إنه "بدلاً من القوات الأمنية التي كانت تعمل يومياً على نقاط التفتيش، تم نشر قوة من جهاز مكافحة الإرهاب".
وأضاف أنه "تم إنشاء نقطة تفتيش فرعية جديدة على بعد نحو 100 متر، وسيتم التحقيق مع الراغبين في دخول أربيل من قبل قوة أمنية".
وأشار إلى أن "جميع من يصل إلى الحواجز بسياراتهم من نساء وأطفال وكبار السن، سيتم إخضاعهم للتفتيش الدقيق على أنفسهم وأمتعتهم وسياراتهم".
وتوجه العشرات من المعلمين والمدرسين المحتجين في السليمانية، اليوم الأحد، إلى مدينة أربيل، لغرض التظاهر في عاصمة الإقليم.
وقال مراسل "بغداد اليوم" إن "العشرات من المحتجين من الكوادر التربوية توجهوا إلى مدينة أربيل، لغرض التظاهر هناك أمام مقر الأمم المتحدة، احتجاجا على تأخر صرف الرواتب، وللمطالبة بتوطينها على المصارف الاتحادية".
وأضاف أن "الأجهزة الأمنية شددت من الإجراءات عند مداخل مدينة أربيل، وتمنع أهالي السليمانية من الدخول".
ونقل المراسل عن المحتجين إن "العشرات منهم قد دخلوا إلى أربيل في وقت سابق، ويستعدون للتظاهر اليوم".