أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) القندورة والملحفة "الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير: معارف ومهارات متعلقة بخياطة وصناعة حلي التزين - القندورة والملحفة" في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية".

وقالت وزارة الثقافة الجزائرية أن هذا يأتي تتويجا لعمل الوزارة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الشاملة لحماية وتثمين التراث الثقافي المادي وغير المادي الذي تزخر به البلاد.

وأضافت في بيان أنه يعد تثمينا لجهود الباحثين والخبراء التابعين للمؤسسات الذين سهروا على إعداد هذا الملف، وكل من ساهم في تحضير هذا الملف من أهل الحرف والمهن وأكاديميين وغيرها.

وتعد القندورة والملحفة من عناصر الزي التقليدي الذي ترتديه النساء في المناسبات الاحتفالية مثل حفلات الزفاف، والاحتفالات الوطنية والدينية.

وتؤكد اليونسكو على موقعها الرسمي، أن عرض هذه الأزياء في مثل هذه المناسبات "يعزز الروابط الاجتماعية، مما يزرع حسَ التضامن بين الأفراد والمجتمعات".

وتعتبر أن ممارسة العائلات والعاملين في ورش خياطة الملابس المعارف والمهارات المتعلقة بالحياكة يسهم في تعزيز التنمية المستدامة من خلال الحرف اليدوية وتشجيع الإبداع البشري.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التراث الثقافي القندورة اليونسكو الجزائر القندورة تراث قائمة اليونسكو التراث الثقافي القندورة اليونسكو أخبار الجزائر

إقرأ أيضاً:

الثقافة: تسجيل أي عنصر تراثي لدى اليونسكو يتطلب تقديم ملفا متكاملا

قالت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة للتراث الثقافي غير المادي، إن التراث الحي هو التراث الذي يمارس في الوقت الحاضر، ويعكس ثقافة الشعوب واحتياجاتها، مشيرة إلى أهمية أن يكون التراث المسجل مرتبطًا بالممارسات الحالية، وليس مجرد بقايا تاريخية على جدران المعابد أو في الكتب.
وأوضحت، خلال حوارها ببرنامج الخلاصة، والمذاع عبر فضائية المحور، أن تسجيل أي عنصر تراثي لدى اليونسكو يتطلب تقديم ملف متكامل عبر استمارة محددة المعايير، يتم تقييمها من قبل لجنة مكونة من 12 خبيرًا دوليًا، مشيرة إلى أن اللجنة تركز على التراث الذي لايزال حيًا ويمارس اليوم.

وأضافت، أن تسجيل التراث لا يعتمد على أي سباق لتحديد الأقدمية، بل على اختيار الشعوب للحفاظ على عناصره الحية، مشيرة إلى أن الحناء كممارسة ثقافية وتراثية مشتركة بين 16 دولة، حيث شاركت مصر في صياغة ملف تسجيلها، كما أن الحناء تعد عنصرًا يحمل تنوعًا ثقافيًا كبيرًا، إذ ترتبط بالبهجة والاحتفالات في مناسبات مثل الأفراح، كما تستخدم بطرق متنوعة في دول مختلفة.

وتابعت، أن مصر على سبيل المثال، تستخدم الحناء في تجميل الأيدي وفي تزيين الحيوانات، بينما تستخدم في تونس في طقوس الوفاة، حيث تضاف إلى الكفن، موضحة أن هذا التنوع الثقافي يعكس الأوجه المختلفة للعناصر التراثية المشتركة بين الشعوب.

مقالات مشابهة

  • الثقافة: حريصون على تسجيل عنصر واحد سنويًا بقائمة اليونسكو
  • مستشار وزير الثقافة توضح مفهوم التراث غير المادي
  • الثقافة: تسجيل أي عنصر تراثي لدى اليونسكو يتطلب تقديم ملفا متكاملا
  • بركات يخوض انتخابات اتحاد القوة بقائمة مميزة لاستكمال الإنجازات
  • عاجل.. أسماء مصرية بقائمة المرشحين لخلافة جوميز في الزمالك
  • بعد إدراجه بقائمة العقوبات.. رئيس لجنة الأسرى الحوثية: الاتهامات الأمريكية كاذبة.
  • أمير عبدالحميد: جوميز رحل عن الزمالك بسبب المقابل المادي
  • الطيب لرئيس "الوطنية للإعلام": المجتمع بحاجة لبناء خط دفاع قادر على مواجهة طوفان الغزو الثقافي الغربي
  • ميسان.. الإطاحة بأحد أفراد عصابة سطو مسلح ترتدي الزي العسكري في عملياتها
  • مستشارة وزير الثقافة للتراث غير المادي: مصر ستوثق ملف الكشري على قوائم اليونسكو