الجزائر.. "القندورة والملحة" بقائمة اليونسكو للتراث الثقافي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أدرجت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) القندورة والملحفة "الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير: معارف ومهارات متعلقة بخياطة وصناعة حلي التزين - القندورة والملحفة" في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية".
وقالت وزارة الثقافة الجزائرية أن هذا يأتي تتويجا لعمل الوزارة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الشاملة لحماية وتثمين التراث الثقافي المادي وغير المادي الذي تزخر به البلاد.
وأضافت في بيان أنه يعد تثمينا لجهود الباحثين والخبراء التابعين للمؤسسات الذين سهروا على إعداد هذا الملف، وكل من ساهم في تحضير هذا الملف من أهل الحرف والمهن وأكاديميين وغيرها.
وتعد القندورة والملحفة من عناصر الزي التقليدي الذي ترتديه النساء في المناسبات الاحتفالية مثل حفلات الزفاف، والاحتفالات الوطنية والدينية.
وتؤكد اليونسكو على موقعها الرسمي، أن عرض هذه الأزياء في مثل هذه المناسبات "يعزز الروابط الاجتماعية، مما يزرع حسَ التضامن بين الأفراد والمجتمعات".
وتعتبر أن ممارسة العائلات والعاملين في ورش خياطة الملابس المعارف والمهارات المتعلقة بالحياكة يسهم في تعزيز التنمية المستدامة من خلال الحرف اليدوية وتشجيع الإبداع البشري.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات التراث الثقافي القندورة اليونسكو الجزائر القندورة تراث قائمة اليونسكو التراث الثقافي القندورة اليونسكو أخبار الجزائر
إقرأ أيضاً:
حي حراء الثقافي يثري زواره بفعالية "ميدان التحديات"
يشهد حي حراء الثقافي خلال هذه الأيام إقبالًا من الزوار وأهالي مكة المكرمة للاستمتاع ومشاهدة الفعاليات المختلفة مثل المعارض التاريخية والثقافية التي تُحاكي تاريخ الحج وتطوره عبر العصور، والتعريف بالعمارة الإسلامية وفنونها التشكيلية والحرفيّة، والعروض الشعبية.
كما يضفي ميدان التحديات وأجواء الندية والتنافس، وتقديمه عددًا من ألعاب المتعة والإثارة التي تتناسب مع مختلف الفئات العمرية، بالإضافة إلى فعالية الرسوم التشكيلة، ويأتي ذلك ضمن " فعاليات شتاء حراء" بالتزامن مع إجازة منتصف العام التي تستمر حتى 10 يناير الحالي، وتهدف إلى إثراء تجربة الزوار الدينية والثقافي من خلال مجموعة من الأنشطة بأحدث التقنيات.
يُذكر أن حي حراء يُعد معلمًا حضاريًّا حيث يقع بجوار أشهر معالم مكة المكرمة "جبل النور "على مساحة تقدر بنحو 67 ألف متر مربع ويحظى باهتمام السيّاح من مختلف الجنسيات وشرائح المجتمع، وذلك لتحقيقه معايير جودة الحياة وإثراء تجربة الزائر، كما يطرح الحي في طياته خيارات الاستمتاع بمجموعة من المقاهي والمطاعم ذات الطابع التراثي والمعاصر، وتوفير تجربة تسوق فريدة من خلال إيجاد سوق الحرف والصناعات التراثية وعبر مجموعة من المرافق التجارية المتعددة والمتنوعة