أنواع مرض السكري.. كيف تختلف وأي منها الأكثر شيوعاً؟
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعتبر داء السكري حالة صحية سببها وجود الكثير من السكر في الدم، حيث يواجه مريض السكري صعوبة في تحويل الجلوكوز (وهو نوع من السكر) إلى طاقة، ما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
ويتم التحكم في مستويات الجلوكوز في الدم عادةً عن طريق هرمون يُسمى الإنسولين.
وأشار موقع "healthdirect" الأسترالي إلى أن مرض السكري يحدث عندما لا يستطيع البنكرياس إنتاج كمية كافية من الإنسولين، أو عندما لا يتمكن الجسم من استخدام الإنسولين بسبب مقاومته له.
ما هو مرض السكري من النوع 1؟
يحدث مرض السكري عندما يكون مستوى الجلوكوز في الدم، والذي يُسمى أيضًا نسبة السكر في الدم، مرتفعًا جدًا. ويُعتبر الجلوكوز في الدم المصدر الرئيسي للطاقة، ويأتي بشكل رئيسي من الطعام الذي يتناوله الشخص.
ووفقًا لموقع المعهد الوطني الأمريكي للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى، يساعد الإنسولين، وهو الهرمون الذي يفرزه البنكرياس، الجلوكوز الموجود بالدم في الوصول إلى الخلايا لاستخدامه في الطاقة. ويعمل هرمون الجلوكاجون مع الإنسولين للسيطرة على مستويات الجلوكوز في الدم.
ما هو مرض السكري من النوع 2؟
يُعتبر النوع الأكثر شيوعًا من مرض السكري، ويحدث عندما يكون مستوى الجلوكوز في الدم مرتفعًا جدًا، حيث لا ينتج الجسم ما يكفي من الإنسولين أو لا يحسن استخدامه جيداً. فيبقى الكثير من الجلوكوز في الدم، ولا يصل ما يكفي إلى خلايا الجسم.
ما هو سكري الحمل؟
سكري الحمل هو نوع من مرض السكري الذي يتطور أثناء الحمل، مما يعتبر غير صحي للأم والطفل على حد سواء. وعادة ما يتم تشخيص سكري الحمل في الأسابيع 24 إلى 28 من الحمل، ويمكن حماية صحة الأم والطفل من خلال اتخاذ الإجراءات اللازمة على الفور في حال ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم للسيطرة عليها.
ما هي مقدمات مرض السكري؟
تشير الإصابة بمقدمات السكري إلى أن مستويات الجلوكوز في الدم أعلى من الطبيعي، ولكنها ليست مرتفعة بما يكفي لتشخيص الإصابة بمرض السكري.
وتحدث مقدمات السكري عادة عند الأشخاص الذين لديهم بالفعل بعض مقاومة الإنسولين أو الذين لا تنتج خلايا بيتا في البنكرياس لديهم ما يكفي من الإنسولين للحفاظ على نسبة الجلوكوز بالدم في المعدل الطبيعي.
ومن دون كمية كافية من الإنسولين، يبقى الجلوكوز الزائد في مجرى الدم بدلاً من دخول الخلايا. ومع مرور الوقت، يمكن أن تتحوّل مقدمات السكري إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
أدوية وعلاجأمراضنشر الخميس، 05 ديسمبر / كانون الأول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أدوية وعلاج أمراض مستویات الجلوکوز فی الدم مرض السکری من النوع من الإنسولین ما یکفی
إقرأ أيضاً:
احرص على تناول هذا النوع من الخضراوات على السحور.. يقلل الشعور بالعطش
يعتبر الكابوتشا (الخس) من الأطعمة الخفيفة والمليئة بالماء، مما يجعلها مثالية لتناولها على السحور، خاصة خلال شهر رمضان.
فوائد تناول الكابوتشا على السحوروتناول الكابوتشا على السحور خيار صحي يساعد في ترطيب الجسم، تحسين الهضم، تقليل العطش، ودعم المناعة، مما يجعله من الأطعمة المثالية للصيام.
ويساعد تناول الكابوتشا على السحور في رمضان في الحفاظ على الترطيب وتمنح الجسم فوائد عديدة، وفقا لما نشر في موقع "، ومن أهمها ما يلي :
ـ ترطيب الجسم وتقليل الشعور بالعطش:
تحتوي الكابوتشا على نسبة عالية من الماء (حوالي 95%)، مما يساعد على ترطيب الجسم ويقلل من الشعور بالعطش أثناء الصيام.
ـ تعزيز صحة الجهاز الهضمي :
غنية بالألياف الطبيعية، مما يساعد في تحسين عملية الهضم، وتقليل الإمساك الذي قد يحدث بسبب تغير نمط الأكل في رمضان.
وتساعد الألياف أيضًا على الشعور بالشبع لفترة أطول، مما يقلل الرغبة في تناول الطعام خلال النهار.
ـ منخفضة السعرات الحرارية وتساعد في الحفاظ على الوزن:
الكابوتشا خيار رائع لمن يرغب في تناول وجبة خفيفة دون زيادة الوزن، لأنها تحتوي على سعرات حرارية منخفضة جدًا.
ـ يعزز مناعة الجسم :
تحتوي على فيتامين C وA اللذين يساعدان في تقوية جهاز المناعة وحماية الجسم من الأمراض.
ـ مفيدة لصحة القلب :
وتحتوي على البوتاسيوم، وهو عنصر مهم يساعد في تنظيم ضغط الدم ومنع ارتفاعه، مما يجعلها مفيدة خاصة لمرضى الضغط.
ـ تحسن جودة النوم :
وتحتوي على مادة اللاكتوكاريوم، التي تساعد على الاسترخاء وتهدئة الأعصاب، مما قد يحسن النوم بعد السحور ويقلل الأرق.
طرق لتناول الكابوتشا على السحور؟ـ يمكن تناولها طازجة مع الزبادي أو الجبنة القريش.
ـ إضافتها إلى سلطة غنية بالخضروات مثل الطماطم والخيار والجزر.
ـ تناولها كوجبة خفيفة بجانب البيض المسلوق أو الفول للحصول على وجبة مشبعة ومغذية.