الخارجية الروسية: دخول معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع بيونج يانج حيز التنفيذ
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، دخلت حيز التنفيذ في 4 ديسمبر، بعد تبادل الرسائل بين نائبي وزيري خارجية البلدين في موسكو.
وقالت الوزارة، اليوم الخميس، في بيان متعلق بتبادل الوثائق في 4 ديسمبر: "وقع نائب وزير خارجية روسيا، أندريه رودينكو، ونائب وزير خارجية جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، كيم جونج جو، على بروتوكول بشأن تبادل وثائق التصديق.
تم التوقيع على الاتفاقية نفسها في 19 يونيو، في بيونغ يانغ من قبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس شؤون الدولة في كوريا الديمقراطية كيم جونغ أون.
وأشارت وزارة الخارجية الروسية إلى أنه وفقًا للمادة 22، دخلت معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين روسيا، وجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية حيز التنفيذ، في 4 ديسمبر 2024، وهو تاريخ تبادل وثائق التصديق.
وشددت الوزارة أيضًا على أن دخول المعاهدة حيز التنفيذ، سيسهم في تطوير التفاعل الثنائي متعدد الأوجه بين موسكو وبيونغ يانغ، وسيساهم في تحقيق الاستقرار في بناء نظام أمني غير قابل للتجزئة في شمال شرق آسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
اقرأ أيضاًالخارجية الروسية: هجمات المنظمات الإرهابية في «سوريا» استهداف لسيادة الدولة
الخارجية الروسية تتعرض لهجوم إلكتروني واسع النطاق
الخارجية الروسية: موسكو ستتحرك حال بقاء الصواريخ الأمريكية في الفلبين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا بيونج يانج وزارة الخارجية الروسية الخارجية الروسية روسيا اليوم روسيا عاجل جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية کوریا الدیمقراطیة الخارجیة الروسیة حیز التنفیذ
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: لا يمكن ربط دخول المساعدات إلى غزة بوقف إطلاق النار
شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم في اجتماع أنطاليا الوزاري لحل الدولتين والسلام الدائم في الشرق الأوسط، المنعقد في الجمهورية التركية.
وأكد سمو وزير الخارجية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقب الاجتماع أهمية العودة الفورية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وضرورة أن يكون مستدامًا ومسارًا لرفع المعاناة عن أهل غزة ويكون بدايةً لحلٍ نهائي للقضية الفلسطينية عبر قيام الدولة الفلسطينية.
وقال سموه:” إنه لا يمكن ربط دخول المساعدات إلى غزة بوقف إطلاق النار، وإن ذلك يُعد مخالفًا لأسس القانون الدولي، وأن منع المساعدات عن قطاع غزة واستخدامها كأداة حرب يُعد أيضًا مخالفة صارخة لكل الأعراف، وأسس القانون الدولي ومرفوض من الجميع”.
وطالب المجتمع الدولي بممارسة كل الضغوط لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة دون انقطاع وبكميات كافية.
اقرأ أيضاًالمملكةخلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.. منطقة تبوك تسجّل أعلى معدلٍ لكميات هطول الأمطار في المملكة
وعبّر سمو وزير الخارجية عن رفض المملكة القاطع لكل أشكال تهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من أراضيهم حتى لو كانت بالمغادرة الطوعية في ظل حرمان الفلسطينيين في غزة من أبسط مقومات الحياة.
وقال سموه: “إذا كانت المساعدات لا تدخل، وإذا كان سكان غزة لا يجدون الغذاء والمشرب والكهرباء، وإذا كانوا مهددين كل يوم بقصف عسكري فحتى لو اضطر أحدهم للمغادرة، فتلك ليست مغادرة طوعية بل شكل من أشكال الإجبار، ولذلك يجب أن يكون واضحًا أن أي تهجير تحت أي ذريعة للفلسطينيين في غزة مرفوض رفضًا قطعيًا”.
وأكد سموه أن المجموعة العربية والإسلامية ملتزمة بالسلام الشامل بما يضمن أمن الجميع في المنطقة ويضمن حقوق الشعب الفلسطيني وأمنهم ومستقبلهم في إطار دولتهم المستقلة.