مسعد بولس.. أميركي من أصول لبنانية أقنع العرب والمسلمين بالتصويت لترامب
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
مسعد بولس، رجل أعمال وسياسي أميركي من أصول لبنانية، ولد عام 1971 في لبنان، ونشأ في الولايات المتحدة، استطاع بناء إمبراطورية تجارية في أفريقيا، والحفاظ على روابطه السياسية في لبنان.
برز اسم بولس عالميا بعد زواج ابنه البكر مايكل من تيفاني ترامب، الابنة الصغرى لدونالد ترامب، ولعب دورا محوريا في جذب الناخبين العرب والمسلمين الأميركيين لدعم المرشح الجمهوري في الانتخابات التي فاز فيها عام 2024.
ولد مسعد فارس بولس عام 1971 في قرية كفر عقا بمحافظة الشمال اللبنانية، لعائلة مسيحية أرثوذكسية معروفة، وهو من عائلة سياسية بارزة، إذ كان والده رئيس بلدية كفر عقا، وعمه نائبا برلمانيا ووزيرا.
وانتقل بولس مع أسرته في سن المراهقة إلى ولاية تكساس في الولايات المتحدة، وحصل لاحقا على الجنسية الأميركية.
تزوج بولس من سارة زهير فضل، ابنة رجل أعمال لبناني يمتلك شركات في أفريقيا، وللزوجين 4 أبناء.
أكمل بولس تعليمه في تكساس، ثم التحق بجامعة هيوستن، وحصل على شهادة في القانون. ويتقن رجل الأعمال 3 لغات هي العربية والإنجليزية والفرنسية.
تجربته العملية والسياسيةبعد تخرجه من الجامعة، عمل بولس في مجال القانون، قبل أن ينشط في مجال الأعمال، إذ انتقل عام 1997 إلى نيجيريا لإدارة شركة عائلته "سكوا نيجيريا" المتخصصة في توزيع وتجميع المركبات في أفريقيا، وقد بلغت قيمتها مليار دولار أميركي.
إعلانلاحقا أسس بولس شركته الخاصة "بولس إنتر برايسز"، التي احتكرت توزيع مركبات سوزوكي اليابانية ودراجات نارية صينية. كما امتلك شركات أخرى في الولايات المتحدة.
وعلى الصعيد السياسي، حافظ بولس على علاقات وثيقة مع سياسيين بارزين في لبنان، منهم السياسي المسيحي سليمان فرنجية حليف حزب الله.
وترشح بولس لمقعد في البرلمان اللبناني مرتين عامي 2009 و2018 غير أنه لم يفز في الانتخابات البرلمانية.
عرف بولس منذ دخوله السياسية بتأييده الحزب الجمهوري، ودعمه الرئيس دونالد ترامب في ترشحه للانتخابات الرئاسية، منها انتخابات عام 2016.
وتوطدت العلاقة بين رجل الأعمال والرئيس الأميركي، بعد زواج ابن بولس مايكل بابنة ترامب الصغرى تيفاني في نوفمبر/تشرين الثاني 2022 في فلوريدا، وكانا قد أقاما حفل خطبتهما في البيت الأبيض بفترة رئاسة ترامب الأولى.
وفي الانتخابات الرئاسية عام 2024، لعب بولس دورا محوريا في جذب الناخبين العرب والمسلمين الأميركيين، وحاول حصد تأييدهم لترامب، إذ كانوا يؤيدون الرئيس الأميركي جو بايدن، خاصة في ولاية ميشيغان، مستفيدا من السخط الشعبي الناتج عن استمرار دعم حكومة بايدن لإسرائيل في حربها على قطاع غزة ولبنان.
وقاد بولس منذ سبتمبر/أيلول 2024، اجتماعات أسبوعية مع عدد من العرب الأميركيين والمسلمين، وأوضح لهم أن ترامب يريد إنهاء الحروب في الشرق الأوسط.
وعقب فوز ترامب بالسباق الرئاسي، قال بولس لوكالة "رويترز" إن حملة ترامب الانتخابية أنفقت عشرات الملايين من الدولارات لجذب أصوات العرب والمسلمين الأميركيين.
ورشح ترامب في الأول من ديسمبر/كانون الأول 2024، بولس لتولي منصب كبير مستشاري الرئيس للشؤون العربية والشرق أوسطية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات العرب والمسلمین الأمیرکیین
إقرأ أيضاً:
تقرير أميركي لشيعة لبنان: لماذا لا تسلمون أسلحة حزب الله؟
ذكر موقع "Foundation For Defense Of Democracies" الأميركي أنه "على شيعة لبنان الموالين للمرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أن يسألوا أنفسهم هذه الأسئلة: لماذا يُقاطعون المنتجات الأميركية بينما يدعو خامنئي الأميركيين للاستثمار في إيران ويعد واشنطن بعقود بقيمة 4 مليارات دولار؟ لماذا يُجبر هؤلاء الشيعة على العيش في خيم فوق أنقاض منازلهم المدمرة، ولا يُسلمون أسلحة حزب الله مقابل أموال إعادة الإعمار؟ لماذا يتنازل خامنئي عن برنامجه النووي بينما يقاتل حزب الله من أجل قطعة صغيرة من الأراضي الحدودية المتنازع عليها مع إسرائيل؟"
بحسب الموقع، "الإجابة على كل هذه الأسئلة واحدة: منذ عام 1979، دأبت إيران الإسلامية على استخدام الشيعة في الدول العربية كوقودٍ لإشعال نارٍ هائلةٍ لابتزاز العالم. وفي الواقع، على شيعة لبنان الموالين لإيران أن يستيقظوا ويدركوا حقائق الوضع، مهما كانت كارثية. لن تكون هناك جمهورية إسلامية شيعية عالمية، ولن يكون هناك تحرير لفلسطين، ولن يكون هناك خلاص. هذا هو الواقع. كل أمة تكافح من أجل بقائها ومصالحها. لقد حان الوقت ليدرك الشيعة أن المال والسلاح من إيران مكاسب قصيرة الأجل تأتي بتكلفة باهظة من الأرواح والمال. لا شيء، لا شيء على الإطلاق، يبرر مقتل أكثر من خمسة آلاف من خيرة وألمع رجال الشيعة في الحرب التي بدأها حزب الله مع إسرائيل. القدس ليست لبنانية، والطريق إليها لا ينبغي أن يكون مُعبّدًا بدماء الشيعة اللبنانيين. يجب أن ترتفع أصوات الشيعة وتقول: كفى".
ورأى الموقع أن "على رئيس مجلس النواب نبيه بري، المسؤول الشيعي الأعلى في لبنان، أن يتخلى عن الشعبوية وأن يُخبر الشيعة بما يخدم مصالحهم، لا ما يُحبّذ الشيعة الموالون لإيران سماعه. إن فصل شيعة لبنان عن إيران الإسلامية أمرٌ ضروري، وهو في مصلحة الشيعة ولبنان عمومًا. على الشيعة الموالين لإيران أن يكفوا عن التصرف كطابور خامس، وأن يدعموا لبنان، الذي تُعدّ مصالحه الوطنية مصالحهم الخاصة. كما ويجب على رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام أن يتدخلا ويعاملا شيعة لبنان كمواطنين لبنانيين، لا ككيان منفصل. عليهما دعوة حزب الله لتسليم سلاحه وإعطائه مهلة، وإن لم يفعل، فعليهما حشد اللبنانيين والجيش لنزع سلاح حزب الله، بالقوة إن لزم الأمر. إذا كان الشيعة الموالون لإيران مهووسين بما يكفي ويتلذذون بالانتحار بين الحين والآخر، فلا ينبغي للدولة أن تسمح لهم بجرّ لبنان إلى جحيمهم الأبدي".
وتابع الموقع، "قد تُبرم إيران الإسلامية صفقةً مع أميركا، وربما لا. حتى الآن، انتظر عون وسلام وراقبا الوضع. فإذا تم التوصل إلى صفقة، سيتجنبان مواجهة حزب الله، أما إذا لم يتم التوصل إلى صفقة، فمن المرجح أن يُكثّفا الضغط على حزب الله لنزع سلاحه. بغض النظر عن ذلك، يجب على بيروت التحرك لنزع سلاح حزب الله سواءً أكان هناك اتفاق نووي أميركي مع إيران أم لا. بإمكان عون وسلام إنقاذ لبنان من حرب إقليمية من خلال تحييد الحزب. وإذا فشلا في ذلك، فلن تكفي أي إعادة إعمار أو إصلاح لإنقاذ البلاد. أما بالنسبة للشيعة الموالين لإيران في لبنان، فعليهم إعادة النظر في المغالطات التي يروجونها ليلًا نهارًا. لقد ثبت زيف ادعاء أن سلاح حزب الله يحميهم. ففي مواجهة إسرائيل، قضمت الدولة اليهودية حزب الله ولفظته، فاغتالت أمينه العام السابق حسن نصر الله وعشرات من مساعديه، ودمرت معاقل حزب الله، واستولت على خمس تلال استراتيجية".
وبحسب الموقع، "لو كانت أسلحة حزب الله مُعدّة للدفاع، فقد فشلت في تحقيق هذا الهدف. في الواقع، لقد جلبت الموت والدمار للبنان وللشيعة. لطالما سخر نصر الله من مقولة "قوة لبنان في ضعفه"، مُصرّاً على أن قوة حزب الله مكّنت لبنان وردعت إسرائيل. فأين نصر الله الآن، وماذا تبقى من نظريته حول قوة لبنان؟ لقد مات نصر الله، ومعه يجب على لبنان أن يدفن التفكير الخاطئ الذي بالغ في تقدير قوة حزب الله والدولة التي ادّعى خدمتها".
وختم الموقع، "إن قوة لبنان تكمن في ضعفه، وفي بُعده عن التشابكات الإقليمية. وكلما أسرع عون وسلام في إدراك ذلك، وسارعا إلى نزع سلاح حزب الله، كان لبنان أكثر أمانًا".
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة الجميل: سلاح "حزب الله" لم يحمِ لبنان ولا الشيعة ولا المقاومة ولم يحمِ أحد Lebanon 24 الجميل: سلاح "حزب الله" لم يحمِ لبنان ولا الشيعة ولا المقاومة ولم يحمِ أحد 17/04/2025 10:31:38 17/04/2025 10:31:38 Lebanon 24 Lebanon 24 تقرير أميركي: هذا مصير سلاح "حزب الله" Lebanon 24 تقرير أميركي: هذا مصير سلاح "حزب الله" 17/04/2025 10:31:38 17/04/2025 10:31:38 Lebanon 24 Lebanon 24 ماذا سيفعل ترسيم الحدود بـ"حزب الله"؟ تقريرٌ أميركي يكشف Lebanon 24 ماذا سيفعل ترسيم الحدود بـ"حزب الله"؟ تقريرٌ أميركي يكشف 17/04/2025 10:31:38 17/04/2025 10:31:38 Lebanon 24 Lebanon 24 هل يسلم "حزب الله" سلاحه؟ Lebanon 24 هل يسلم "حزب الله" سلاحه؟ 17/04/2025 10:31:38 17/04/2025 10:31:38 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص صحافة أجنبية تابع قد يعجبك أيضاً أزمة المياه تهدد لبنان... هل تنقذه خطة طوارئ مائية؟ Lebanon 24 أزمة المياه تهدد لبنان... هل تنقذه خطة طوارئ مائية؟ 02:30 | 2025-04-17 17/04/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 ماكرون قلّد ميقاتي وسام جوقة الشرف الفرنسي: لبنان محظوظ بوجود رجل دولة مثلك Lebanon 24 ماكرون قلّد ميقاتي وسام جوقة الشرف الفرنسي: لبنان محظوظ بوجود رجل دولة مثلك 02:27 | 2025-04-17 17/04/2025 02:27:55 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير المال التقى الممثلة الاقليمية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية Lebanon 24 وزير المال التقى الممثلة الاقليمية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية 03:24 | 2025-04-17 17/04/2025 03:24:40 Lebanon 24 Lebanon 24 انطلاق جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا لبحث جدول الأعمال Lebanon 24 انطلاق جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا لبحث جدول الأعمال 03:22 | 2025-04-17 17/04/2025 03:22:23 Lebanon 24 Lebanon 24 في بعلبك.. ضبط مصنوعات تبغية مهرّبة ومزوّرة Lebanon 24 في بعلبك.. ضبط مصنوعات تبغية مهرّبة ومزوّرة 03:18 | 2025-04-17 17/04/2025 03:18:59 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة طُرِدَت من إحدى القنوات بعد 20 عاماً من العمل.. مُذيعة لبنانيّة تبكي على الهواء: أندم على الزواج Lebanon 24 طُرِدَت من إحدى القنوات بعد 20 عاماً من العمل.. مُذيعة لبنانيّة تبكي على الهواء: أندم على الزواج 06:00 | 2025-04-16 16/04/2025 06:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 صوت انفجار يُسمع في بيروت.. طائرة إسرائيلية تخرق جدار الصوت Lebanon 24 صوت انفجار يُسمع في بيروت.. طائرة إسرائيلية تخرق جدار الصوت 13:18 | 2025-04-16 16/04/2025 01:18:35 Lebanon 24 Lebanon 24 أُصيب بشللٍ نصفيّ... يوسف الخال: لم أكن قادراً على المشي Lebanon 24 أُصيب بشللٍ نصفيّ... يوسف الخال: لم أكن قادراً على المشي 09:31 | 2025-04-16 16/04/2025 09:31:38 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد غياب 5 سنوات ممثل شهير جدّاً يُفاجىء محبيه... شعره أبيض وشكله مُختلف (صورة) Lebanon 24 بعد غياب 5 سنوات ممثل شهير جدّاً يُفاجىء محبيه... شعره أبيض وشكله مُختلف (صورة) 07:14 | 2025-04-16 16/04/2025 07:14:54 Lebanon 24 Lebanon 24 بشأن تصحيح رواتب العسكريين... بيان توضيحيّ من وزير الماليّة Lebanon 24 بشأن تصحيح رواتب العسكريين... بيان توضيحيّ من وزير الماليّة 05:25 | 2025-04-16 16/04/2025 05:25:49 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban أيضاً في لبنان 02:30 | 2025-04-17 أزمة المياه تهدد لبنان... هل تنقذه خطة طوارئ مائية؟ 02:27 | 2025-04-17 ماكرون قلّد ميقاتي وسام جوقة الشرف الفرنسي: لبنان محظوظ بوجود رجل دولة مثلك 03:24 | 2025-04-17 وزير المال التقى الممثلة الاقليمية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية 03:22 | 2025-04-17 انطلاق جلسة مجلس الوزراء في قصر بعبدا لبحث جدول الأعمال 03:18 | 2025-04-17 في بعلبك.. ضبط مصنوعات تبغية مهرّبة ومزوّرة 03:17 | 2025-04-17 المشنوق وصل الى مكتب البيطار.. وجلسة الاستجواب بدأت فيديو ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 17/04/2025 10:31:38 Lebanon 24 Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) 04:17 | 2025-04-14 17/04/2025 10:31:38 Lebanon 24 Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو) 01:42 | 2025-04-12 17/04/2025 10:31:38 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24