سوريا.. ماذا نعلم عن مقتل مصور وكالة الأنباء الألمانية أنس الخربوطلي أثناء سيطرة الفصائل على مدينة رئيسية؟
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
(CNN)-- قُتل المصور السوري الذي يعمل لدى وكالة الأنباء الألماني DPA، أنس الخربوطلي، في غارة جوية في ريف حماة، حيث تخوض القوات الحكومية التابعة لبشار الأسد قتالاً عنيفاً مع مجموعة معارضة متمردة تتقدم.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية (DPA) إن مصورها أنس الخربوطلي قُتل أثناء "مرافقته وإعداد تقرير عن تقدم تحالف ريفيل" في قصة نشرت على موقعها على الإنترنت، الأربعاء.
وقال صحفي محلي شهد الغارة لشبكة CNN إن المصور الصحفي البالغ من العمر 32 عاماً كان بالقرب من بلدة مورك، على بعد حوالي 17 ميلاً (27 كم) شمال حماة، في ذلك الوقت.
ويعد الريف الشمالي لحماة حاليًا موقعًا لقتال عنيف بين القوات الحكومية الفصائل المعارضة التي تمكنت من الاستيلاء مؤخرًا على حلب، ثاني أكبر مدينة في البلاد، مشعلة بذلك الحرب الأهلية التي كانت خامدة لسنوات في البلاد.
وقالت وزارة الدفاع السورية، الأربعاء، إنها تهاجم المتمردين "في جميع محاور تحركهم"، وأن الغارات الجوية تنفذها طائرات حربية من سوريا وروسيا، التي تدعم نظام الأسد.
وقالت وكالة الأنباء الألمانية إن الخربوطلي كان ينتظر عند الجسر مع صحفيين من وسائل إعلام أخرى عندما تعرض موقعهم للقصف مرتين، "على الأرجح من قبل الطائرات الحربية التابعة للحكومة السورية".
وقالت وكالة الأنباء الألمانية إنه توفي في مكان الحادث ودُفن في إدلب، الأربعاء.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: ريف حماة الجيش السوري الجيش السوري الحر المعارضة السورية بشار الأسد وکالة الأنباء الألمانیة
إقرأ أيضاً:
مقتل 56 شخصا في يومين إثر هجمات على مدينة في دارفور
الخرطوم - قتل 56 مدنيا على الأقل في يومين بمدينة أم كدادة بإقليم دارفور غرب السودان في هجمات نسبت الى قوات الدعم السريع التي سيطرت أخيرا على المدينة، حسبما أفاد ناشطون.
وقالت "تنسيقية لجان المقاومة بالفاشر" في بيان الأحد 13ابريل2025إنه بعد سيطرة قوات الدعم السريع على مدينة أم كدادة "أقدمت على تصفية.. 56 من سكان المدينة على أساس عرقي (...) وارتكبت انتهاكات واسعة وهجرت المواطنين بالقوة من المدينة وأوقفت جميع شبكات الاتصالات".
أعلنت قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش، الخميس استعادة السيطرة على بلدة تقع على بعد نحو 180 كيلومترا جنوب غرب مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور بغرب السودان.
اندلعت الحرب المميتة في السودان في 15 نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
وصارت ثالث أكبر دولة في افريقيا من حيث المساحة مقسّمة عمليا، إذ يسيطر الجيش على مساحات واسعة في شرق البلاد وشمالها بينما تسيطر قوات الدعم السريع على القسم الأكبر من دارفور غربا وأجزاء من جنوب السودان.
منذ أيار/مايو 2024، تحاصر قوات الدعم السريع مدينة الفاشر التي تعد حوالى مليوني نسمة وهي العاصمة الإقليمية الوحيدة في هذه المنطقة التي لا تزال تحت سيطرة الجيش.
ونشرت تنسيقية الفاشر الأحد قائمة بأسماء القتلى بينهم مدير مستشفى البلدة.
كما اتهم الناشطون قوات الأمن بارتكاب "انتهاكات واسعة النطاق" و"تهجير قسري"، مشيرين إلى فقدان 14 شخصا.
السبت، أعربت الأمم المتحدة عن مخاوفها من مقتل أكثر من 100 شخص في السودان بعد هجمات شنتها الجمعة قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر ومخيمين للنازحين قريبين من زمزم وأبو شوك.
وقال آدم رجال، المتحدث باسم تنسيقية النازحين واللاجئين في دارفور، لوكالة فرانس برس، "تعرضت مخيمات النازحين هذه (الأحد) لقصف وهجوم من قبل آليات قتالية تابعة لقوات الدعم السريع".
كما أكد استئناف المعارك داخل مدينة الفاشر.
وأدت الحرب في السودان إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، وتسببت بأزمة انسانية تعد من الأسوأ في التاريخ الحديث، بحسب الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي.