بيتكوين تتجاوز الـ100 ألف دولار: قفزة تاريخية تُثير الجدل في سوق العملات الرقمية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
ديسمبر 5, 2024آخر تحديث: ديسمبر 5, 2024
المستقلة/- حقق سعر العملة المشفرة “بيتكوين” اليوم الخميس إنجازًا غير مسبوق بتجاوزها عتبة الـ100 ألف دولار، للمرة الأولى في تاريخها. وفقًا لبيانات التداول على منصة “بينانس”، وصل سعر البيتكوين إلى 100150.11 دولارًا، مع ارتفاع نسبته 4.66% خلال اليوم. في حين أظهرت بيانات “كوين ماركت كاب”، التي تجمع الأسعار من أكثر من 20 بورصة، أن متوسط السعر بلغ 100133.
قفزة تاريخية في السوق الرقمية
هذه الزيادة الكبيرة في سعر البيتكوين تعكس تحولًا مهمًا في سوق العملات الرقمية، حيث تشهد العملة المشفرة إقبالًا متزايدًا من المستثمرين. على الرغم من التقلبات الكبيرة التي شهدتها العملات الرقمية في السنوات الماضية، إلا أن البيتكوين نجحت في كسب ثقة المستثمرين حول العالم.
أسباب الارتفاع
العديد من الخبراء يعتقدون أن الارتفاع القياسي في سعر البيتكوين يعود إلى عدة عوامل، منها زيادة الطلب المؤسسي، وتوسع استخدامها كأداة استثمارية بديلة، إضافة إلى تبني بعض الحكومات والشركات الكبرى للعملات المشفرة في اقتصاداتها. كما يعكس تزايد اهتمام المستثمرين بمستقبل العملات الرقمية كأداة مالية جديدة ومبتكرة.
البيتكوين تتصدر السوق
حصة البيتكوين في سوق العملات المشفرة العالمية تشكل نحو 67.7% من إجمالي القيمة السوقية للعملات الرقمية، وهو ما يعزز موقعها كعملة مشفرة رائدة. هذا التفوق يجعلها محط أنظار المستثمرين الذين يرون فيها فرصة نمو كبيرة.
مستقبل البيتكوين: هل يستمر الصعود؟
ورغم هذه القفزة الكبيرة، يبقى السؤال الأبرز: هل سيستمر سعر البيتكوين في الارتفاع، أم أن هذه الزيادة تمثل فقاعة ستنفجر في وقت لاحق؟ يرى بعض المحللين أن البيتكوين قد تواجه تقلبات شديدة في الفترة المقبلة بسبب العوامل الاقتصادية والجيوسياسية العالمية، في حين يؤكد آخرون أن هذا الارتفاع هو بداية لدورة جديدة في صعود العملات الرقمية.
إقبال واسع وتحذيرات مستمرة
على الرغم من الحماس الكبير، حذر بعض الخبراء من مخاطر الاستثمار في العملات المشفرة، نظرًا للتقلبات الحادة التي يمكن أن تواجهها الأسواق الرقمية. ورغم ذلك، يظل البيتكوين يحقق شعبية متزايدة بين الأفراد والشركات على حد سواء.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: العملات الرقمیة سعر البیتکوین
إقرأ أيضاً:
روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند
نقلت وكالة رويترز عن أربعة مصادر قولهم بأن روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند.
وفي وسابق؛ ذكرت تقارير إعلامية ان واردات الصين من النفط الخام الروسي، الذي يُعد أكبر مورديها، ارتفع بنسبة 1% في عام 2024 مقارنة بعام 2023، لتصل إلى مستوى قياسي.
في المقابل، انخفضت الواردات من السعودية بنسبة 9%، مع زيادة إقبال المصافي الصينية على النفط الروسي منخفض السعر.
وأفادت الإدارة العامة للجمارك في الصين، بأن حجم الواردات من روسيا، بما يشمل الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والشحن البحري، بلغ 108.5 مليون طن، ما يعادل 2.17 مليون برميل يومياً.
وبحسب حسابات "رويترز"، ارتفعت الإمدادات البحرية من روسيا نتيجة الطلب القوي من المصافي المستقلة وشركات النفط الحكومية الكبرى في الصين، إضافة إلى تفويض حكومي بتخزين كميات إضافية من النفط.
أما السعودية، أكبر منتجي منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، فقد شحنت 78.64 مليون طن إلى الصين، أي ما يعادل نحو 1.57 مليون برميل يومياً في عام 2024، مقارنة بـ1.72 مليون برميل يومياً في عام 2023.
صادرات النفط السعودي إلى الصين
وخلال معظم عام 2024، ظلت واردات الصين من النفط السعودي منخفضة لصالح الخام الأرخص من روسيا وإيران. ومع ذلك، شهدت الحصة السوقية للسعودية في السوق الصينية انتعاشاً خلال الربع الرابع من العام، بفضل التخفيضات الكبيرة في الأسعار التي قدمتها المملكة وانخفاض الإمدادات الإيرانية.
وعلى صعيد إجمالي واردات النفط إلى الصين، والتي تُعد أكبر مستورد للخام في العالم، تراجعت بنسبة 1.9% في عام 2024، وهو أول انخفاض سنوي لا يرتبط بظروف وباء كورونا. ويُعزى ذلك إلى ضعف النمو الاقتصادي ووصول الطلب على الوقود إلى ذروته، مما أدى إلى تقليص حجم المشتريات.