يستأصله الأطباء رغم أهميته.. ما هو العضو الذي يساعد على محاربة السرطان؟
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تلعب الغدة الزعترية دورا رئيسيا في تطوير جهاز المناعة منذ الطفولة. وبالتالي، يؤدي استئصالها في سن مبكرة إلى انخفاض طويل الأمد في عدد الخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى والمرض.
يمكن للغدة الزعترية، وهي جزء من جهاز المناعة يقع في الجزء العلوي من الصدر أسفل عظمة الصدر، أن تنقذ أرواح مرضى السرطان بفضل الأجسام المضادة التي تفرزها، رغم أن عددا من الأطباء قاموا بإزالتها لدى بعض مرضاهم لاعتقادهم أنها غير ضرورية.
ووفقا لمقال نشرته مجلة "سابنس ألرت" (ScienceAlert)، فقد أثبتت دراسة حديثة أن إزالة هذا العضو قد يتسبب في زيادة خطر الإصابة بالسرطان، وخطر الوفاة بشكل عام.
وتلعب الغدة الزعترية دورا رئيسيا في تطوير جهاز المناعة منذ الطفولة. وبالتالي، يؤدي استئصالها في سن مبكرة إلى انخفاض طويل الأمد في عدد الخلايا التائية، وهي نوع من خلايا الدم البيضاء التي تحارب العدوى والمرض.
وأضافت الدراسة أن فعالية اللقاحات سيصبح أقل بمجرد إزالة الغدة الزعترية من جسم الإنسان.
وبعد البلوغ، يتقلص العضو وينتج عددا أقل بكثير من الخلايا التائية. ولهذا يعتقد أطباء كثيرون أن إزالته لا تشكل أي خطر على مرضاهم لأنه يقع أمام القلب مباشرة، وغالبا ما يتم استئصاله أثناء إجراء عملية جراحية في القلب.
وقد تم إجراء هذه الدراسة في جامعة بوسطن لتثبت عكس ما كان يُشاع في الماضي، وذلك من خلال تحليل بيانات أكثر من 7 آلاف مريض خضعوا لجراحة في القلب.
ولاحظ الباحثون أن 6 آلاف مريض أُجريت لهم عملية استئصال الغدة الزعترية قد زاد لديهم خطر الوفاة بنسبة الضعف في غضون خمس سنوات.
ووفقا للملاحظات التي توصل إليها الباحثون، فإن السنوات الخمس التي تلي الجراحة الاستئصالية ستكون الفترة التي يكون فيها خطر الإصابة بالسرطان أعلى بمرتين.
كيف يساعد الذكاء الاصطناعي في قراءة فحوصات الكشف عن سرطان الثدي؟ تسوية حول سرقة خلايا سرطانية "مقاومة للغاية" بين عائلة أمريكية وشركة طبيةعلاج الخلايا التائية يوفر أملاً كبيراً لمرضى السرطانالصحة العالمية تحذر: الأسبرتام قد يسبب السرطان عند كثرة الاستهلاك خصوصاكما خلص البحث إلى أن هذا السرطان سيكون أكثر عدوانية وستكون فرصة الإصابة به مرة أخرى أعلى.
وقال عالم الأورام ديفيد سكادين، المؤلف المشارك للدراسة: "لم يكن بإمكاننا أبدا توقّع مثل هذا الحجم من المخاطر".
ونظرا لأن الدراسة قائمة فقط على الملاحظة النظرية، فقد كان من الصعب إثبات أن استئصال الغدة الزعترية هو الذي أدى لظهور هذه النتائج.
لكن توقعات الباحثين رجّح كفّتها امتلاك المرضى المشاركين في الدراسة ـ الذين أزالوا الغدة الزعترية ـ لمستقبلات الخلايا التائية الأقل تنوعا في نتائج اختبار الدم، ما يعني أن إزالة هذه الغدة يؤدي إلى تعزيز تطور السرطانات أو أمراض المناعة الذاتية.
وأكد مؤلفو الدراسة دعمهم لهذه النتائج لأنها تكشف عن "دور الغدة الزعترية في إنتاج خلايا T جديدة في مرحلة البلوغ وفي المساعدة على الحفاظ على صحة جيدة في هذه المرحلة".
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: غواصون إندونيسيون يرفعون علم بلادهم تحت الماء بمناسبة ذكرى الاستقلال "بصورة عاجلة".. غوتيريش يدعو لنشر قوة أمنية في هايتي كيف تؤثر شركات التكنولوجيا على خياراتنا في التسوق وكيف يمكن حماية بياناتنا ؟ بوسطن السرطان - بحث علمي الصحة الولايات المتحدة الأمريكية سرطان دراسةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بوسطن الصحة الولايات المتحدة الأمريكية سرطان دراسة إسرائيل حرائق باكستان السعودية تكنولوجيا باريس سان جيرمان نيمار المسيحية الإسلام جريمة القنب الهندي إسرائيل حرائق باكستان السعودية تكنولوجيا باريس سان جيرمان الخلایا التائیة
إقرأ أيضاً:
التحديات الصحية للشيخوخة: نظرة شاملة على التحديات والحلول
التحديات الصحية للشيخوخة،مع التقدم في العمر، يواجه الأفراد مجموعة متنوعة من التحديات الصحية التي تؤثر على جودة حياتهم وقدرتهم على العيش بشكل مستقل.
تتراوح هذه التحديات من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري، إلى الانخفاض في الوظائف الإدراكية وضعف الجهاز المناعي.
كما تبرز مشكلات الحركة والتنقل، واضطرابات النوم، والصحة النفسية كعوامل هامة يجب مراعاتها.
فيما يلي تلقي بوابة الفجر الإلكترونية نظرة شاملة على أبرز التحديات الصحية المرتبطة بالشيخوخة وتستعرض الاستراتيجيات الفعّالة للتعامل معها، بهدف تحسين جودة الحياة والرفاهية لكبار السن.
التحديات الصحية التي تؤثر على الأفراد بطرق مختلفةالشيخوخة تأتي مع مجموعة من التحديات الصحية التي تؤثر على الأفراد بطرق مختلفة. ومن أبرز هذه التحديات:
التحديات الصحية للشيخوخة: نظرة شاملة على التحديات والحلول1. **الأمراض المزمنة**: مثل أمراض القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسكري، والتهاب المفاصل، والتي تصبح أكثر شيوعًا مع التقدم في العمر.
2. **الانخفاض في الوظائف الإدراكية**: يشمل ذلك مشاكل الذاكرة والخرف، مثل مرض الزهايمر.
3. **هشاشة العظام**: تؤدي إلى زيادة خطر الكسور، خاصة في مناطق مثل الوركين والمعصمين.
4. **ضعف الجهاز المناعي**: يجعل كبار السن أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والالتهابات.
5. **مشاكل في الرؤية والسمع**: تؤثر على القدرة على التفاعل مع البيئة المحيطة وتزيد من خطر الحوادث.
6. **مشاكل الحركة والتنقل**: بسبب ضعف العضلات والمفاصل، مما قد يؤدي إلى السقوط والإصابات.
7. **الصحة النفسية**: مثل الاكتئاب والقلق، والتي قد تتفاقم بسبب العزلة الاجتماعية وفقدان الأحباء.
8. **التغيرات في نمط النوم**: والتي يمكن أن تؤثر على الصحة العامة والوظائف اليومية.
التعامل مع هذه التحديات يتطلب رعاية صحية متكاملة تركز على الوقاية والعلاج وإعادة التأهيل، إلى جانب الدعم الاجتماعي والنفسي لتحسين جودة حياة المسنين.
الاستراتيجيات الفعالة للتعامل مع الشيخوخةالتعامل الفعال مع الشيخوخة يتطلب مجموعة من الاستراتيجيات التي تهتم بالجانب الجسدي والنفسي والاجتماعي. إليك بعض الاستراتيجيات الفعالة:
التحديات الصحية للشيخوخة: نظرة شاملة على التحديات والحلول1. **النظام الغذائي المتوازن**: تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية، يمكن أن يساهم في الحفاظ على الصحة العامة.
2. **التمارين الرياضية المنتظمة**: ممارسة النشاط البدني بانتظام يمكن أن تساعد في تحسين اللياقة البدنية وتقوية العضلات والمفاصل، وكذلك تحسين الصحة العقلية.
نصائح للحفاظ على بشرة مشرقة خالية من علامات الشيخوخة3. **النوم الجيد**: الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد يمكن أن يساعد في تجديد الجسم والعقل.
4. **التواصل الاجتماعي**: الحفاظ على علاقات اجتماعية نشطة يمكن أن يساهم في تعزيز الصحة العقلية والعاطفية.
5. **المتابعة الطبية المنتظمة**: زيارة الأطباء بانتظام لإجراء الفحوصات الروتينية يمكن أن يساعد في الكشف المبكر عن أي مشاكل صحية وعلاجها بسرعة.
6. **التعلم المستمر**: ممارسة الأنشطة التي تتطلب التفكير والتعلم يمكن أن يساعد في الحفاظ على القدرات العقلية.
7. **التقليل من التوتر**: ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا يمكن أن تساعد في تقليل مستويات التوتر.
ماسك الجرجير: طريقة طبيعية لتحسين صحة وجمال البشرة8. **الامتناع عن العادات الضارة**: تجنب التدخين وتقليل استهلاك الكحول يمكن أن يساهم في تحسين الصحة العامة.
9. **التخطيط المالي**: التأكد من وجود خطة مالية جيدة يمكن أن يساعد في تقليل الضغوط المالية والتأكد من وجود موارد كافية لتلبية الاحتياجات المستقبلية.
10. **الاهتمام بالصحة النفسية**: البحث عن الدعم النفسي إذا كان هناك شعور بالاكتئاب أو القلق، والاهتمام بالأنشطة التي تعزز الشعور بالسعادة والرضا.