تركيا تتبرع بوحدات صحية للنازحين المقيمين في المدارس بالجنوب
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلنت السفارة التركية في بيان، أن "تركيا تبرعت بـ36 وحدة للاستحمام ودورات المياه، لاستخدامها في المدارس الواقعة في المناطق الجنوبية، التي تستضيف موقتاً الأشخاص الذين اضطروا لترك منازلهم نتيجة العدوان الإسرائيلي".
وأوضحت انه "من المقرر أن تصل السفينة أك دينيز التي تحمل هذه الوحدات إلى ميناء بيروت صباح الغد".
وأعلنت انه "سيتم تنظيم حفل ومؤتمر صحافي في الميناء غداً، عند الساعة 11:30 صباحاً حيث سيقوم السفير التركي مراد لوتيم بتسليم الوحدات إلى وزير البيئة ومنسق اللجنة الوطنية لإدارة الكوارث والأزمات السيد ناصر ياسين والعميد بسام النابلسي أمين عام الهيئة العليا للإغاثة".
وأشارت الى انه "تم توفير الوحدات البالغ عددها 36 وحدة من قبل رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD) التابعة لجمهورية تركيا، وكل وحدة منها قادرة على خدمة ستة أشخاص في نفس الوقت".
ولفتت الى انه "سيتم تركيب الوحدات في 15 مدرسة موزعة على صيدا، صور، النبطية، الخيام، تبنين، بنت جبيل وغيرها من المواقع، بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تقرير: تغير المناخ غذى الكوارث الطبيعية التي تسببت في خسائر بقيمة 320 مليار دولار العام الماضي
قالت دراسة نشرتها شركة « ميونيخ ري »، الخميس، إن تغير المناخ غذى الكوارث الطبيعية التي تسببت في خسائر بقيمة 320 مليار دولار العام الماضي، محذرة من أن « آلة الطقس في كوكبنا تعمل بوتيرة أسرع ».
وأوضحت الشركة في تقرير أن إجمالي الخسائر المؤمن عليها بلغ 140 مليار دولار (136 مليار يورو) على مدى الأشهر الـ12 الماضية، مما يجعل عام 2024 ثالث أعلى إجمالي منذ عام 1980.
وتتوافق هذه النتائج مع أرقام مماثلة من شركة سويس ري، الشركة الرائدة الأخرى في إعادة التأمين، والتي حسبت خسائر إجمالية بلغت حوالى 310 مليارات دولار و135 مليار دولار من الخسائر المؤمنة.
وقال توبياس غريم، كبير علماء المناخ في ميونيخ ري « آلة الطقس في كوكبنا تعمل بوتيرة أسرع ».
وأضاف غريم « يدفع الجميع ثمن تفاقم الظواهر الجوية القصوى » الناجمة عن تغير المناخ، مشيرا إلى أن العبء يقع بشكل أشد على « الأشخاص في البلدان التي لا تتمتع إلا بحماية تأمينية ضئيلة أو دعم ممول من القطاع العام للمساعدة في التعافي ».
وقال « يجب على المجتمع العالمي أن يتخذ إجراءات أخيرا ويجد طرقا لتعزيز قدرة جميع البلدان على الصمود، وخصوصا تلك الأكثر ضعفا ».
ساهمت الأعاصير المدارية وحدها في خسائر إجمالية بلغت 135 مليار دولار، وخسائر مؤمنة بلغت 52 مليار دولار.
وفي أوربا، تسببت الفيضانات في مدينة فالنسيا الإسبانية في خسائر بلغت 11 مليار دولار، منها 4,2 مليارات دولار مؤمن عليها.
وقال غريم « أظهرت دراسة حول أسباب الفيضانات في إسبانيا أن تغير المناخ أدى إلى مضاعفة احتمالات التعرض لمثل هذه الأمطار ».
في المجمل، فقد نحو 11 ألف شخصا حياتهم نتيجة الكوارث الطبيعية في عام 2024، وهي حصيلة باهظة رغم أنها أقل من المتوسط، بحسب شركة ميونيخ ري.
(وكالات)
كلمات دلالية الخسائر الكوارث الطبيعية تقرير