عرضت قناة إكسترا نيوز خبرا عاجلا يفيد بأن الخارجية الفلسطينية تطالب بعقوبات دولية رادعة لوقف هجمات المستوطنين الإرهابية.


وقالت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان إنها توصلت إلى هذه النتيجة بعد أشهر من تحليل الوقائع وتصريحات المسؤولين الإسرائيليين، وأوضحت أن الحد القانوني لجريمة الإبادة الجماعية قد تم استيفاؤه، في أول حكم من هذا القبيل خلال صراع مسلح نشط.

واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية تُعرف الإبادة الجماعية بأنها "الأفعال المرتكبة بقصد التدمير، كليًا أو جزئيًا، لجماعة قومية أو إثنية أو عرقية أو دينية".

ورفضت إسرائيل باستمرار أي اتهام بالإبادة الجماعية، زاعمة إنها تحترم القانون الدولي ولها الحق في الدفاع عن نفسها.

ولم يتسن على الفور الوصول إلى مسؤولين إسرائيليين للتعليق على تقرير منظمة العفو الدولية، وفق "رويترز".

وتقول وزارة الصحة في غزة، إن الحملة العسكرية الإسرائيلية منذ ذلك الحين أدت إلى مقتل أكثر من 44400 فلسطيني.

وفي جلسات استماع عقدت في وقت سابق من هذا العام أمام محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة في لاهاي، حيث وجهت جنوب أفريقيا اتهامات الإبادة الجماعية لإسرائيل، نفى محامون إسرائيليون التهمة.

 وقال المحامون إن إسرائيل لم تكن لديها نية إبادة جماعية ولم تكن لديها أي نية إبادة جماعية في سلوكها في الحرب، التي كان هدفها المعلن القضاء على "حماس".

وفي تقديم التقرير للصحفيين في لاهاي، قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار إن النتيجة (التي خلص إليها التقرير) لم تؤخذ "باستخفاف أو بدافع سياسي أو انتقائي".

وقالت للصحفيين بعد عرض التقرير "ثمة إبادة جماعية ترتكب. لا شك في ذلك، لا يوجد شك واحد في أذهاننا بعد 6 أشهر من البحث المتعمق والمركز"، وفقاً لوكالة "رويترز".

وقالت منظمة العفو الدولية إنها خلصت إلى أن إسرائيل وجيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكبا ما لا يقل عن 3 من الأفعال الخمسة المحظورة بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948، وهي القتل، والتسبب في أضرار بدنية أو نفسية خطيرة، وفرض ظروف معيشية تهدف عمدًا إلى التدمير الجسدي لمجموعة محمية.

وأضافت أن إسرائيل ارتكبت هذه الأفعال عمدا وقالت إنها راجعت ما يزيد على 100 تصريح من مسؤولين إسرائيليين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجية الصحة فلسطين غزة الخارجية الفلسطينية إكسترا نيوز المزيد المزيد الإبادة الجماعیة

إقرأ أيضاً:

تظاهرات أمام الأمم المتحدة للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة

 تظاهر نشطاء أمام مبنى الأمم المتحدة في نيويورك في ذكرى إقرار الأمم المتحدة لاتفاقية "الابادة الجماعية" في العام 1948، لمطالبة دول العالم الضغط على دولة الاحتلال وقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في أسرع وقت ممكن، وإعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقاطع عدد من النشطاء الوفود المشاركة وممثلي الدول أثناء حضورهم الاحتفالية السنوية الخاصة بمناسبة اليوم الدولي لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الإبادة الجماعية، وطالبوهم بالتوقف عن إصدار البيانات والتحرك العاجل لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

كما شارك النشطاء بعد اعتصامهم أمام الأمم المتحدة طلاب من جامعتي "بارنارد" و"كولومبيا" في مسيرة جابت شوارع نيويورك، للتضامن مع الطلبة ضد القمع الذي يتعرضون له من إدارات جامعاتهم نتيجة مواقفهم الداعمة للقضية الفلسطينية واستمرارهم في المطالبة بضرورة قطع العلاقات مع دولة الاحتلال.

وتحيي الأمم المتحدة في التاسع من ديسمبر/ كانون الأول من كل عام اليوم الدولي لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الإبادة الجماعية ومنع هذه الجريمة.

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية تمنح الصحفي أنس الشريف جائزة المدافع عن حقوق الإنسان لعام 2024
  • استشهاد 200 صياد على يد العدو الصهيوني في غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية
  • الخارجية الفلسطينية: يجب محاسبة إسرائيل على جرائمها بحق شعبنا
  • مقررة أممية: الإبادة الجماعية في قطاع غزة تتم وسط تجاهل دولي
  • الكيان الصهيوني وأيديولوجيا الإبادة الجماعية
  • الحوثيون يزعمون تنفيذ هجمات ضد سفن أمريكية وأهداف إسرائيلية
  • حرب الإبادة الجماعية مستمرة في «غزة».. 4 مجازر تسفر عن استشهاد 28 مواطنا وإصابة 54 آخرين
  • مجازر مروعة.. وارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الجماعية في غزة (شاهد)
  • تظاهرات أمام الأمم المتحدة للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • خبير في السياسات الدولية: إسرائيل تواصل الإبادة الجماعية بقطاع غزة