تقرير: نشر عناصر من ميليشيات عراقية لدعم الجيش السوري
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأميركية، نقلا عن مصادر في حزب الله وميليشيات عراقية موالية لإيران، أن طهران نشرت عناصر من الحزب والميليشيات في سوريا.
وأضافت المصادر أن العناصر مستعدة للقتال إلى جانب قوات الجيش السوري إذا تغيرت الأوامر.
وكشف عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، الجنرال إسماعيل كوثري عن إرسال بلاده ما وصفها بـ"قوات استشارية إيرانية إلى سوريا"، على خلفية الهجوم الذي تشنه الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام على حلب وإدلب.
كما تحدث مصدران في الجيش السوري أن عناصر من فصائل مدعومة من إيران دخلت سوريا الليلة الماضية من العراق وتتجه إلى شمال سوريا لتعزيز قوات الجيش السوري التي تقاتل قوات المعارضة.
وذكر مصدر كبير في الجيش السوري لرويترز أن عشرات من مقاتلي قوات الحشد الشعبي العراقية المتحالفة مع إيران عبروا أيضا من العراق إلى سوريا عبر طريق عسكري بالقرب من معبر البوكمال.
وأوضح أن المقاتلين ينتمون لفصائل تشمل كتائب حزب الله العراقية ولواء فاطميون.
ووفقا لمصدرين آخرين في الجيش، فإن الافتقار إلى تلك القوة البشرية للمساعدة في إحباط هجوم قوات المعارضة في الأيام القليلة الماضية ساهم في التراجع السريع لقوات الجيش السوري وانسحابها من مدينة حلب.
وتتمتع الفصائل المتحالفة مع إيران، بقيادة جماعة حزب الله اللبنانية، بحضور قوي في منطقة حلب.
كما كثفت إسرائيل في الأشهر القليلة الماضية من ضرباتها على القواعد الإيرانية في سوريا بينما نفذت حملة في لبنان تقول إنها أضعفت جماعة حزب الله وقدراتها العسكرية.
نفي عراقي
وفي وقت سابق، نفى الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية، مقداد ميري، في مقابلة مع سكاي نيوز عربية، تسجيل أي محاولة عبور لمجموعات مسلحة من العراق إلى سوريا.
وقال إن القوات المسلحة العراقية تعزز وجودها وجهوزيتها على الحدود في حال وقوع أي طارئ.
وأضاف ميري أن الوضع على الحدود العراقية السورية يشهد استقرارًا، ولا توجد أي مؤشرات على عبور فصائل عسكرية من العراق إلى سوريا في الوقت الحالي.
وأوضح ميري أن حدود العراق تعتبر من أفضل الحدود من حيث التحصين والجاهزية، مشيرًا إلى أن الوزارة قامت باتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان حماية الأراضي العراقية من أي تهديدات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قوات الجيش السوري البرلمان الإيراني هيئة تحرير الشام العراق الجيش السوري قوات الجيش السوري ميليشيات عراقية واشنطن بوست صحيفة واشنطن بوست قوات الجيش السوري البرلمان الإيراني هيئة تحرير الشام العراق أخبار سوريا الجیش السوری إلى سوریا من العراق حزب الله
إقرأ أيضاً:
آخر مفاجأة عن حزب الله في سوريا.. تقريرٌ يعلنها
كشف خبراء عسكريون أن "حزب الله" ما يزال يمتلك مستودعات ذخيرة في بعض المناطق السورية خاصة بمحافظة حمص، التي يسعى للحفاظ عليها لمحاولة استغلالها في المستقبل.وقال العقيد المتقاعد في الجيش اللبناني جميل أبو حمدان، لـ"إرم نيوز"، إن "حزب الله" كان يمتلك عشرات المستودعات في مناطق سورية عدة، خصوصاً في ريف دمشق، وحمص، ومنطقة البادية في دير الزور.
ومع الضربات التي استهدفت مستودعات ريف دمشق، يُرجّح أبو حمدان أنها دُمّرت بالكامل، ما يجعل مستودعات حمص ودير الزور الخيار الأهم. وأشار إلى أن مستودعات حمص تتميز بأنها الأكبر والأكثر أهمية؛ نظراً لأن مستودعات دير الزور كانت خاضعة بدرجة كبيرة لنفوذ أذرع الحرس الثوري الإيراني.
وأضاف أبو حمدان نقلاً عن مصادر موثوقة في مدينة دير الزور وريفها، أن "حزب الله" عمد في الأشهر الأخيرة إلى تبديل مواقع مستودعاته خشية القصف الإسرائيلي، إذ وزّعها بين مستودعات داخل منشآت ومنازل مدنية داخل المدينة، وأخرى في مناطق غير مأهولة، حيث تم حفرها تحت الأرض على مدى السنوات الماضية.
ويصعب تحديد مواقع هذه المستودعات بدقة بسبب التعتيم الأمني الذي يفرضه الحزب عليها، وفق أبو حمدان، الذي رجّح أن تكون مشابهة للأنفاق التي بناها في لبنان، خاصة على الحدود مع سوريا التي يمكنها استيعاب شاحنات متوسطة الحجم.
وعن محتويات الترسانة، أوضح العقيد المتقاعد أنه يصعب تحديدها بدقة، لكنها على الأرجح لا تشمل صواريخ أرض - أرض أو طائرات مسيرة، مبينا أن طبيعة الانتشار العسكري في منطقة حمص تتطلب تسليحاً متنوعاً، يشمل أسلحة مضادة للدروع والطائرات، ورشاشات متوسطة للاستخدام الدفاعي والهجومي، إضافة إلى وسائل نقل خفيفة تُتيح التحرك بسرعة في التضاريس الصحراوية.
من جهته، يرى المحلل العسكري يحيى محمد علي أنه من الطبيعي أن يحتفظ "حزب الله" بمستودعات أسلحة في سوريا، خاصة في حمص، حيث تمثل هذه المستودعات عامل أمان مستقبلي للحزب.
ويؤكد المحلل العسكري، لـ"إرم نيوز"، أن "حزب الله" سيبذل قصارى جهده للحفاظ عليها بشتى الوسائل الممكنة، خاصة مع قربها من الحدود اللبنانية، مما يمنحها أهمية إستراتيجية إضافية.
وفي ما يتعلق بطرق الحفاظ على هذه المستودعات، أوضح أن حزب الله أنشأ منذ عام 2011 قاعدة شعبية موالية له في حمص على أسس طائفية وسياسية وعقائدية، ما يتيح له مراقبة وحماية المستودعات.
وأضاف أن المستودعات في المناطق المأهولة يسهل إخفاؤها من خلال تحويل المباني الظاهرة إلى منازل أو محلات تجارية، بينما تكون مراقبة المستودعات في المناطق الجردية والصحراوية أصعب خوفاً من لفت الأنظار.
ومع ذلك، أشار إلى أن احتمالية كشف هذه المستودعات تظل منخفضة جداً، إلا في حالات الصدفة أو الإبلاغ عنها من قبل منشقين عن الحزب. (إرم نيوز)