حملات «المتحدة» لتشكيل الوعي لدى الجمهور.. «أخلاقنا الجميلة» و«للعلم»
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
لطالما كانت الحملات التي تُطلقها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، متميزة بتنوعها واستهدافها لشرائح مختلفة من المجتمع، إذ تحرص الشركة من خلال الحملات التي تُطلقها عبر وسائل الإعلام المختلفة، على تناول قضايا اجتماعية واقتصادية وثقافية، فهي لا تقتصر على تقديم المعلومات والمعرفة، بل تسعى إلى تحفيز الجمهور على المشاركة والتفاعل، وبناء مجتمع أكثر وعيًا بحقوقه ومسؤولياته، وقد أسهمت «المتحدة» في حل العديد من المشكلات الاجتماعية، كما زادت من مستوى الوعي لدى الجمهور حول قضايا مهمة، وحفزت المشاركة المجتمعية.
وفي إطار حرص الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على البعد عن المعلومات والأخبار المضللة والتأكد من صحة المعلومات قبل نشرها في ظل انتشار الشائعات عبر منصات التواصل الاجتماعي، أطلقت الشركة حملة «للعلم» التي روّج لها الدكتور عمرو الفقي، الرئيس التنفيذي للشركة عبر صفحته الشخصية، وظهرت خلالها الفنانة يسرا وهي تتحدث عن الحجم الهائل للمحتوى الذي يُنشر يوميًا على منصات التواصل الاجتماعي، لافتة إلى أنّ هناك حوالي 3.5 مليار خبر وصورة ومعلومة يتم تداولها يوميًا عبر هذه المنصات، وهذا الكم الهائل من المعلومات يتطلب وعيًا أكبر من المستخدمين في التعامل معه.
واستندت الفنانة يسرا على أبحاث أجرتها جامعة تكساس بالولايات المتحدة الأمريكية، التي تشير إلى أنّ هناك 23% من المحتوى الذي يُجرى تداوله عبر السوشال ميديا، هو محتوى مضلل وغير دقيق، إذ تسلط هذه النسبة الكبيرة الضوء على خطورة نشر معلومات غير موثوقة، وتأثيرها السلبي على الأفراد والمجتمع ككل، واختتمت «يسرا» مقطع الفيديو الترويجي برسالة مباشرة وجهتها للجمهور، قائلة: «الخلاصة بلاش تعمل شير عمال على بطال، لأن أي خبر غلط واحد بس ممكن يأذي ناس كتير أوي، وده للعلم».
وخلال الأشهر الماضية، حرصت المتحدة للخدمات الإعلامية على إطلاق مبادرة لتعزيز قيم الهوية الدينية والاجتماعية، وذلك بهدف الحفاظ على تماسك المجتمع وتقوية الروابط الأسرية، في وقت تواجه فيه مختلف الدول تحديات متزايدة على مستوى القيم والهوية الوطنية، وذلك من خلال رفع الوعي المجتمعي والحفاظ على تماسك المجتمع وبناء أسرة قوية متمسكة بهويتها الوطنية والدينية والاجتماعية، فضلا عن تصحيح تلك المفاهيم ونقل الصورة الوسطية للدين، وذلك في ظل انتشار الأفكار المغلوطة التي تهدم قيم مجتمعنا وتستهدف تماسكه، من خلال غرس القيم الإيجابية وروح الانتماء والولاء للوطن.
حملة «أخلاقنا الجميلة»وفي سبتمبر 2022، أطلقت الشركة، حملة بعنوان «أخلاقنا الجميلة»، كانت تستهدف تأكيد الأخلاق التي تربينا عليها وتأمر بها جميع الأديان السماوية والإنسانية، من احترام الكبير وحسن الجيرة والمعاملة والأمانة والشرف والأدب في التعامل، إذ انطلقت الحملة حينها على عدة مراحل عبر وسائل المتحدة للخدمات الإعلامية المختلفة، فكانت تهدف إلى تربية أجيال جديدة على القيم والعادات والتقاليد المصرية الأصيلة، وتذكير الأجيال الحالية بما تربينا عليه من قيم إنسانية.
وخلال الشهر التالي من العام ذاته، أطلقت الشركة المتحدة حملة للتوعية بمخاطر تعاطي المخدرات، إيمانًا منها بدور الإعلام في الدفاع عن المجتمع، ومواجهة الظواهر المهددة لسلامته، إذ ارتكزت الحملة بشكل أساسي على توعية المصريين فى البيوت بشكل علمي لاكتشاف وجود متعاطي مخدرات، والتعامل معه، ووسائل العلاج المختلفة، وتوعية الأجيال الجديدة منذ الصغر بخطورة المخدرات وتسببها في تدمير الكثير من الأسر، كما اعتمدت في حملتها على توعية الجمهور عبر المتخصصين وذوي الخبرة، مع الالتزام الكامل بالمعايير المهنية والأخلاقية للإعلام في تناول مثل هذه الموضوعات المهمة.
ولم تقف الشركة المتحدة عند مجرد حملات التوعية بالقيم الدينية والأخلاقية والمجتمعية، بل امتدت حملاتها لتشمل نبذ العنف والتعصب الرياضي من خلال مبادرة «نبذ التعصب» التي أطلقتها، وهي عبارة عن كود مهني للبرامج الرياضية، كمبادرة رامية للحفاظ على الاحترام بين جميع ممثلي وجماهير الأندية، ويشرف على تقييم وتنفيذ هذا الكود عدد من الخبراء الإعلاميين والأكاديميين والرياضيين، وتطبيق هذا الكود على مستوى جميع المنتخبات الوطنية، على أن يلتزم به مقدمو البرامج الرياضية والمحللون والضيوف.
وإيمانًا بدور الشركة الوطني في المساهمة بجزء بسيط في تجاوز أي تحديات تواجه الدولة المصرية، أطلقت «المتحدة» حملة لترشيد استهلاك الكهرباء في جميع مقراتها الإعلامية واستوديوهاتها، وذلك انطلاقًا من ثوابتها في دعم الدولة المصرية ضد التحديات كافة، وبدأت الشركة في تنفيذ الخطة الخاصة بترشيد استهلاك الكهرباء في جميع المقرات التابعة لها وذلك للمساهمة ولو بقدر بسيط في تخفيف الأعباء على الدولة المصرية، مؤكدة التزامها منذ عدة سنوات في الترشيد واتباع معايير الاستدامة والحفاظ على البيئة في التشغيل والإنتاج، حفاظًا على الموارد الوطنية المستخدمة في توليد الطاقة واستهلاكها.
«حروف من ذهب»أما «حروف من ذهب»، هي أحدث حملات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، التي تهدف من خلالها توثيق مسيرة رموز الفن المصري في 60 ثانية فقط، والمقرر أن تُذاع في «الفواصل» بين الفقرات على قنواتها عن تاريخ عن النجوم المصريين المؤثرين، بمضمون سريع يوثق مسيرة النجم، إذ من المقرر أن توثق هذه الحملة مسيرة 16 فنانًا وفنانة، لهم إرثًا واسعًا في الفن سواء ممن رحلوا عن دنيانا أو من لا يزال لديهم بصمة لا تُمحى.
وكانت «المتحدة» قد احتفت بمسيرة الكينج محمد منير من خلال مقطع فيديو بصوت الفنان أحمد أمين، تحدث فيه عن مسيرته الغنائية الحافلة بالمزيد من النجاحات، وذلك بدءًا من بداياته المتواضعة وصولًا إلى تألقه كواحد من أبرز نجوم الموسيقى في العالم العربي، فضلًا عن احتفاء الشركة أيضًا بالإعلامية زينب سويدان بدءًا من مسيرتها الإعلامية وزواجها من الكاتب الكبير وحيد حامد، وحتى رئاستها للقناة الأولى وتدريبها العديد من الإعلاميين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحدة الشركة المتحدة المتحدة للخدمات الإعلامية حملة للعلم المتحدة للخدمات الإعلامیة الشرکة المتحدة ت الشرکة من خلال التی ت
إقرأ أيضاً:
مليشيات الدعم السريع و الهرجلة الإعلامية عقب كل معركة يخسرونها و ما خلفها
كل من يتابع تسارع الأحداث و الواقع الميداني و التموضعات العسكرية بمعركة الكرامة يدرك ان هناك انهيار كبير أصابت مليشيات الجنجويد منذ ما يقارب 6 شهور حيث لم تربح المليشيا معركة أبدا وبالتالي اخدت المليشيا نهجا واسلوبا يهدف تغطية هزائمها عبر مزاعم إعلامية تبثها غرف و قنوات فضائية تم الدفع لها بمبالغ يمكن أن يعيد تعمير ما دمرتها الحرب بأحد أكبر المدن السودانية بحيث تقوم هذه الغرف ببث مواد إعلامية تلامس الأوتار الحساسة بين مجتمعات السودان التي عندها يبدأ بوادر الميول الي الذات الضيقة (الأنا ) مقابل الاخر (هو ) قاصدين من ذلك تضخيم الهوة بين صفوف الذين يقفون خندقا واحدًا خلف معركة الكرامة.كما تستغل المليشيا بعد الظروف و التحديات التي قد تقف أمام التحركات العسكرية لجيوش معركة الكرامة و يصبغونها بألوان تخدم هدفهم وترفع معنويات اوباشهم التي باتت تحت الصفر وتقاربت السالبفمثلا مسألة فك حصار الفاشر انموزجا، حيث قامت المليشيا بتصعيدها إعلاميا لغرضين الأول حاولت المليشيات أن تعكس ان الفاشر تم المساومة بها مقابل الخرطوم و الشرق عموما وهذه المسألة تأتي خلفها افرازات عديدة أبرزها هبوط الروح المعنوية لأبطال الفاشر الذين اذاقوا المليشيات ما هو أكثر مرارة من الحنظل لاسيما ارادو منها الترويج ان وجود خلاف ما بين القوات المسلحة والقوة المشتركة، كما ارادو هز الثقة بين قادة المشتركة وتعزيز الشكوك فيما بينهم.كما أرادوا منها غزصا امنيا عبر الاعلام وهي ان تقوم المتحركات ببث او اعلان عن تحركاتها لتطمين الآخرين بأنهم فعلا تحركوا ولم يغزلوا الفاشر ودارفور عموما وبذلك يجدون تأكيد معلومة تحرك القوات مما يخدمهم في كيفية الإستعداد و المواجهة او باستهداف المتحركات عبر المسيرات الاستراتيجية.ايضا هناك هدف سياسي خلف إثارة مسألة فك حصار الفاشر وهي خلق حالة من فقدان الأمل و الاستسلام بين الشعب السوداني بإقليم دارفور عموما و أهل مدينة الفاشر خاصة و يبدأ المدنين بدخول مناطق سيطرتهم و يتم المتاجرة بهم مستقبلا بإسم الإنسانية و استدراج المجتمع الدولي و الجهات الدولية و الإقليمية عبر ناشطهم و مديري منظماتهم التي تاتمر بأمر أبناء النخبة من آل دقلو فمثلا القوني غير نموزج.لا إشاعات تخوين لقادة في صفوف قواتنا المسلحة والمشتركة والمستنفرين على حدا سواءولا سيما ان الاستهداف المنظم لمحطات الكهرباء كانت تغرض إشعال موجة من الغضب يمكن تخلفها مظاهرة شعبية حتى يتسنى لها الفرصة لاستهداف تلكم التجمعات و المظاهرات عبر المسيرات الاستراتيجية و القصف المدفعي و تلفيق التهمة الي الجيش السوداني او الحكومة بشكل عام ولكنهم فشلوا تمامآ في ذلك بفضل وعي الشعب السوداني الذين اصطفوا جميعآ خلف الوطن وقواته المسلحة فأصبح الآن أكثر ما يخيف المليشيا و يغيظهم هي مقولة جيشا واحد شعب واحد التي بالضرورة يقابلها مليشيات الجنجويد والإرتزاق من عربان الشتات.و بكل واقعية وصراحة ان الحرب الان قاربت ان تتحول إلى معارك معدود مما اقترابنا من ساعة الحسم و التطهير النهائي أكثر من أي وقت مضى وهذه النهايات تحتاج منا الي صبر عظيم و وعي كبير و دقيق لفهم معالم الحق من الباطل.إن البيان الأخير لمليشيات الجنجويد التي تزعم فيها بأنها اقتربت من حسم امر الفاشر وبالتالي تمهل القوات المقاتلة بالفاشر و المواطنيين الذين صبرو مسطرين اروع و أطول بطولات الصمود والمقاومة تحت الحصار و التجويع و القصف اليومي و المسيرات الانتحارية و الاستراتيجية لا سيما الهجوم المستمر التي بلغت 208 هجوما كبيرا فضلا عن المناوشات و المناورات التي لا تحصى ولا تعد فإذا المليشيات و بقيادة الهارب دوما عبد الرحيم دقلو و برفقته الابواق الإعلامية الذين تم استيرادهم من الفنادق بغرض توثيق احتفال نهاية الفاشر والتي فشلوا فيها تمامآ الان عادوا الي الوعيد و التهديد بهدف تغطية هزيمة الأمس الساحقة و هروب شقيق دقلو باعجوبة.رسالتي :الي جموع الشعب السوداني و الناشطين الاعلامين و كل المقاتلين بالصف الوطني علينا جميعا ان نكون أكثر وعيا وحرصا على كل مادة إعلامية و نتحري الصدق عن مصدرها قبل مشاركتها حتى لا نكون نحن من يساهم توسيع دائرة إنتشار الاعلام المضلل للمليشيا ومرتزقتها المأجورةعلينا أن نكون أكثر وحدة وتماسكا لأن وحدتنا هي انتصارنايتبع مقالات قادمة *جرعة وعي*العدد (1)عضو اللجنة الإعلامية للقوة المشتركةجمال عيساوي (جوليوس) إنضم لقناة النيلين على واتساب