الكويت تدعو كافة الأطراف في ليبيا إلى التهدئة وتجاوز الخلافات عبر الحوار
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أعربت الكويت عن قلقها إزاء الاشتباكات المسلحة المؤسفة التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس وراح ضحيتها عدد من الأشخاص ووقوع عشرات الجرحى، داعية كافة الأطراف الى التهدئة وتحكيم لغة العقل وممارسة ضبط النفس وتجاوز الخلافات عبر الحوار.
وأكدت وزارة الخارجية موقف الكويت الداعم لدولة ليبيا الشقيقة ولاستقرارها، وللمسار السياسي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والمساعي الدولية للحفاظ على وحدة الأراضي الليبية ومصالحها العليا وبما يحقق طموحات شعبها في العيش بأمان وسلام وازدهار.
حجز قضية حامد بويابس إلى 31 أغسطس للنطق بالحكم منذ 26 دقيقة مدير البلدية يطلب من «الديوان» إدراج بدل الموقع للمهندسين في شهادة الراتب منذ ساعة
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
مناقشة تفعيل دور الغرفة الاقتصادية الليبية الصينية المشتركة
في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي بين ليبيا وجمهورية الصين الشعبية، عقد وزير الصناعة والمعادن بحكومة الوحدة الوطنية، أحمد أبوهيسه، اجتماعاً مع رئيس الغرفة الاقتصادية الليبية الصينية المشتركة، لمناقشة سبل إحياء الصناعة الوطنية من خلال جذب الاستثمارات الصينية وتفعيل دور الغرفة الليبية الصينية المشتركة.
وفي مستهل اللقاء، أكد الوزير “أهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الجانب الصيني لتطوير وتوطين الصناعة داخل ليبيا، مشيراً إلى أن البلاد تمتلك مناطق صناعية شاسعة في مختلف أنحاء ليبيا، مما يوفر بيئة جاذبة للاستثمار. كما أوضح معاليه أن حكومة الوحدة الوطنية تقدم تسهيلات كبيرة للمستثمرين، تشمل توفير البنية التحتية المناسبة والإجراءات المرنة، مما يجعل ليبيا وجهة واعدة للشركات الراغبة في توسيع استثماراتها”.
وخلال الاجتماع، “تم الاتفاق على إعداد اتفاقية مشتركة تهدف إلى تفعيل دور الغرفة الاقتصادية الليبية الصينية المشتركة وتعزيز دورها في تسهيل التواصل بين الشركات الليبية والصينية. وستركز الاتفاقية على إنشاء إطار تعاون يضمن الاستفادة من الخبرات الصينية في تطوير القطاع الصناعي الليبي، مع التركيز على نقل التكنولوجيا الحديثة وتعزيز الإنتاج المحلي”.
من جانبه، أكد رئيس الغرفة الاقتصادية الليبية الصينية المشتركة “حرص الغرفة على دعم هذه الجهود، مشيراً إلى أن الشركات الصينية تبدي اهتماماً كبيراً بالاستثمار في المشاريع الصناعية داخل ليبيا، لا سيما في مجالات التصنيع الثقيلة والتقنيات المتقدمة”.
وبحسب وزارة الصناعة، “تأتي هذه الخطوة ضمن مساعي وزارة الصناعة والمعادن لتفعيل الشراكات الدولية وإحياء قطاع الصناعة الوطني بما يحقق التنمية الاقتصادية المستدامة ويوفر فرص عمل للمواطنين”.