فريق شرطة رأس الخيمة النسائي يدشن برنامج فعاليات (الحملة البرتقالية) لمكافحة العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
دشن فريق القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة النسائي، بحضور الرائد أمل حسن العوبد رئيسة الفريق – مدير فرع التأهيل والتدريب بالمؤسسة العقابية والإصلاحية، برنامج فعاليات (الحملة البرتقالية) لمكافحة العُنف ضد المرأة، تحت شعار (معاً لإنهاء العُنف ضد المرأة) والتي بدأت في الخامس والعشرين 25 من نوفمبر، وتستمر حتى التاسع من ديسمبر، بالتزامن مع اليوم الدولي للقضاء على العُنف ضد المرأة، الموافق 25 نوفمبر من كل عام.
وأشارت الرائد أمل العوبد، إلى أن برنامج الحملة، انطلق من المؤسسة العقابية والإصلاحية، بحضور ومشاركة سعادة العقيد عبد الله الحيمر مدير إدارة المؤسسة العقابية والإصلاحية، من خلال إشراك أُسر نزلاء المؤسسة العقابية والإصلاحية في فعاليات برنامج الحملة البرتقالية، وتقديم التوعية لهم وتثقيفهم بضرورة مكافحة العنف ضد المرأة، وتوزيع الهدايا عليهم مرفقة ببطاقات ملونة باللون البرتقالي الذي يرمز لشعار الحملة، عقب ذلك، توجهت الحملة إلى مركز شرطة الجزيرة الحمراء الشامل، وتم إشراكهم جميعاً في فعاليات الحملة البرتقالية وتوزيع الهدايا والبطاقات البرتقالية، ما كان له طيّب الأثر.
وأكدت رئيسة فريق الشرطة النسائية في رأس الخيمة، أن الحملة مستمرة في استكمال سلسلة أنشطتها في دعم مكافحة العُنف ضد المرأة، وصون كرامتها وحفظ حقوقها لعيش حياة كريمة آمنة ومستقرة، بعيداً عن كافة أشكال القمع أو العنف أو التمييز، وعليه، سيتم اطلاق (مسيرة الحملة البرتقالية) يوم الجمعة الموافق 6/ ديسمبر/ 2024 بكورنيش القواسم برأس الخيمة، بالتعاون مع مركز أمان لإيواء النساء والأطفال، فضلاً عن اطلاق بطولة رياضية نسائية في ختام أنشطة وفعاليات برنامج الحملة البرتقالية لمكافحة العُنف ضد المرأة، إبرازاً للجهود الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، في مكافحة العنف ضد النساء والفتيات، وتأكيداً على مدى الحرص على تحقيق المساواة والعدالة والسلام واستيفاء كافة الحقوق الإنسانية للنساء، إيماناً بحقوق المرأة الإنسانية والتي لا يمكن المساس بها لكونها الشريكة الفعالة في بناء الأسر والمجتمعات المستقرة والآمنة، كما تشكل العنصر الأساسي الذي يسهم في عملية البناء والتنمية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ختام فعاليات حملة ال16 يوما العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة بجامعة القاهرة
نظمت وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة القاهرة، برعاية وحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق، حفل ختام فعاليات حملة الـ 16 يوما العالمية لمناهضة العنف ضد المرأة، وحضور الدكتور أحمد رجب نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة أميرة تاوضروس مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة، والفنانة أنوشكا، والإعلامية فريدة الزمر، والدكتور أيمن جعفر زهري عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والدكتور أسامة عشم المدرب الدولي والمحاضر بأكاديمية الشرطة، ولفيف من عمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
وأشاد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، خلال كلمته، بجهود وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بجامعة القاهرة منذ تاريخ تأسيسها وعلى مدار عشر سنوات، مؤكدا على دورها البارز في مساءلة المعتدين وتوعية المجتمع الجامعي وتمكين المرأة.
وأكد رئيس جامعة أن تجريم الامتناع عن تسليم الحصة الميراثية، وتغليظ عقوبات ختان الإناث والتحرش الجنسي، وتجريم التنمر وغيرها، كلها قوانين تظهر اهتمام الدولة بمواجهة ظواهر العنف ضد المرأة والتعامل معها بمنتهى الحسم والحزم.
وقد وجه رئيس الجامعة كلماته للطلبة والطالبات قائلا إن الشجاعة صفة الناجحين المتميزين، فلا حرج أو خوف عند المطالبة بالحقوق حال التعرض للعنف، فلا يضيع حق وراءه مطالب.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة أميرة تاوضروس أن الوحدة تسعى لتوفير بيئة جامعية آمنة للجميع وخالية من كافة أشكال العنف من خلال العمل على ثلاثة محاور، وهي تقديم الدعم القانوني والنفسي، والتوعية، والتمكين، مشيرة إلى أن الجامعات الأنجليزية أشادت بتجربة جامعة القاهرة لوجود آلية قانونية بداخلها تتولي التحقيق في الشكاوى وتصدر العقوبات التي تتدرج من الإنذار حتي الفصل النهائي من الجامعة سواء بالنسبة للطلاب أو أعضاء هيئة التدريس أو العاملين، لافتًة إلى تقديم الوحدة الدعم النفسي من خلال التعاون من مركز الدعم النفسي داخل الجامعة.
ومن جهتها، أوضحت الفنانة أنوشكا، أن التربية السليمة منذ الصغر تلعب دورًا مهمًا في القضاء على كافة أشكال العنف، مؤكدًة أن الخوف هو السبب الرئيسي في اتاحة الفرصه لممارسة العنف بكافة أشكاله، وأن قوة المرأة تتمثل في التفكير وإعمال العقل والبحث عن حقوقها والحصول عليه بالقانون.
وعبرت الإعلامية فريدة الزمر خلال كلمتها، عن سعادتها بتواجدها داخل جامعة القاهرة العريقة التي تخرجت منها، مشيرًة إلى دور وسائل الإعلام المختلفة في التوعية والتثقيف لا سيما بالنسبة للأطفال، وتعاون وسائل الإعلام مع العديد من المنظمات الحقوقية، والحكومة، والسلطات لنشر الوعي، مؤكدة أن الأعمال الفنية التي تحارب العنف تساهم في تغيير الواقع وتعمل على تغيير مسار التشريعات.
وأكد الدكتور أيمن جعفر، أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يولي اهتمامًا كبيرًا بالمرأة، ويوجد بداخله وحدة تختص بقضايا المرأة والطفل، مشيرًا إلى أن العنف ضد المرأة يرتبط ارتباطًا وثيقًا بحقوق الإنسان لأنه يؤثر على البشرية جمعاء، ولكون المرأة هي رمز للإنسانية.
وأوضح الدكتور أسامة عشم، أن التشخيص الصحيح يؤدي إلى الوصول للسبب الرئيسي للعنف، وأن معالجة العنف يبدأ منذ الصغر لأن الطفل يرى العنف اللفظي وغير اللفظي ولا يستطيع أن يقوم بعمل تقييم، مؤكدًا أن عدم الحوار داخل الأسرة والإجبار على الفكر وعدم الإقناع من خلال الفكر يُعد من المسببات الكُبري للعنف، وأن غياب الحوار يزيد من العنف، لافتًا إلى أن الحلول الصحيحة للتغلب على العنف تتمثل في الإشباع، والاستماع، والإقناع، والإبداع، والإمتناع، وأن العلاقة مع الله سبحانه وتعالى تؤدي إلى التصالح مع النفس ومن ثم التصالح مع الآخرين.
وفي الختام تم تكريم بعض عمداء الكليات والمنسقين المشاركين في فعاليات حملة الـ16 يوما لعام 2024، وتقديم فقرة غنائية لكورال الموسيقي العربية بالهيئة العامة لقصور الثقافة.