اغتيال مدير شركة المتحدة للتأمين وسط مانهاتن والشرطة تلاحق الجاني
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قتل برايان طومسون، المدير التنفيذي لشركة المتحدة للرعاية الصحية، صباح الأربعاء في حادثة إطلاق نار أثناء سيره إلى مؤتمر المستثمرين السنوي للشركة في وسط مانهاتن.
وقع الهجوم بالقرب من مواقع بارزة مثل قاعة "راديو سيتي" الموسيقية ومتحف الفن الحديث، مما أثار صدمة كبيرة في الأوساط التجارية والصحية بالولايات المتحدة.
وفقًا للشرطة، أظهرت كاميرات المراقبة الجاني وهو يقترب من طومسون من الخلف، مستخدمًا مسدسًا من عيار تسعة مليمترات، حيث أطلق عليه النار عدة مرات. رغم تعطل السلاح لفترة وجيزة أثناء الهجوم، تمكن الجاني من إصلاح العطل بسرعة واستكمال إطلاق النار، ليسقط طومسون على الأرض غارقًا في دمائه.
أظهرت التسجيلات أيضًا أن الجاني غادر موقع الحادث عبر ساحة مشاة، قبل أن يستخدم دراجة هوائية للهروب إلى داخل حديقة "سنترال بارك"، حيث اختفى عن الأنظار.
بدأت الشرطة عملية بحث واسعة باستخدام الطائرات المسيرة والمروحيات وكلاب الأثر، لكن لم تتمكن من تحديد مكانه حتى وقت متأخر من الليل. وأوضحت مفوضة الشرطة جيسيكا تيش أن الجريمة ليست عشوائية، بل بدا أن الجاني كان يتربص بطومسون، حيث انتظر اللحظة المناسبة لتنفيذ الهجوم.
من جهته، أشار رئيس المحققين جوزيف كيني إلى أن مهارة الجاني في استخدام السلاح وإصلاحه السريع لعطله تعكس مستوى من التدريب أو الخبرة في التعامل مع الأسلحة.
فيما يتعلق بدوافع الجريمة، ذكرت زوجة الضحية، باوليت طومسون، أن زوجها كان قد أخبرها في وقت سابق عن تلقيه تهديدات محتملة، ربما كانت مرتبطة بمسائل تأمينية. رغم ذلك، لم تقدم تفاصيل إضافية. في الوقت نفسه، أفادت شرطة مينيابوليس، حيث كان يقيم طومسون، بأنها لم تتلق أي بلاغات سابقة عن تهديدات بحقه.
استعاد المحققون أدلة من مسرح الجريمة، بما في ذلك أظرف رصاص وهاتف محمول يعتقد أنه يعود للجاني. كما تم تفتيش غرفة طومسون في الفندق ومراجعة حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب مقابلة زملائه في الشركة للحصول على مزيد من المعلومات.
في أعقاب الحادث، ألغت شركة المتحدة للرعاية الصحية مؤتمر المستثمرين وأصدرت بيانًا وصفت فيه طومسون بأنه "زميل وصديق محترم." من جهته، أعرب حاكم ولاية مينيسوتا، تيم والز، عن حزنه للحادث، واصفًا إياه بالخسارة الكبيرة للمجتمع التجاري والصحي.
قدمت الشرطة مكافأة قدرها عشرة آلاف دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على الجاني الذي لا يزال طليقًا. أثارت الجريمة قلقًا واسعًا في مدينة نيويورك، لا سيما مع عدم وضوح دوافع الجاني وهروبه السريع دون أن يتم تحديد هويته حتى الآن.
كان برايان طومسون، البالغ من العمر خمسين عامًا، يشغل منصب المدير التنفيذي للشركة منذ أكثر من ثلاث سنوات، بعد انضمامه لها في عام 2004. تعد شركة المتحدة للرعاية الصحية واحدة من أكبر مزودي التأمين الصحي في الولايات المتحدة، حيث تدير برامج مخصصة للرعاية الصحية للشركات والهيئات الحكومية.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قطعها ووضع جسدها في الخلاط.. تفاصيل مروعة لجريمة قتل متسابقة ملكة جمال سويسرا الشرطة الإسبانية تواصل البحث عن السلاح المستخدم في جريمة قتل طفل يبلغ 11 عاما في توليدو لبنان: جريمة قتل الصراف محمد سرور.. وزير الداخلية يشير إلى وقوف الموساد خلف العملية جريمةنيويوركسوق التأمينتحقيقإطلاق نارالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا برلمان دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 روسيا برلمان دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 جريمة نيويورك سوق التأمين تحقيق إطلاق نار روسيا برلمان دونالد ترامب الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 شرطة بشار الأسد احتجاجات واشنطن أوكرانيا الصين الرئیس التنفیذی لشرکة الأربعاء 4 دیسمبر للرعایة الصحیة شرکة المتحدة یعرض الآن Next فی نیویورک مؤتمر ا
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تمنع صفقة تقضي بتجنب إعدام العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر
أصدرت محكمة استئناف أمريكية قرارًا مؤقتًا يمنع خالد شيخ محمد، المشتبه به الرئيسي في التخطيط لهجمات 11 سبتمبر 2001، من التوصل إلى اتفاق إقرار بالذنب كان سيجنبّه عقوبة الإعدام. جاء هذا القرار بعد تدخل إدارة الرئيس جو بايدن في اللحظة الأخيرة، مما عرقل الصفقة التي كانت قيد الإعداد منذ أكثر من عامين.
وكان من المقرر أن يعترف محمد، المتهم بالتخطيط للهجمات التي أودت بحياة نحو 3000 شخص، بالذنب يوم الجمعة في محكمة عسكرية بقاعدة غوانتانامو البحرية الأمريكية في كوبا. ومع ذلك، قضت محكمة الاستئناف الفيدرالية في مقاطعة كولومبيا يوم الخميس بعدم إمكانية المضي قدمًا في الصفقة، وأوضحت أن هذا القرار مؤقت حتى يتم استكمال مراجعة الحجج المقدمة.
دعم حكومي سابق وتراجع مفاجئفي البداية، دعمت إدارة بايدن اتفاق الإقرار بالذنب الذي شمل أيضًا اثنين من المتهمين الآخرين، وليد بن عطاش ومصطفى الهوساوي. بموجب هذا الاتفاق، كان المتهمون سيقرّون بالذنب في 2976 تهمة قتل مقابل السجن مدى الحياة، مع تقديم إجابات لعائلات الضحايا حول العديد من الأسئلة العالقة بشأن الهجمات.
لكن الصفقة تضمنت بندًا أثار جدلًا، اذ نصّ على منع المدعين العامين من المطالبة بعقوبة الإعدام حتى لو أُلغيت الاتفاقية لاحقًا. وفي آب/ أغسطس الماضي، قرر وزير الدفاع لويد أوستن سحب دعمه للاتفاقية، مبررًا ذلك بأن الجرائم المرتبطة بهجمات 11 سبتمبر خطيرة للغاية بحيث لا يمكن استبعاد عقوبة الإعدام.
ورفض قاضٍ في غوانتانامو ولجنة مراجعة عسكرية تدخل أوستن، مما دفع الحكومة الأمريكية إلى رفع القضية لمحكمة الاستئناف الفيدرالية يوم الثلاثاء.
بعد مرور أكثر من 23 عامًا على هجمات 11 سبتمبر، ما تزال عائلات الضحايا منقسمة بشأن كيفية تحقيق العدالة. يرى البعض أن صفقة الإقرار بالذنب هي السبيل الأفضل للمضي قدمًا، بينما يفضل آخرون محاكمة كاملة للمتهمين.
كين فيربن، الذي فقد ابنه كيث، المسعف في الهجمات، كان يأمل أن تؤدي الصفقة إلى تحقيق تقدم. وقال: "إنه أمر محبط للغاية ومفجع".
Relatedالولايات المتحدة تكرم ضحايا هجمات 11 أيلول/سبتمبر في نيويوركعودة "الخاطف العشرين" في هجمات 11 سبتمبر من غوانتانامو إلى السعوديةفيديو: إحياء الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر - أيلول في نيويوركمن جهة أخرى، أعرب غوردون هابرمان، الذي قُتلت ابنته أندريا في مركز التجارة العالمي، عن دعمه لإجراء محاكمة كاملة. وقال: "إذا أدى ذلك إلى محاكمة شاملة لهؤلاء الأشخاص، فأنا أؤيد ذلك".
ومن المقرر أن تُعقد جلسة محكمة الاستئناف الفيدرالية في 22 كانون الثاني/يناير للنظر في الخطوات المقبلة، ما يشير إلى أن القضية ستظل قيد المراجعة إلى حين تولي الإدارة الجديدة المسؤولية.
المصادر الإضافية • AP
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية هجمات 11 سبتمبر: تفاصيل الهجوم على البرجين التوأمين وما جرى في ذلك اليوم ذكرى 11 سبتمبر توحد الخصوم السياسيين: بايدن وترامب وهاريس في لحظة وطنية شاهد: هكذا أحيت نيويورك الذكرى 22 لهجمات 11 سبتمبر جو بايدنالإرهابتنظيم القاعدةالولايات المتحدة الأمريكيةأحداث 11 سبتمبر9/11
شهادتي للتاريخ وإطلالة على المستقبل: تساؤل جعفر خضر حول نجاح او فشل حكومة المفصولين (٦)