الجيش السوري يكبد العناصر الإرهابية خسائر فادحة في معركة جبل زين العابدين
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أفادت قناة الميادين نقلا عن مصادر ميدانية من حماة أن هناك تخبط كبير وانسحابات في صفوف المسلحين بعد فشل هجوم كبير لهم في جبل زين العابدين بريف حماه الشمالي فجر اليوم.
وأشارت المصادر الميدانية إلي أن المسلحين وقعوا في كمين للجيش السوري ضد قوات النخبة فيما يسمى "العصائب الحمراء" في جبل زين العابدين.
وقالت المصادر : معركة حماة من أضخم المعارك التي نفذها المسلحون منذ بدء الهجوم قبل أيام واستخدموا فيها المسيّرات ومختلف صنوف الأسلحة
ونوهت المصادر الي انه رغم استخدام العناصر الارهابية المسيرات ومختلف صنوف الأسلحة الا انهم فشلوا وتكبدوا خسائر ضخمة
ونبهت إلي أن تبعات معركة جبل زين العابدين ستمتد للجبهات الموازية في ريف حماة في الساعات المقبلة بعد وقوع خسائر كبيرة بين المسلحين ، مشيرة إلي أن هناك خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد تكبدها عناصر "العصائب الحمراء" بعد الكمين المحكم الذي نفذه الجيش السوري.
وبيًنت أن المعارك امتدت طوال ساعات المساء وحتى ساعات الفجر وأدت إلى مقتل العشرات وانسحاب من تبقى من المجموعات المهاجمة.
وختمت المصاد تصريحاتها قائلة : أعداد قتلى المسلحين في كمين الجيش السوري في جبل زين العابدين تجاوزت الـ300 قتيل.
وبالأمس، بعثت عشائر دير الزور شرق سوريا في رسالة للتحالف الأميركي حيث قالت فيها "لسنا تنظيم داعش ولا صحة لتهجيرنا أهالي القرى الـ7 في المدينة
وأضافت: لا صحة لادعاءات قسد بأن هجوم أمس على القرى السبع في دير الزور كان بطلب من العشائر.
وتابعت: نطالب التحالف الأمريكي بتحييد نفسه عن مخططات المجموعات التي تريد ضرب الاستقرار في دير الزور.
واختتمت: سنتعامل مع أي معتد ونطالب أهلنا في مناطق "قسد" بوضع الحد لأي محاولات ستجر ويلات على المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش السوري عشائر دير الزور جبل زين العابدين ريف حماه العصائب الحمراء المزيد المزيد جبل زین العابدین
إقرأ أيضاً:
يدعوت أحرنوت: الجيش السوري تم تدميره
كتبت صحيفة "يدعوت أحرنوت" في صفحتها الرئيسية اليوم الأربعاء أن الجيش الإسرائيلي تمكن من تدمير الجيش السوري بشك كامل.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء بأن القوات الإسرائيلية نفذت خلال اليومين الماضيين أكبر عملية جوية في تاريخها ضد مقدرات الجيش السوري.
وأشارت إلى أن البحرية الإسرائيلية أُطلقت عشرات الصواريخ على البحرية السورية في منطقة ميناء طرطوس وفي ميناء اللاذقية، بهدف منع وقوع قدرات الأسطول ومعداته العسكرية في أيدي العناصر المعادية.
وغداة سقوط حكم بشار الأسد، سارع الجيش الإسرائيلي إلى التوغل البري في المنطقة العازلة عند خط وقف إطلاق النار بالجولان المحتل.
كما شن سلاح الجو الإسرائيلي أكثر من 300 غارة في أنحاء مختلفة بسوريا، بهدف "منع وقوع القدرات والوسائل الحربية في أيدي العناصر المعادية" حسب ما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية.
واستهدف القصف الإسرائيلي مواقع عسكرية ومستودعات مخزونات الأسلحة الإستراتيجية، بما في ذلك مئات منصات إطلاق صواريخ أرض-أرض من مختلف الأنواع، وعدد قليل من الأسلحة الكيميائية المتبقية في سوريا، حسب بيانات الجيش الإسرائيلي.
كما استهدفت الهجمات الإسرائيلية أسراب طائرات مقاتلة، ومطارات عسكرية، وبطاريات دفاع جوي، ومراكز بحث علمي وألوية صاروخية في مختلف المناطق السورية، وخلال الهجمات تم تدمير البنية التحتية العسكرية وعشرات المروحيات والطائرات السورية.
وكانت قوات المعارضة السورية المسلحة أعلنت سقوط نظام الرئيس بشار الأسد الذي غادر البلاد إلى روسيا حيث منح حق اللجوء الإنساني.