صحيفة الاتحاد:
2025-03-14@09:31:23 GMT

تشيلسي يعاقب ساوثهامبتون في «جذب الشعر»!

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

 
ساوثهامبتون (رويترز)

أخبار ذات صلة أرسنال يقصف «اليونايتد» بـ «السلاح السحري»! «أجراس الإنذار» تدق في وجه مدرب وستهام!


قلص تشيلسي الفارق مع ليفربول متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، بعد فوزه المثير 5-1 على مضيفه ساوثهامبتون متذيل الترتيب، بعدما تعرض جاك ستيفنز لاعب صاحب الأرض للطرد قبل نهاية الشوط الأول، بسبب جذب مارك كوكوريا من شعره.


وتقدم تشيلسي إلى المركز الثاني في الترتيب برصيد 28 نقطة، متأخراً بفارق سبع نقاط عن ليفربول المتصدر، ومتقدماً بفارق الأهداف عن أرسنال ونقطتين عن مانشستر سيتي. ويمتلك ساوثهامبتون 5 نقاط في قاع الترتيب.
وتقدم تشيلسي بهدف في الدقيقة السابعة عن طريق أكسل ديساسي بضربة رأس، لكن جو أريبو أدرك التعادل لساوثهامبتون بعد أربع دقائق، قبل أن يسمح خطأ من حارس المرمى لكريستوفر نكونكو بالتسجيل مرة أخرى، ليضع الفريق الزائر في المقدمة بعدها بست دقائق.
ووسع نوني مادويكي الفارق لتشيلسي قبل 11 دقيقة من نهاية الشوط الأول، ورغم البطاقة الحمراء التي حصل عليها ستيفنز، اضطر الفريق الزائر إلى الانتظار حتى الدقيقة 76 ليضيف كول بالمر الهدف الرابع، ثم اختتم جيدون سانشو أهداف الفريق اللندني قبل ثلاث دقائق من النهاية.
وتقدم تشيلسي عندما كان ديساسي الأسبق في اللحاق بالكرة من حارس ساوثهامبتون، إثر ركلة ركنية عند القائم القريب، ليودع ديساسي الكرة برأسه في الشباك.
وسارع أصحاب الأرض إلى إدراك التعادل، حيث أعاد كايل ووكر-بيترز الكرة من على الخط الجانبي، وكان أريبو حاضراً ليسكنها الشباك.
ولم يأت العمل الشاق الذي قام به ساوثهامبتون بمردوده المطلوب ليدفع الفريق، وبعدها بست دقائق، ثمن إصراره على اللعب بتراخي على الصعيد الدفاعي مرة أخرى هذا الموسم.
وكان الحارس جو لوملي خارج منطقته، عندما لعب تمريرة سيئة باتجاه خط الوسط، ليسيطر عليها مادويكي لاعب تشيلسي ويمررها إلى زميله نكونكو ليسجل في المرمى الخالي.
وسيطر تشيلسي على الايقاع بعدها، ومرر جواو فيليكس الكرة إلى مادويكي على الطرف عند حافة منطقة الجزاء، ليتوغل الأخير داخل المنطقة، ويطلق تسديدة قوية في الشباك.
وتفاقمت معاناة ساوثهامبتون بسبب لحظة جنون ستيفنز عندما قام بشد شعر كوكوريا أثناء تنفيذ ركلة ركنية، ليتم طرد المدافع قبل ست دقائق من نهاية الشوط الأول.
وبدأ تشيلسي الشوط الثاني من حيث توقف، وصنع الفرصة تلو الأخرى، وأرسل فيليكس غير المراقب ضربة رأس بعيداً عن المرمى وسدد توسين أدارابيويو من مسافة قريبة في القائم.
وأحرز تشيلسي أخيراً الهدف الرابع، عندما سدد نكونكو تحت الضغط، وبدا أن كرته ستتجاوز خط المرمى، لكن بالمر لم يسمح بإهدار الفرصة وسدد في الشباك، فيما رددت جماهير تشيلسي اسم مدربهم إنزو ماريسكا أثناء الاحتفال بالفوز.
وقال ماريسكا للصحفيين: «النتائج بالتأكيد ساعدتنا كثيراً على تهدئة الضجيج المحيط بالنادي، إنه شعور جيد أن نرى المشجعين سعداء».
وكان مشجعو صاحب الأرض يتجهون بالفعل للخروج، عندما حصل سانشو على تمريرة من مالو جوستو، وسدد في مرمى لوملي، ليحسم فوز تشيلسي الثالث على التوالي في الدوري الممتاز.
واستقبلت بقية جماهير ساوثهامبتون، التي كانت لا تزال في المدرجات، صفارة النهاية بصيحات الاستهجان.
وقال راسل مارتن مدرب ساوثامبتون: «أتفهم رغبة الناس في فوز فريقهم، وعندما يرون مثل هذه النتيجة الكبيرة، فأنا أتفهم ذلك».

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج تشيلسي ليفربول ساوثهامبتون

إقرأ أيضاً:

نجم المرزم

لطالما كان للنجوم حضور قوي في الثقافة العربية، ولا تزال الكثير منها تحمل أسماء عربية حتى اليوم، وقد ورد ذكرها في القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى في سورة الأنعام: «وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ»، وارتبط العرب بالنجوم بشكل وثيق، فأطلقوا عليها أسماء ووصفوها بدقة، ولم يقتصر تأثيرها على علم الفلك وحسب، بل امتد أيضًا إلى الشعر والأدب، حيث تغنّى بها الشعراء وحيكت حولها الأساطير، مستخدمين إياها لرسم صور خيالية تربط بين النجوم وتوضح مواقعها في السماء ضمن حكايات وقصص مشوقة.

والنجم الذي نتحدث عنه اليوم هو نجم المرزم، وهو ثالث نجم من حيث اللمعان في كوكبة الجبار، وهو يعتبر من الأنواء التي كانت العرب تستدل به في المواسم وعند ظهور هذا النجم فإنه يعتبر آخر فترة لشدة الحر في شبه الجزيرة العربية، وأما عن حضور هذا النجم في الثقافة العربية القديمة فقد ذكر الكاتب جواد علي في كتابه كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام أن «بعض قبائل ربيعة عبدوا «المرزم»

وقد أوضحت الدراسات الحديثة أن هذا النجم يبعد عن الأرض حوالي 240 سنة ضوئية، ويبلغ قطره نحو 5 أضعاف قطر الشمس، وتبلغ درجة حرارة سطحه حوالي 21,500 كلفن، مما يجعله أسخن بكثير من الشمس، كما أن ضوءه يفوق ضياء الشمس نحو 4000 مرة.

ولم يكن هذا النجم بمعزل عن الأشعار العمانية فنجد أن الملاح العماني أحمد بن ماجد قد ذكر هذا النجم في منظومته الفلكية فقال:

والـدَّبَرَانُ شـَامُ والمِـرزم يَمَـن

قاسـُوهُمَا مِن قبلِنا أُولو الفِطَن يَحســَبُهُم خــابِرُ هــذا الفــنِّ

كلاهمــــا إلاَّ بفــــردِ خَــــنِّ

كَمَثـلِ مـا المِـرزَمُ ثـمَّ النَّاجِد

قَـد كَنَفَـا الجوزاءَ في القَوَاعِد

وإذا أتينا إلى شاعر الفخر العماني سليمان النبهاني فنجده أورد هذا النجم في معرض فخره بنفسه فهو يقول إن همته تعلو على نجم المرزم فيقول:

وذكــري يطـوفُ بـأفقِ البلادِ

وفضــليَ يسـري إلـى النُّـوم

ولــي همَّـةٌ تنطـح النَّيَرْيـنِ

وتسـمو رُقيّـاً علـى المِـرزم

وأما في الشعر الجاهلي فلأنهم يسامرون النجوم ويستخدمونها دليلا لهم في رحلاتهم وتنقلاتهم في الصحراء فنجد الشاعر الجاهلي الجُمَيحُ الأَسَديُّ.

جُبْـهٍ إِذا ابْتَـدُّوا قَنـابِلَهُ

كَنَشـاصِ نَـوْءِ الْمِرْزَمِ السَّجْمِ

صـَجْرٍ يَغَـصُّ بِـهِ الْفَضـاءُ لَهُ

ســَلَفٌ يَمُــورُ عَجـاجُهُ فَخْـمِ

وإذا أتينا إلى الشعر الأموي فنجد الشاعر الكُمَيْتُ بنُ زيدٍ الأسدي يذكر هذا النجم وأنه هو الذي يجلب الرياح الحارة فيقول:

وَالْحِيَــاضَ الْمُمَلْآتِ مِـنَ الشـَّرْبِ

إِذَا الْمِرْزَمُ اسْتَهَبَّ الْحَرُورَا

ومن أشهر الشعراء في العصر الأموي الذين ذكروا هذا النجم في أشعارهم نجد الشاعر جرير يقول:

حَــيِّ الـدِيارَ بِعاقِـلٍ فَـالأَنعُمِ

كَـالوَحيِ في رَقِّ الكِتابِ المُعجَمِ

طَلَـلٌ تَجُـرُّ بِـهِ الرِياحُ سَوارِياً

وَالمُـدجِناتُ مِنَ السِماكِ المِرزَمِ

وأما الشاعر الأموي عمر بن لجأ التيمي فقد قرن هذا النجم بالجوزاء فيقول:

أَراقِــبُ مِـرزَمَ الجَـوزاءِ حَتّـى

تَضــَمَّنَهُ مِــن الأُفــقِ السـُجودُ

وَعــارضَ بَعــدَ مَســقَطِهِ سـُهَيلٌ

يَلـــوحُ كَــأَنَّهُ بِــدَمٍ طَريــدُ

ولو عرجنا على الشعر في العصر العباسي فنجد أبو هفان المهزمي يمدح أحدهم بنوء المرزم فيقول:

لو كنتَ نوءاً كنت نوء المِرزَمِ

أو كنتَ ماءً كنتَ ماءَ الزمزمِ

كما في ديوان «سقط الزند» للشاعر العباسي أبو العلاء المعري ذكر لهذا النجم فيقول:

وكيــف لا يَطْمَـعُ فـي مَغْنَـمٍ

مَـن الثرَيّـا بعـضُ ما يَغْنَم

وكيـف يَخفـى نَفَـلٌ بعضُه ال

مِرّيـخُ والجـوْزاءُ والمِـرْزَمُ

ومن الشعراء العباسيين المشهورين نرى الشريف الرضي يقرن هذا النجم بنجم السها فيقول:

فَعَلـى مـا يَطلُـبُ غـايَتي مُتَسَرِّعاً

غُلُـقُ الجَنـانِ أَقـولُ مـا لا يَفهَمِ

هَيهــاتَ أَقعَـدَكَ الحَضـيضُ مُـؤَخِّراً

عَنّـي وَجـاوَرَني السـُها وَالمِـرزَمُ

مقالات مشابهة

  • تشيلسي يدعم الترشيحات في «كونفرنس ليج»
  • آرسنال يتحدى تشيلسي للحاق بقطار ليفربول السريع
  • بالفيديو.. شياخة يشارك بديلاً ويقصى أمام تشيلسي
  • بالفيديو.. شياخة يتألق أمام تشيلسي رغم الهزيمة
  • الاتحاد الدولي للتزلج يعاقب لاعبي القفز على الجليد النرويجيين بسبب “خيط مدعم”
  • بورصة الجزائر: الشباك الموحد يدرس طلب إدراج شركة “أيراد”
  • إعلام عبري: نتنياهو يعاقب سكان غزة بعد فشله في الحرب.. وسياساته تهدد حياة المحتجزين
  • تشيلسي يستضيف كوبنهاغن لحجز مقعده في دور الثمانية
  • تشيلسي يطلب ضم شقيق بيلينجهام
  • نجم المرزم