كوريا الجنوبية.. من بلد زراعي مزقته الحرب إلى أحد أقوى اقتصادات العالم
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تسارعت الأحداث السياسية في كوريا الجنوبية عقب قيام الرئيس الكوري يون سوك يول بفرض الأحكام العرفية في البلاد بزعم "الدفاع عن كوريا الجنوبية في مواجهة كوريا الشمالية وحماية النظام الدستوري الحر"، هو إجراء أحبطته الجمعية الوطنية (البرلمان) سريعًا، مما دفع القوات العسكرية لمغادرة الشوارع وأدى إلى استقالات جماعية.
ودعا مشرعون في كوريا الجنوبية إلى عزل الرئيس عقب إعلانه الأحكام العرفية قبل أن يتراجع عنها بعد ساعات، مما أثار أكبر أزمة سياسية منذ عقود في رابع أكبر اقتصاد في آسيا.
ودفعت هذه الأحداث كوريا الجنوبية إلى الواجهة، وهي التي شهدت واحدا من أكبر التحولات الاقتصادية في السنوات الستين الماضية، فقد بدأت بوصفها اقتصادا قائما على الزراعة في ستينيات القرن العشرين، لتصبح واحدا من أكبر 14 اقتصادًا في العالم من حيث الناتج المحلي الإجمالي الذي بلغ 1.71 تريليون دولار في عام 2023 بزيادة 2.32% عن عام 2022.
رئيس كوريا الجنوبية خلال خطاب إعلان الأحكام العرفية (رويترز) التحولات الكبرىشهد اقتصاد كوريا الجنوبية تحولا ملحوظا منذ نهاية الحرب الكورية عام 1953. في البداية ركزت البلاد على المنسوجات والتصنيع الخفيف، ثم تحولت نحو الصناعات الثقيلة مثل الصلب والمواد الكيميائية في السبعينيات.
وبحلول الثمانينيات، تبنت كوريا الجنوبية قطاعات التكنولوجيا الفائقة بما في ذلك السيارات والإلكترونيات، واليوم تحتل كوريا الجنوبية المرتبة 14 بين أكبر اقتصادات العالم بعد أن سمحت الإستراتيجية الاقتصادية للحكومة بنمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بمعدل 7.3% سنويا بين عامي 1960 و2019، وفقًا لمؤسسة مديري الصناديق الآسيوية (Asia Fund Managers).
وفي عام 2020، انكمش الناتج المحلي الإجمالي لكوريا الجنوبية 0.7%، مسجلاً أول تراجع اقتصادي له منذ عام 1998 تحت تأثير جائحة كوفيد-19.
إعلانوعاد الاقتصاد للانتعاش في عام 2021 بمعدل نمو 4.6%، وهو الأعلى في 11 عاما، مدفوعا بصادرات أشباه الموصلات والسيارات القوية، ثم تباطأ النمو إلى 2.7% في عام 2022، ثم إلى 1.4% في عام 2023.
ويتوقع صندوق النقد الدولي في تقريره عن آفاق الاقتصاد العالمي الصادر في أكتوبر/تشرين الأول 2024 أن ينمو اقتصاد كوريا الجنوبية بنسبة 2.5% عام 2024 و2.2% عام 2025.
ولعل السؤال الذي يطرح نفسه هو كيف حدثت هذه المعجزة وتحولت البلاد التي مزقتها الحرب من دولة زراعية إلى أحد أقوى الاقتصادات في العالم؟
عوامل التحول والنجاححققت كوريا الجنوبية نجاحا ملحوظا في العقود الأخيرة في الجمع بين النمو الاقتصادي السريع والحد من الفقر بشكل كبير، إذ نما الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي بمعدل 5.7% سنويا في المتوسط بين عامي 1980 و2023 حسب بيانات البنك الدولي.
وارتفع نصيب الفرد من الدخل القومي الإجمالي في كوريا بسرعة من 67 دولارا في أوائل الخمسينيات إلى 33 ألفا و745 دولارا في عام 2023، وكانت كوريا أول دولة متلقية للمساعدات قبل أن تصبح عضوا في لجنة مساعدات التنمية "دي إيه سي" (DAC) التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية "أو إي سي دي" (OECD) في عام 2010، وفق البنك الدولي.
وتعزو العديد من الدراسات التحول البنيوي في كوريا الجنوبية إلى الإصلاحات السياسية والاقتصادية التي انتهجتها البلاد، وحسب بنك الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي للولايات المتحدة الأميركية) في سانت لويس (وهو واحد من 12 بنكا احتياطيا إقليميا في نظام الاحتياطي الاتحادي الأميركي) يمكن إجمال عوامل النجاح الاقتصادي الكوري في النقاط التالية:
1- السياسات الموجهة نحو التصدير: تشكل هذه السياسة أحد أهم عوامل نجاح كوريا الجنوبية، فقد أصبحت واحدة من كبرى 10 دول مصدرة في العالم خلال فترة وجيزة، وارتفعت صادراتها كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي من 25.9% في عام 1995 إلى 56.3% في عام 2012.
إعلان2- البيئة والابتكار: تعمل بيئة الأعمال القوية على تعزيز النمو في السوق المحلية وجذب المستثمرين الأجانب. ووفقًا للبنك الدولي، احتلت كوريا الجنوبية المرتبة الرابعة من حيث مؤشر سهولة ممارسة الأعمال الإجمالي في عام 2018، في حين احتلت الولايات المتحدة المرتبة السادسة.
3- سهولة بدء الأعمال التجارية وإنفاذ العقود: تهيمن كوريا الجنوبية على مؤشر سهولة بدء الأعمال التجارية وإنفاذ العقود، وكل هذه المعايير تلعب دورا كبيرا في تشجيع الاستثمار والإنتاج والاتصالات، وفي نهاية المطاف تعزز النمو الاقتصادي.
4- اهتمام فائق بالتكنولوجيا: أولت كوريا الجنوبية اهتماما خاصا لتطوير التكنولوجيا والابتكار بهدف تعزيز النمو، ويُعَد الابتكار والتكنولوجيا من العوامل الرئيسية التي دعمت القدرة التنافسية للصادرات الكورية الجنوبية وغذّت الصعود الاقتصادي الملحوظ الذي شهدته البلاد على مدى العقود الماضية.
5- البحث والتطوير: أنفقت كوريا الجنوبية خلال السنوات من عام 1996 إلى 2015 أكبر حصة من ناتجها المحلي الإجمالي على البحث والتطوير، وهي حصة أكبر حتى من الولايات المتحدة واليابان، وهما من الدول الرائدة عالميا في مجال الابتكار القائم على كثافة البحث والتطوير.
وفي الفترة من 1996 إلى 2015، نمت كثافة البحث والتطوير العلمي في كوريا الجنوبية بنسبة 88.5% (من 2.24% في عام 1996 إلى 4.23% في عام 2015)، في حين لم تنمو في الولايات المتحدة سوى بنسبة 14.4% (من 2.44% في عام 1996 إلى 2.79% في عام 2015).
أهم التحديات أمام الاقتصاد الكوريحسب منتدى شرق آسيا (East Asia Forum)، فإن أهم التحديات التي يواجهها اقتصاد كوريا الجنوبية في المستقبل تتمثل في التالي:
1- انحفاض الصادرات والوارادات
تعتمد كوريا الجنوبية بشكل كبير على التجارة لتحقيق النمو الاقتصادي، وقد شهدت انخفاضا في الصادرات والواردات في عام 2023، وانتهت الصادرات بانخفاض بنسبة 7.4%، في حين شهدت صادرات السيارات والسفن فقط نموًا بين سلع التصدير الرئيسية.
إعلانوالأمر الحاسم هو أن صادرات شرائح الذاكرة انخفضت بنسبة 30.6% خلال العام الجاري 2024، على الرغم من أنها بدأت في التعافي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
2- استمرار ارتفاع تكاليف الطاقة
في حين انخفضت واردات الطاقة بنسبة 22% في عام 2023، ظلت تكاليف واردات النفط الخام والغاز الطبيعي المسال والفحم ومنتجات البترول الأخرى أعلى من المستويات التي شهدتها قبل الحرب الروسية الأوكرانية، وأبقت المخاوف الجيوسياسية التكاليف مرتفعة، بما في ذلك زيادة الأسعار في بداية العدوان الإسرائيلي على غزة.
3- التحول عن الوقود الروسي
في عام 2023، ألغت كوريا الجنوبية وارداتها من النفط الخام الروسي، وشهدت وارداتها الإجمالية من الوقود المعدني من روسيا انخفاضا بنسبة 50.7%.
واستبدلت كوريا الجنوبية إلى حد كبير النفط الخام الروسي بزيادة الواردات من السعودية وقطر والإمارات، ولتعزيز أمن الطاقة بشكل عام توصلت كوريا الجنوبية إلى اتفاق مع السعودية لتخزين 5.3 ملايين برميل من النفط الخام السعودي في "أولسان" كاحتياطات إستراتيجية لكوريا الجنوبية.
4- انخفاض الصادرات إلى الصين
وانخفضت الصادرات إلى الصين، وهي أكبر شريك تجاري لكوريا الجنوبية ومصدر مهم لفائضها التجاري، بنسبة 20% في عام 2023 إلى 124.8 مليار دولار.
كما نزلت الواردات من الصين بنسبة 8% خلال العام، مما أدى إلى أول عجز تجاري لكوريا الجنوبية مع الصين منذ 31 عاما.
5- المواجهة الأميركية الصينية
تلعب الجغرافيا السياسية كذلك دورا مهما في التجارة الكورية الجنوبية، ففي السنوات الأخيرة وجدت كوريا الجنوبية نفسها عالقة في خضم الحرب التكنولوجية بين الولايات المتحدة والصين بسبب الدور الحاسم الذي تلعبه في سلاسل التوريد لأشباه الموصلات وبطاريات المركبات الكهربائية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الناتج المحلی الإجمالی کوریا الجنوبیة إلى فی کوریا الجنوبیة الولایات المتحدة لکوریا الجنوبیة البحث والتطویر النفط الخام فی عام 2023 فی حین
إقرأ أيضاً:
وزير الشباب: قطاع الرياضة يساهم بنسبة 1.3% في الناتج المحلي.. ونستهدف 3% بحلول 2030
كشف وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، عن مساهمة قطاع الرياضة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.3%، لافتا إلى أنه من المستهدف الوصول لـ 3% بحلول 2030.
وذكر "صبحي"، خلال كلمته بالجلسة العامة السادسة التي تأتي بعنوان «الاستثمار الرياضي.. صناعة البطل»، ويدير الجلسة الختامية: الكاتب الصحفى حمدى رزق عضو الهيئة الوطنية للصحافة، أن المنشآت الشبابية والرياضية وصلت تكلفتها ما يقرب من 30 مليار جنيه، وتم تطويرها ورفع كفاءتها لتناسب الشباب.
لدوره الرائد في دعم القطاع الصناعي.. أخبار اليوم تكرم محمد أبو العينين | صورأخبار اليوم تكرم رجل الأعمال محمد أبو العينين لإسهاماته فى القطاع الصناعىالوطنية للصحافة توافق على زيادة رأس مال مؤسسة أخبار اليوموأوضح أن إجمالي المشروعات الاستثمارية والقومية خلال الفترة من 2020 حتى 2024، بلغت 13 مليون و309 ألف جنيه.
وانطلقت صباح اليوم السبت، فعاليات الدورة الحادية عشرة لـ مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي، برعاية د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وذلك تحت عنوان «الصناعة والاستثمار.. الحكومة والقطاع الخاص.. معًا نستطيع» بفندق الماسة بمدينة نصر، بحضور عدد كبير من الصناع والمستثمرين ومجتمع الأعمال والخبراء والأكاديميين وعددٍ من الوزراء والمسئولين.
وافتتح القارىء الشيخ هاني الحسيني، فعاليات المؤتمر بآيات من الذكر الحكيم.
وتنعقد 6 جلسات عامة تناقش ملفات الصناعة والحوافز والفرص الاستثمارية والشراكات، وأبرز التحديات التى تواجه الصناع والمستثمرين، واستراتيجية التصدير والسياسة المالية، وأمن الطاقة وانتظام الإمدادات، وفرص الشراكة فى مشروعات الطاقة ومشروعات الربط، بالإضافة إلى عودة القلاع الصناعية بشركات قطاع الأعمال العام، ويتم التطرق للمشروع القومى لتطوير وتحديث شركات الغزل والنسيج والعودة للريادة مرة أخرى ومشروعات التطوير بشركات الأدوية والقابضة المعدنية والكيماوية، بجانب ملف تصدير العقار، وتحديات التسجيل العقاري، وتعظيم دور التمويل العقاري، وتحديات مواد البناء، والمشروعات التنموية فى سيناء، وكيفية استغلال الثروات والاهتمام بالمناطق الصناعية، وأبرز التحديات أمام الصناع والمستثمرين، والحوافز التى يجب تقديمها، والاستثمار الرياضى وصناعة البطل.
وتشهد الجلسة الافتتاحية للمؤتمر بعد افتتاحها بالقرآن الكريم، عرض فيلم تسجيلى عن النسخ العشر السابقة للمؤتمر الاقتصادي، بعدها يلقى الكاتب الصحفى إسلام عفيفي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم، كلمته، ثم كلمة المهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، ثم كلمات للوزراء والفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة.
قاطرة التنميةالجلسة الأولى للمؤتمر تأتى بعنوان «الصناعة.. قاطرة التنمية» بحضور الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة، ود. أحمد كجوك وزير المالية، ود. رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وأحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية، ود. نادر رياض رئيس مجلس إدارة مجموعة بافاريا، ود. شريف الجبلى عضو مجلس النواب ورئيس غرفة الكيماويات، والمهندس خالد أبو المكارم، رئيس المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية، ويدير الجلسة النائب محمد أبوالعينين وكيل مجلس النواب.
وتتضمن محاور الجلسة: الحديث حول الحوافز التى يجب تقديمها للمشروعات الصناعية، والفرص الاستثمارية والشراكات، وأبرز التحديات التى تواجه الصناع والمستثمرين، واستراتيجية التصدير والسياسة المالية.
أمن الطاقة
بينما الجلسة العامة الثانية فعنوانها «أمن الطاقة وفرص الشراكة»، بحضور: د. محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية، وأيمن العشرى رئيس غرفة القاهرة وعضو مجلس تنمية الصادرات باللجنة الاستشارية بمجلس الوزراء، وطلعت السويدى رئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب، والمهندس معتمد الديب رئيس مجلس إدارة «مجموعة إنجاز» للطاقة الذكية، ويدير الجلسة: د. شريف الجبلي، عضو مجلس النواب ورئيس غرفة صناعة الكيماويات.
وتتضمن محاور الجلسة: الحديث حول أمن الطاقة وانتظام الإمدادات، وفرص الشراكة فى مشروعات الطاقة، ومستقبل الشراكة ومشروعات الربط، وآليات دعم وتشجيع الصناعة « حوافز الطاقة».
قطاع الأعمال العامأما الجلسة العامة الثالثة فتأتى بعنوان «قطاع الأعمال العام.. عودة القلاع الصناعية»، بحضور: المهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام، والمهندس محمد السعداوي، العضو المُنتدب التنفيذى للشركة القابضة للصناعات المعدنية، والمحاسب عماد الدين مصطفى العضو المُنتدب التنفيذى للشركة القابضة للصناعات الكيماوية، ود. أحمد شاكر العضو المُنتدب التنفيذى للشركة القابضة للغزل والنسيج، ود. أشرف الخولى العضو المُنتدب التنفيذى للشركة القابضة للأدوية، ويدير الجلسة: د. هشام إبراهيم أستاذ التمويل والاستثمار. وتتضمن محاور الجلسة: الحديث حول المشروع القومى لتطوير وتحديث شركات الغزل والنسيج والعودة للريادة مرة أخرى، ومشروعات التطوير بشركات الأدوية وتحديث المصانع وفقاً للمعايير الدولية، ومشروعات التطوير بشركات القابضة المعدنية والكيماوية وأهمها: إعادة إحياء النصر للسيارات ومشروعات تطوير شركة مصر للألومنيوم، بجانب تطوير شركات الأسمدة، ويتم الحديث أيضاً حول فرص الشراكة مع القطاع الخاص داخل شركات قطاع الأعمال المختلقة.
صناعة العقارالجلسة الرابعة تحت عنوان «صناعة العقار.. التصدير.. مواد البناء»، بحضور: المهندس شريف الشربينى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ود. خالد عباس رئيس شركة العاصمة الإدارية، وتامر فودة رئيس قطاع إدارة الممتلكات والأصول وعضو مجلس إدارة مجموعة الفطيم العقارية مصر، ود. وليد التايب رئيس مجلس إدارة شركة بيراميدز للتطوير العقاري، واللواء إيهاب ماضى المدير التنفيذى لشركة ريفلييكت للاستثمار والتطوير العقاري، والمهندس تامر ناصر الرئيس التنفيذى لشركة سيتى إيدج للتطوير العقاري، والمهندس محمد حسان مغربى رئيس مجلس إدارة شركة دار المغربي للبناء والتجارة، والمهندس محمد ثروت رئيس مجلس إدارة شركة ATC أبناء ثروت للمقاولات والتطوير العقاري، ويدير الجلسة: المهندس أحمد صبور رئيس مجلس إدارة شركة الأهلي صبور للتطوير العقاري.
وتشمل محاور الجلسة الحديث حول تصدير العقار.. المأمول والواقع، وتحديات التسجيل العقاري، والمدن الجديدة «رؤية القطاع الخاص» وتعظيم دور التمويل العقاري، وتحديات مواد البناء.
الاستثمار في سيناءبينما الجلسة الخامسة بعنوان «الاستثمار فى سيناء.. والمناطق الصناعية المتطورة»، بحضور: د. منال عوض وزيرة التنمية المحلية، واللواء خالد مجاور محافظ شمال سيناء، واللواء خالد مبارك محافظ جنوب سيناء، والمهندس عمرو البطريق الرئيس التنفيذى لشركة أوراسكوم للمناطق الصناعية، ود. سمير صبرى رئيس لجنة الإسكان بالحوار الوطني، ويدير الجلسة: المهندس هانى صقر الأمين العام لجمعية الصناع المصريين.
وتتضمن محاور الجلسة: إلقاء الضوء على المشروعات التنموية فى سيناء وكيفية استغلال الثروات وكذلك الاهتمام بالمناطق الصناعية، وأبرز التحديات أمام الصناع والمستثمرين، والحوافز التى يجب تقديمها.
الاستثمار الرياضيأما الجلسة العامة السادسة فتأتى بعنوان «الاستثمار الرياضي.. صناعة البطل»، بحضور: د. أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، ويدير الجلسة الختامية: الكاتب الصحفى حمدى رزق عضو الهيئة الوطنية للصحافة، ويلقى الكاتب الصحفى وليد عبد العزيز أمين عام المؤتمر، كلمة لإعلان توصيات المؤتمر، وكلمة ختامية للكاتب الصحفى إسلام عفيفى رئيس مجلس إدارة مؤسسة أخبار اليوم.