3 أعراض لـ شيخوخة البشرة.. قد لا تعرفهم من قبل
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
عادة ما تختلف أعراض الشيخوخة التي تظهر على كل شخص، ولكن هناك البعض يتساءل عن تأثيرها على مظهر البشرة في المستقبل، لذا بحسب ما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، سنتعرف على أبرز الأعراض والعلاج.
على الرغم من أن الشيخوخة جزء طبيعي من الحياة، إلا أن هناك بعض التغيرات التي قد تكشف عن نوع الشيخوخة التي ستواجهها، ويمكن من خلالها اتخاذ خطوات للوقاية.
ويوضح الدكتور بريندان خونغ، الطبيب التجميلي في لندن، أن الشيخوخة تظهر عادة في 3 حالات رئيسية هي: الوجه الغارق والجلد المترهل والتجاعيد العميقة.
1- الوجه الغارق
يلاحظ الأشخاص الذين يعانون من هذا النوع من الشيخوخة “ترهل الجلد في منطقة منتصف الوجه، ما يؤدي إلى فقدان الحجم وظهور فراغات حول الخدين”. وقد تكون هذه العلامة مرتبطة بفقدان الكولاجين والإيلاستين في الجلد.
2- الجلد المترهل
يحدث هذا النوع من الشيخوخة عندما يبدأ الجلد في الترهل إلى الأسفل، نحو الذقن أو حتى بعيدا عن العظام، حيث يعاني الأشخاص من ترهل واضح، ما يؤدي إلى فقدان التحديد في خط الفك والرقبة.
3- التجاعيد العميقة
هذا النوع من الشيخوخة يحدث عندما تظهر الخطوط العميقة على الجبهة وحول العينين والفم، حتى وإن لم يعان الشخص من فقدان الحجم. وتظهر هذه التجاعيد في الأغلب بسبب الحركات المتكررة للوجه، مثل الابتسام أو التعبير عن المشاعر.
ويشير خونغ إلى أن العوامل الوراثية تلعب دورا رئيسيا في تحديد سرعة الشيخوخة. وإذا كان هناك تاريخ عائلي في الشيخوخة المبكرة، قد تبدأ هذه التغيرات بالظهور في وقت مبكر. كما يؤكد على أن العوامل البيئية تلعب أيضا دورا كبيرا في تسريع ظهور هذه العلامات، مثل التعرض للأشعة فوق البنفسجية والتلوث والجفاف والإجهاد والتدخين والنظام الغذائي غير الصحي وقلة النوم.
وقد يشير ظهور الخطوط الدقيقة في الزوايا الخارجية للعينين إلى احتمال ظهور التجاعيد في وقت مبكر. وهذه الخطوط تظهر عند الابتسام أو التعبير عن المشاعر، ويزيد من وضوحها التعرض للأشعة فوق البنفسجية والجفاف.
وإذا لاحظت ظهور خطوط أفقية على جبهتك عند رفع حاجبيك، فقد تكون هذه بداية لظهور التجاعيد المبكرة. وهذه الخطوط تصبح أكثر بروزا مع مرور الوقت حتى في حالة الراحة.
أما إذا ظهرت بشرتك بصورة باهتة أو غير متساوية في اللون، فقد تكون هذه علامة على أنك قد تصبح أكثر عرضة للجلد المترهل أو الغارق مع التقدم في العمر.
ويشير ظهور البقع البنية أو اختلاف اللون في البشرة، خاصة على الخدين والجبهة، إلى تأثيرات التعرض للشمس أو الهرمونات، التي قد تساهم في ظهور فرط التصبغ.
ورغم أن الشيخوخة عملية طبيعية، هناك العديد من الإجراءات التي يمكن أن تساهم في تأخير أو تقليل آثارها:
– استخدام واقي الشمس
من الضروري استخدام واقي شمس بتركيبة 50 يوميا لحماية البشرة من أضرار الأشعة فوق البنفسجية التي تساهم في تسريع عملية الشيخوخة.
– مرطبات وكريمات تحفز الكولاجين
ينبغي استخدام كريمات تحتوي على حمض الهيالورونيك والببتيدات لترطيب البشرة وتعزيز إنتاج الكولاجين.
– علاج البوتوكس الوقائي
قد يساعد البوتوكس في استرخاء العضلات ومنع تكون التجاعيد العميقة، خاصة في مناطق الجبهة وحول العينين.
– التدليك اليومي للوجه
يساعد استخدام تدليك للوجه باستخدام زيوت الوجه أو المصل في تحسين مرونة البشرة وتحفيز الدورة الدموية، ما يساهم في مقاومة الترهل.
– العادات الصحية
تعد الحفاظ على وضعية الجسد الصحيحة وتقليل التوتر وشرب الماء والحصول على نوم كاف، من العوامل المهمة في الحفاظ على صحة البشرة.
مصراوي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الاستحمام بالفقاعات فائقة الدقة علاج للإكزيما
قد يكون الاستحمام بالفقاعات فائقة الدقة هو الخيار الأمثل لمرضى الأكزيما، حيث يحسّن هذا الإجراء أعراض الإكزيما، ويقلل الالتهاب، ويعزّز بروتينات حاجز الجلد الرئيسية.
والاستحمام بالفقاعات فائقة الدقة قد يكون أكثر فعالية في الحالات التي تسببها مسببات الحساسية الخارجية مثل عث الغبار.
ووفق "ستادي فايندز"، أجريت تجارب الدراسة على الفئران في جامعة أوساكا، وتقدم نتائجها أسلوباً علاجياً لالتهاب الجلد التأتبي.
وبالنسبة لملايين الأشخاص حول العالم المصابين بالتهاب الجلد التأتبي، وهو الشكل الأكثر شيوعاً للأكزيما، فإن الحياة اليومية تعني التعامل مع حكة الجلد والتهابه من خلال الأدوية، والمرطبات، والاستحمام بعناية.
تغيير نوع الدشوالآن، تشير دراسة يابانية إلى أن مجرد تغيير نوع الدش يمكن أن يُحدث فرقاً حقيقياً في التعامل مع هذه الحالة الجلدية المستعصية.
ويبدو أن هذه الفقاعات الدقيقة، المستخدمة بالفعل لتنظيف المعدات الطبية، تُساعد على استعادة حاجز الجلد الواقي وتقليل الالتهاب، خاصةً في الحالات التي تُسببها مسببات الحساسية الخارجية.
ما الذي يميز الفقاعات الدقيقة؟يُصيب التهاب الجلد التأتبي ما يصل إلى 20% من الأطفال، وحوالي 10% من البالغين حول العالم. وتتميز هذه الحالة بمشاكل في حاجز الجلد، والتهاب، وحكة مستمرة.
وبينما طور الطب العديد من العلاجات التي تستهدف الجهاز المناعي، لطالما أكد أطباء الجلد على أن العناية المناسبة بالبشرة، لا تزال ضرورية لإدارة هذه الحالة.
وظيفة حاجز الجلدويؤكد الباحثون أن الحفاظ على نظافة الجلد يلعب دوراً حاسماً في الحفاظ على وظيفة حاجز الجلد ومنع نوباته.
وتحظى هذه النصيحة بدعم علمي قوي. ويمكن أن يؤدي إزالة مسببات الحساسية، والمهيجات، والعرق، والميكروبات من سطح الجلد إلى إيقاف نوباته قبل ظهورها.
وعلى عكس الفقاعات العادية، فإن الفقاعات فائقة الدقة غير مرئية للعين المجردة، حيث يتراوح قطرها بين عشرات ومئات النانومترات.
وللمقارنة، فإن هذه الفقاعات أصغر من معظم البكتيريا، ويبلغ عرضها حوالي 1/100 من شعرة الإنسان.
وتتميز هذه الفقاعات الصغيرة بخصائص فيزيائية خاصة تجعلها فعالة للغاية في التنظيف دون الحاجة إلى منظفات قاسية.
اختبر فريق البحث دُشّات الفقاعات فائقة الدقة على نموذجين مختلفين من الفئران المصابة بالتهاب الجلد التأتبي.
استخدم النموذج الأول فئراناً مصابة بالتهاب الجلد الناجم عن مسببات حساسية عث غبار المنزل التي تُسبب عادةً التهاب الجلد التأتبي لدى البشر.
واستخدم النموذج الثاني فئراناً معدلة وراثيًا تُنتج كميات زائدة من الإنترلوكين-33، وهو بروتين مُرتبط بالالتهاب التحسسي.
النتائجأظهرت الفئران التي خضعت لحمام الفقاعات فائقة الدقة تحسنًا واضحًا في مظهر بشرتها، مقارنةً بكلٍّ من الفئران العادية المعالجة بالحمام ومجموعة التحكم غير المعالجة. وقد دُعم هذا التحسن الملحوظ بتغيرات بيولوجية قابلة للقياس: انخفاض مستويات البروتينات الالتهابية في الجلد، وزيادة التعبير عن البروتينات الضرورية لوظيفة حاجز الجلد.
عزز علاج حمام الفقاعات فائقة الدقة العديد من مكونات حاجز الجلد الرئيسية، بما في ذلك البروتينات التي تُشكل وصلات محكمة بين خلايا الجلد وتحافظ على الطبقة الخارجية الواقية. ويبدو أن العلاج يعمل عن طريق تنظيف الجلد تمامًا من مسببات الحساسية، مع تقوية حاجز الجلد وتقليل إشارات الالتهاب.