"تأثير الدولار يتناقص".. بوتين يرد على ترامب بشأن "بريكس"
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — متابعة
علق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية على المنتجات القادمة من دول "بريكس"، مشيراً إلى أن ترامب لم يكن في السلطة خلال فترة السنوات الـ4 التي شهدت تقويض مكانة الدولار.
وقال بوتين خلال كلمة له أمام منتدى "روسيا تنادي"، إن الرئيس المنتخب حديثاً لم يكن في البيت الأبيض منذ 4 سنوات، وخلال هذه الفترة، شهد الاقتصاد العالمي والأميركي تغيرات كبيرة نتيجة الجهود المبذولة من خصومه السياسيين لتقويض الأسس الأساسية للدولار كعملة احتياطية عالمية.
وأضاف بوتين أن الدولار أصبح يُستخدم اليوم كأداة في المواجهات السياسية، وربما حتى المسلحة، بهدف إلحاق الضرر بالدول الأخرى، وفق ما نقلته وكالة تاس الإخبارية.
وفي الوقت نفسه، أكد بوتين تراجع أهمية العملة الأميركية في الاقتصاد العالمي، مشيراً إلى أن تأثير الدولار يتناقص بشكل طبيعي مع انخفاض حصة الولايات المتحدة في الاقتصاد العالمي، بسبب التطور المستمر للأدوات المالية الجديدة.
وأكد أن هذه العمليات التي تسهم في تطوير أدوات دفع جديدة لا يمكن لأحد منعها.
وفي السياق، أعلن الرئيس الروسي أن شركاء روسيا في مجموعة "بريكس" وافقوا بشكل عام على فكرة إنشاء منصة استثمارية مشتركة، مشيرًا إلى أن هذه المنصة تحمل آفاقًا واعدة.
وأوضح بوتين أن مكانة روسيا الرائدة في مجال التقنيات المالية تمنحها القدرة على بناء علاقات مرنة مع الشركاء الأجانب، مما يساعد على تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الأعضاء في "بريكس".
وأضاف أن هذا العمل قد بدأ بالفعل مع الشركاء في المجموعة، وأن الجميع متفق على أن هذا المشروع سيكون مفيدًا وله إمكانات كبيرة للنمو، وفقا لوكالة الأنباء الروسية.
وفي سياق آخر، قال بوتين إن تسوية المدفوعات بين روسيا والصين تعد من أكبر التحديات في التجارة بين البلدين، موضحًا أن البنكين المركزيين في روسيا والصين يعملان حاليًا على إيجاد حلول لهذه المشكلة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
بوتين وبزشكيان يوقعان اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين روسيا وإيران
وقع الرئيسان الروسي والإيراني فلاديمير بوتين ومسعود بزشكيان اليوم الجمعة في العاصمة الروسية موسكو، على اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.
ومن المتوقع أن تأخذ الاتفاقية الجديدة العلاقات بين موسكو وطهران إلى مستوى جديد: فهي تعزز مكانتهما كشريكين استراتيجيين. كما تضع إطارا قانونيا لمواصلة تطوير التعاون على المدى الطويل بين البلدين.
وبحسب مسؤولين من البلدين، فإن الاتفاقية تغطي جميع المجالات بما في ذلك الدفاع ومكافحة الإرهاب والطاقة والمالية والنقل والصناعة والزراعة والثقافة والعلوم والتكنولوجيا.