خطط لإطلاق مناقصة لاستكشاف النفط مطلع العام القادم
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
كشف وزير النفط والغاز في حكومة الوحدة الوطنية خليفة عبد الصادق، عن خطط لإطلاق أول مناقصة لعقود التنقيب عن الطاقة، وجهود إلى إعادة شركات النفط الكبرى التي توقفت عن لإنتاج إلى البلاد.
وقال عبد الصادق، في مقابلة في “مؤتمر أديبك للطاقة” في أبوظبي، “إن جولة العطاءات ستتضمن مواقع برية وبحرية، وستكون إما في نهاية هذا العام أو في أوائل عام 2025.
وفقاً للوزير ، “تعافى الإنتاج، وبات الآن يفوق 1.3 مليون برميل يومياً، وهو أعلى مستوى منذ سنوات”. وقال “إن تطوير الحقول التي تم تقييمها بالفعل، قد يرفع هذا الرقم إلى 1.6 مليون بحلول نهاية عام 2025”.
مضيفا أن “البلاد تجري محادثات أيضاً مع خمس شركات نفط دولية “أبدت اهتماماً بالعودة إلى العمل في ليبيا” العام المقبل، رافضاً تحديد هويتها”، مؤكد أن شركة “ريبسول” الإسبانية تستعد لاستئناف عمليات مماثلة في حوض مرزق، بينما ستستأنف شركة “أو إم في” العمليات في حوض سرت في غضون أسابيع.
وارتفع إنتاج النفط إلى أكثر من مليون برميل يومياً لأول مرة منذ شهرين، بعد حل الأزمة السياسية الأخيرة، التي حدت من الإنتاج والصادرات في البلاد.
واستأنفت شركة “إيني” الإيطالية وشركة “بي بي” الحفر الشهر الماضي، منهية بذلك توقفاً منذ عام 2014.
وكشف الوزير أن الوزارة تعمل مع “سونكور” و”توتال” و”وينتر شال” وغيرها، لـ”استئناف أنشطتها الاستكشافية في البلاد”. وفي الوقت نفسه، ستبدأ شركة “سوناطراك” الجزائرية “الحفر في وقت ما من هذا العام أو أوائل العام المقبل”.
ونوه عبد الصادق إلى أنه “عندما تغلق الحقول، تستقر المياه، مما يتسبب في التآكل، وإضعاف البنية التحتية”، وأضاف أن الحفاظ على الإنتاج الحالي، ناهيك عن زيادته، يحتاج إلى ترقية في المرافق، معتبراً أنه “في كل مرة نضغط فيها لزيادة الإنتاج، نواجه كل هذه التسريبات والأزمات”، مشددا على أن الحكومة تحاول “ترقية أو استبدال البنية التحتية بطريقة تمكنها من النجاة من أي إغلاق مفاجئ، وذلك للحفاظ على استمرار العمليات”.
كما كشف أن الحكومة تخطط لمشاريع بقيمة 17 مليار دولار في السنوات المقبلة لتحديث وبناء البنية التحتية الجديدة، وتطوير الحقول التي تم تقييمها، وقد تكون قادرة على إنتاج ما يصل إلى 300 ألف برميل يومياً، لافتاً إلى أن البلاد تستهدف إنتاج 1.4 مليون برميل بحلول نهاية هذا العام، و1.7 مليون بحلول نهاية عام 2027، ومليوني برميل بعد عام من ذلك.
وتحتض البلاد أكبر احتياطيات النفط في القارة السمراء، وكانت أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أن إنتاج ليبيا من النفط الخام والمكثفات، الثلاثاء، تخطى مليون و400 ألف برميل يومياً، محققاً بذلك أعلى قراءة سجلتها مؤشرات الإنتاج المحلي منذ العام 2013.
يمكنكم متابعة قراءة المقال الأصلي على الرابط
https://www.bloomberg.com/news/articles/2024-11-05/libya-plans-first-oil-exploration-tender-since-2011-civil-war
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انتاج النفط في ليبيا ليبيا مؤتمر أديبك للطاقة برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
نصف مليون زائر خليجي لألمانيا عام ٢٠٢٤م
* ارتفاع عدد زوار دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 1.2% في عام 2024.. وبـ21% منذ عام 2022
* سجّلت ألمانيا أكثر من 1.2 مليون ليلة إقامة لزوار دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2024
دبي-سليمان الظفيري
كشف المجلس الألماني للسياحة عن أن عدد زوار دول مجلس التعاون الخليجي لألمانيا ارتفع بشكل مطرد إلى أكثر من 489,689 زائرًا في عام 2024، بزيادة سنوية ثابتة بنسبة 1.2%، وزيادة قياسية بنسبة 21%، مقارنة بإجمالي عدد الزوار في عام 2022.
وقد تم الإعلان عن ذلك خلال مؤتمر صحفي، عُقد في اليوم الافتتاحي لمعرض سوق السفر العربي 2025.
وبهذه المناسبة قالت يامينا صوفو، مديرة المبيعات والتسويق لدى المكتب الوطني الألماني للسياحة في دول مجلس التعاون الخليجي التابع للمجلس الوطني الألماني للسياحة (GNTB): شهدنا نموًا ملحوظًا في أعداد الزوار من دول مجلس التعاون الخليجي منذ انتهاء الجائحة العالمية.
وأضافت صوفو قائلة: تؤكد هذه الأرقام تزايد شعبية ألمانيا بعد الجائحة العالمية لدى زوار دول مجلس التعاون الخليجي، وتبشر بالخير لعام 2025، حيث نهدف هذا العام إلى تشجيع سكان دول مجلس التعاون الخليجي على زيارة ألمانيا، وتجربة عروضنا السياحية المتنوعة على مدار العام من خلال تسيير رحلات مباشرة من دول مجلس التعاون الخليجي إلى ميونيخ وفرانكفورت ودوسلدورف وبرلين وهانوفر وشتوتغارت وكولونيا وهامبورغ.
من جهته، علّق لويس مونريال، مدير أول المبيعات في الشرق الأوسط بمجموعة لوفتهانزا للطيران: تفخر مجموعة لوفتهانزا بالتعاون هذا العام مع المكتب الوطني الألماني للسياحة بصفتها الناقل الرسمي، حيث نربط دول مجلس التعاون الخليجي بألمانيا بدون توقف منذ عام 1960 عبر رحلات مباشرة إلى المملكة العربية السعودية، مقدّمين لضيوفنا تجربة الضيافة الألمانية الأصيلة على متن طائرات لوفتهانزا ويورو وينجز. كما توفر لوفتهانزا، بصفتها شركة طيران رائدة، رحلات منتظمة وعلى مدار العام إلى فرانكفورت وميونيخ انطلاقًا من دبي والرياض والدمام. من جهتها، تواصل شركة يورو وينجز، التي تمثل ذراعنا الاقتصادية عالية القيمة، توسعها الملحوظ في دول مجلس التعاون الخليجي، عبر تسيير المزيد من الرحلات المباشرة إلى مدن ألمانية أخرى، مثل برلين وشتوتغارت وكولونيا وهانوفر، مما يتيح للمسافرين من دول الخليج الوصول بسهولة إلى وجهاتهم، مع خيارات مغادرة متنوعة من دبي وأبوظبي وجدة. هذا وتُظهر الزيادة الكبيرة في الطلب على هذه المسارات الجديدة، قدرتنا على تلبية احتياجات المسافرين للوصول إلى مدن مختلفة في جميع أنحاء ألمانيا. وابتداءً من أكتوبر 2025 ستقدم شركات الطيران التابعة لمجموعة لوفتهانزا أكثر من 120 رحلة ربط أسبوعيًا بين مجلس التعاون الخليجي وألمانيا.
وبالإضافة إلى تعزيز الربط الجوي، فقد كشف المكتب الوطني الألماني للسياحة أيضًا عن سلسلة من الحملات التسويقية والموضوعات الخاصة لهذا العام. فتحت عنوان “أرض الثقافة – ألمانيا” تلقي هذه المبادرة الضوء على المشهد الثقافي النابض بالحياة والمتنوع في ألمانيا، من الفنون والتصميم إلى الموسيقى والمشروبات، حيث تزخر ألمانيا بوفرة من الأماكن السياحية ذات الأهمية الثقافية والتاريخية لاستكشافها التي يمكن للسياح من دول مجلس التعاون الخليجي زيارتها. ويشمل ذلك مدينة كمنيتس، عاصمة الثقافة الأوروبية لعام 2025، التي تقع في منطقة ساكسونيا في البلاد. ويصادف عام 2025 أيضاً الذكرى السنوية الـ 275 لوفاة يوهان سيباستيان باخ، حيث ستُنظّم عشرات الفعاليات لإحياء ذكرى حياته وموسيقاه.
من ناحية ثانية، تروّج حملة “احتضن الطبيعة الألمانية” لثلاثة مواقع تراثية طبيعية قائمة التراث العالمي لليونسكو، بالإضافة إلى 16 محمية محيط حيوي، و16 منتزهاً وطنياً، و104 متنزهات طبيعية، ويمكن استكشافها جميعاً بسهولة على طول مسارات المشي لمسافات طويلة ومسارات الدراجات الهوائية.
وبدورها، تُركز حملة “اشعر بالتناغم – السفر المستدام في ألمانيا” التي أطلقها المكتب الوطني الألماني للسياحة (GNTB) على المناظر الطبيعية في ألمانيا بهدف لزيادة الوعي بأهمية حماية النظم البيئية، حيث تضم ألمانيا 20 منطقة ومدينة حاصلة على شهادة الاستدامة، كما تضم أكثر من 1540 منشأة إقامة حاصلة على شهادة الاستدامة، و350 منتجعًا صحيًا وعلاجيًا.
ومن المواضيع المميزة هذا العام، تحتفل ألمانيا بالذكرى الخمسين لـ “طريق الحكايات الخرافية الألمانية”، الذي يمتد لمسافة 600 كيلومتر من مدينة هاناو إلى بريمن.
ويربط هذا الطريق الساحر بين نحو 70 موقعًا، منها برج “رابونزل” والقلعة التي نامت فيها “الجميلة النائمة” مائة عام، ليمنح الزوار تجربة حية لأساطير الطفولة الخالدة.
وبالإضافة إلى ذلك، تهدف حملة التحوّل الرقمي في ألمانيا، التي تُقدّم إيما، رفيقة السفر الجديدة المُزوّدة بالذكاء الاصطناعي، لتسليط الضوء على أفضل وجهات البلاد من خلال تجارب سفر مُبتكرة، وتمزج مبادرة #EmmaTravelsGermany التكنولوجيا والثقافة بسلاسة، مما يجعل ألمانيا وجهةً سياحيةً مثالية للمسافرين العصريين.
يُذكر أن جناح ألمانيا في معرض سوق السفر العربي (ATM) هذا العام يشهد توسعًا ملحوظًا، إذ يضم 27 عارضًا/مشاركًا، ويغطي مساحة 135 مترًا مربعًا.