الإمارات قدمت 3 مليارات درهم مساعدات إلى غزة .. الأولى بالعالم
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أبوظبي/ وام
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، جهودها لدعم الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة والتخفيف من معاناتهم، وتعد من أوائل الدول التي استجابت للأزمة الإنسانية في غزة، وركزت جهودها على دعم القطاعات الحيوية المختلفة، وقدمت المساعدات الإنسانية والطبية جواً وبراً وبحراً.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»، نقلا عن الأرقام المنشورة في خدمة التتبع المالي التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)(FTS)، أن دولة الإمارات، تصدرت قائمة الدول الأكثر دعما لسكان قطاع غزة منذ بداية الأزمة في أكتوبر 2023 وحتى نهاية نوفمبر 2024، بقيمة بلغت 828 مليون دولار، " 3 مليارات درهم "، وبنسبة 42% من مجمل المساعدات المقدمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الفارس الشهم 3 الإمارات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة الفلسطينية: نقدم الشكر لمصر على جهودها الحثيثة لإدخال المساعدات لغزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم وزير الصحة الفلسطيني الدكتور ماجد أبو رمضان الشكر لمصر على جهودها الحثيثة لإدخال المساعدات لقطاع غزة.
وقال أبو رمضان - في تصريح خاص لقناة النيل الإخبارية بالتلفزيون المصري - أن الوضع الصحي في غزة كارثي ويزداد سوءا كل يوم وساعة نتيجة القصف الذي لم يتوقف خلال أكثر من 14 شهر الماضية، لافتا إلى أن أعداد الشهداء والجرحى زادت عن 150 ألف شخص وهذه الأعداد التي تم تسجيلها ولكن هناك العديد الذين لم يتم تسجيلهم ايضا.
وأوضح «أبو رمضان» أنه لا يوجد أي مركز صحي لم يتم استهدافه تقريبا، مشيرا إلى أن أكثر من 85% من القدرة الصحة في محافظات فلسطين الجنوبية في قطاع غزة قد دمرت بالكامل.
ولفت «أبو رمضان» إلى أن هناك العديد من الأطفال استشهدوا نتيجة التعرض لموجات البرد الشديد بالإضافة إلى عدم وجود طعام كافي ليس لهم ولا لأمهاتهم.
وقال إن وكالة الأونروا لازالات تقوم بدورها ولكن بدور مقلص جدا لانها يتم محاربتها من قبل القوات الاسرائيلية ويتم منعها من إدخال المواد اللازمة لكي تقوم بعملها.
وطالب وزير الصحة الفلسطيني كل دول العالم الالتزام بقرار الجمعية العامة والذي تم اتخاذه بغالبية كبرى من الاصوات من اجل تمكين الأونروا من العمل في فلسطين.
وأوضح أن المواطن الفلسطيني سواء في غزة او في الضفة الغربية هو مستهدف بنفس الدرجة والنظام الصحي مستهدف بنفس الدرجة، ولكن مع اختلاف شدة الاستهداف.