أكدت مصادر مطلعة ان المرحلة الحالية بالنسبة لـ "حزب الله" هي مرحلة الانكفاء على المستويات كافة وذلك بهدف التفرغ لترميم واقعه التنظيمي والعسكري وغيره من الامور.
وتعتبر المصادر ان "الحزب" لن يخوض معارك سياسية حادة في لبنان ولن يكون تصادميا في المرحلة المقبلة بل سيعمل على التعايش مع المرحلة ومتطلباتها بإنتظار التحولات الاقليمية والدولية التي قد تحصل.
وتشير المصادر الى ان انكفاء الحزب سيشمل ايضا حضوره الاقليمي الذي سيتراجع بشكل نسبي مع تقدم حضور قوى اخرى في "المحور" اقله في المدى المنظور..
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حزب البعث في لبنان بعد الأسد: الوضع سيتغير
كتب وجدي العريضي في" النهار": أما وقد سقط النظام السوري، فماذا عن مستقبل الحزب وخصوصاً على الساحة اللبنانية؟ يقول الأمين العام السابق عاصم قانصوه لـــ"النهار": "من الطبيعي تأثر البعث في لبنان بسقوط النظام في سوريا، وهذه مسألة يجب الإقرار بها، لكننا سنترقب وننتظر ما يمكن أن يحصل، وذلك يعود للقيادة في لبنان، إذ عليها أن تعقد مؤتمراً عاماً وتتخذ الخطوات المناسبة في هذا الإطار، إنما من المبكر الخوض في هذه المسائل".
عندما تسأله هل سيتغير اسم الحزب بعد سقوطه في سوريا؟ يرد: "بعد سبعين عاما لا يمكن تغييره، بل سيبقى كما هو، ولا يمكنني استشراف ما قد يحدث لاحقاً، في انتظار استقرار المشهد في سوريا ليبنى على الشيء مقتضاه لبنانيا. ولكن من الطبيعي أن نقر بأن الأمور تبدلت ولم يعد الحزب كما كان بعد المتغيرات والتحولات في سوريا. سنتكلم ونعلن الكثير مما لدينا في المرحلة المقبلة".
يبقى أن الإرباك على خط حزب البعث كما سائر أحزاب الممانعة يبدو واضحاً، إذ لا أحد يريد الغوص في هذه المسائل، علما أن البعث هو أحد أبرز أذرع سوريا في لبنان منذ "الحركة التصحيحية" ووصول حافظ الأسد إلى السلطة، وبعده نجله الرئيس المخلوع بشار الأسد.