مبابي الأكثر إهداراً لضربات جزاء في «الليجا»!
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
بلباو (رويترز)
أهدر كيليان مبابي ضربة جزاء للمرة الثانية خلال أسبوع، ليخسر ريال مدريد حامل لقب دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم 2-1 أمام مضيفه أتلتيك بلباو، وهي الهزيمة الرابعة في آخر 7 مباريات في جميع المسابقات لفريق المدرب كارلو أنشيلوتي.
وتفوق بلباو، الذي لم يخسر منذ شهرين، في الجانب الهجومي طوال الشوط الأول، بينما بدا ريال مدريد عاجزاً عن إيجاد الحلول وبلا أنياب في الهجوم، ولم يقدم أي تسديدة على المرمى خلال الشوط.
وتقدم بلباو بهدف سجله أليكس بيرنجير الذي أطلق تسديدة من مدى قريب في الدقيقة 53، لكن مبابي حصل على فرصة رائعة لإدراك التعادل من ضربة جزاء تحصل عليها المدافع أنطونيو روديجر بعد 15 دقيقة.
لكن المهاجم الفرنسي، الذي أهدر ضربة جزاء في خسارة فريقه أمام مضيفه ليفربول في دوري أبطال أوروبا، أطلق تسديدة ضعيفة أخرى تصدى لها الحارس جولين أييريزابالا.
ورغم استمرار غياب فينيسيوس جونيور ولاعبين بارزين آخرين أمثال داني كاربخال وإيدر ميليتاو وإدواردو كامافينجا بسبب الإصابات، نجح ريال مدريد أخيراً في إدراك التعادل في الدقيقة 78، عندما تابع جود بيلينجهام كرة مرتدة، لكن خطأ فادحاً من فيدريكو بالبيردي منح بيلباو الفوز، بعدما مرر بالخطأ إلى جوركا جوروزيتا الذي سدد في الزاوية الضيقة للحارس تيبو كورتوا، ليسجل هدف الانتصار بعدها بدقيقة واحدة.
وأهدر ريال مدريد فرصة تقليل الفارق مع برشلونة متصدر الدوري وله 37 نقطة، ويتأخر فريق أنشيلوتي، الذي لديه مباراة مؤجلة، بفارق 4 نقاط عن برشلونة، ويملك بيلباو 29 نقطة في المركز الرابع.
وغاب مبابي مجدداً عن المستوى المأمول، وأهدر اثنتين من إجمالي 5 ضربات جزاء له مع ريال مدريد في كل المسابقات، ليصبح الأكثر إهداراً لركلات الجزاء في الدوري الإسباني هذا الموسم.
ووصل مبابي إلى ريال مدريد بتوقعات هائلة، وآمال في أن يعزز تشكيلة الفريق الرائعة التي فازت بلقبي الدوري الإسباني، ودوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، لكنه بدا متردداً، وغير متناغم مع باقي عناصر الفريق.
وسجل مبابي 10 أهداف في 21 مباراة مع ريال مدريد في كل المسابقات، منها 7 أهداف فقط من اللعب المفتوح.
وفي مباراة بلباو، لم يكن له أي دور بارز، حتى أطلق تسديدة قوية من حدود منطقة الجزاء في وقت متأخر من الشوط الثاني، لكن الحارس أييريزابالا تصدى للكرة وارتدت إلى بيلينجهام الذي تابعها بتسديدة في الشباك.
وأهدر رودريجو فرصة ذهبية لمنح ريال التقدم في الهجمة التالية، وارتكب بالبيردي الخطأ الذي منح البديل جوروزيتا الفرصة التي سجل منها هدف الفوز لبلباو، لتثار المزيد من التساؤلات حول أداء ريال مدريد، ويظل مبابي تحت دائرة الضوء.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإسباني الليجا ريال مدريد أتلتيك بلباو كيليان مبابي جود بيلينجهام
إقرأ أيضاً:
دافيدي أنشيلوتي يقود ريال مدريد رسميًا ويعلّق على طرد مبابي والهتافات العنصرية
شهدت مواجهة ريال مدريد أمام ديبورتيفو ألافيس ضمن الجولة الـ31 من الدوري الإسباني، حدثًا استثنائيًا بجلوس دافيدي أنشيلوتي على مقعد المدير الفني بدلاً من والده كارلو أنشيلوتي، الذي غاب عن اللقاء بسبب الإيقاف لتراكم البطاقات.
دافيدي: عشت التجربة بشغف وتوتروفي أول تعليق له بعد المباراة، قال دافيدي: "استمتعت كثيرًا بهذه التجربة، كنت متوترًا قليلًا في البداية، كما هو الحال في كل مرة أولى، لكنني عشتها بشغف ليست المرة الأولى التي أقود فيها الفريق، فقد سبق أن حدث ذلك خلال فترة جائحة كورونا".
عن الفوز الصعب أمام ألافيسأكد دافيدي أن الفوز منح الفريق دفعة معنوية كبيرة: "كنا نعلم أن المباراة لن تكون سهلة، وما حدث خلالها زاد من صعوبتها، لكننا سعداء بالفوز لأنه يعزز طموحنا لما نريده أن يحدث يوم الأربعاء القادم".
طرد مبابي وتعليقه على الواقعةوفي أول تصريح رسمي من الجهاز الفني حول طرد كيليان مبابي في الشوط الأول، أوضح دافيدي: "لم أتحدث معه بعد المباراة. مبابي ليس لاعبًا عنيفًا، وقد اعتذر وكان مدركًا لما فعله. كانت بطاقة حمراء واضحة، وقد دفع ثمنها".
وأضاف: "لا أبرر ما حدث، لكن كثرة الأخطاء الصغيرة ضده جعلته ينفعل بتلك الطريقة".
صراع الليج ودوري الأبطالحول حظوظ ريال مدريد في التتويج بالدوري المحلي أو دوري الأبطال، علّق دافيدي قائلًا: "كلا الأمرين صعب، لكننا سنحاول تحقيقهما. نعلم أن الجودة وحدها لا تكفي، ويجب أن تسير بعض الأمور لصالحنا، لكننا نؤمن بقدرتنا على المنافسة في البطولتين".
تغيير سيبايوس.. قرار تكتيكيوعن تبديل داني سيبايوس في نهاية اللقاء، قال: "سيبايوس تدرب جيدًا وكان جاهزًا تمامًا، لكن التبديل كان بهدف كسب بعض الوقت في نهاية المباراة التي اتسمت بالفوضى. لقد قدّم موسمًا جيدًا وسيساعدنا كثيرًا يوم الأربعاء، سواء بدأ أساسيًا أو شارك كبديل".
رد قوي على الهتافات العنصرية ضد أسينسيووفيما يتعلق بـالهتافات العنصرية التي استهدفت ماركو أسينسيو، علّق دافيدي بقوة: "ما يحدث مخيب للآمال على المستوى المجتمعي نحن كلاعبين وجهاز فني لسنا من يتخذ القرارات، مهمتنا المنافسة فقط، ولكن الحكم هو من عليه تفعيل البروتوكول في مثل هذه الحالات".
عن دور كارلو وتواصله خلال اللقاءواختتم دافيدي تصريحاته بالإشارة إلى دعم والده: "قبل عامين أدرت الفريق بسبب إصابة والدي بكورونا، وهو يمنحني دائمًا الثقة. لم يكن هناك حاجة لأن يقول لي شيئًا تواصلنا خلال اللقاء، وفي الدقائق الأخيرة منحني الحرية الكاملة في اتخاذ القرار. وجودي هنا بفضله".