كتب- عمر صبري:

كشف مصدر مسئول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، تفاصيل جديدة بشأن إجراءات تنفيذ السنة التأسيسية التي تمنح طلاب الثانوية العامة المصرية والشهادات المعادلة العربية والأجنبية دراسة سنة تأسيسية للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية في حالة عدم تحقيقهم الحد الأدنى للتنسيق الجامعي الخاص والأهلي ويكون مجموعه لا يقل عن 5% أقل من الحدود الدنيا المعلنة للتنسيق.

يأتي ذلك عقب عقد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورشة عمل شارك فيها وزير التعليم العالي الدكتور محمد أيمن عاشور وبحضور رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية في السويس، منذ أيام لتلقي مقترحات بشأن إجراءات التنفيذ.

وأضاف المصدر خلال تصريحات لـ"مصراوي" أنه من المقرر أن يدرس الطلاب الراغبين في الالتحاق بالسنة التأسيسية في أحد الجامعات الحكومية في كليتي الآداب أو العلوم على حسب شعبة الطالب في الثانوية علمي علوم أم علمي رياضة أم شعبة أدبية، وفي حالة عدم وجود هاتين الكليتين في إحدى الجامعات الحكومية يلتحق الطلاب بكلية التربية.

وأوضح أن السنة التأسيسية يكون معيار التقييم فيها راسب أو ناجح كما هو معمول به في اختبارات القدرات ويكون الحد الأدنى للنجاح 60%.

وأشار إلى أن مصروفات السنة التأسيسية في الجامعات الحكومية لن تكون مدعمة ولكن يتحمل الطالب تكلفة المصروفات الحكومية الحقيقة كاملة.

ورشة عمل مقترحات السنة التأسيسية

وشهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورشة العمل التي نظمها المجلس الأعلى للجامعات؛ لاستعراض الأفكار والرؤى حول تطبيق السنة التأسيسية للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية، وذلك لطلاب الثانوية العامة، بحضور الدكتور أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس، رؤساء الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأمناء المجالس ولفيف من قيادات الوزارة.

وأشار الوزير إلى أن نظام السنة التأسيسية مُتاح في العديد من الجامعات على المستوى الدولي، موضحًا أن السنة التأسيسية تضيف للطالب مهارات وجدارات تعمل على تهيئته للدراسة الجامعية، وتقليص الفجوة المعرفية بين مخرجات التعليم العام وما يُتوقع من الطالب أداؤه في المرحلة الجامعية؛ بهدف تحسين مخرجات الجامعة من الكوادر المؤهلة لسوق العمل.

وأكد عاشور أن السنة التأسيسية تهدف إلى زيادة فرص النجاح في الدراسة الجامعية، وتعزيز المهارات اللغوية، وتطوير المهارات الشخصية، وبناء الثقة بالنفس، والتكيف السريع مع الحياة الجامعية.

أهداف السنة التأسيسية لطلاب الثانوية العامة بالجامعات الخاصة والأهلية

وأضاف الوزير أن السنة التأسيسية ستساهم في تحسين جودة التعليم من خلال رفع مستوى المقررات الدراسية وفقًا للمعايير الدولية، وتأهيل الطلاب قبل أن يلتحقوا بالجامعة، من خلال تزويدهم بالمهارات والخبرات والجدارات المختلفة، مؤكدًا أهمية تعزيز التعليم باستخدام الوسائل التكنولوجية لتسهيل التعلم وجعله أكثر جاذبية للطلاب.

يذكر أن مجلس الوزراء كان قد وافق على مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون الجامعات الخاصة والأهلية الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 2009، ونص التعديل على أن يُضاف إلى القانون المشار إليه مادة رقمها (19 مكررًا)، تنص على أنه للجامعات الخاصة والأهلية قبول الطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، اعتبارًا من العام الدراسي 2024/2025، والذين لم يحصلوا على الحد الأدنى المؤهل للقبول بالكلية التي يرغبون في الالتحاق بها بالجامعات الخاصة والأهلية، وذلك متى اجتازوا مرحلة تأهيلية تسمى السنة التأسيسية طبقًا لتأهليهم العلمي للدراسة بتلك الكلية، وذلك كله وفقًا للضوابط والقواعد والشروط، والتي يصدُر بها قرار من الوزير المختص بالتعليم العالي، ويضعها المجلس الأعلى للجامعات بعد أخذ رأي مجلس الجامعات الخاصة أو مجلس الجامعات الأهلية – بحسب الأحوال - وذلك كله دون الإخلال بعدد من الضوابط المُنظمة لهذا الشأن.

اقرأ أيضًا:

طرق سداد فواتير الكهرباء لشهر ديسمبر 2024.. أبرزها المحفظة البنكية

أحدث صور من داخل محطات وأنفاق الخط الرابع للمترو

برلماني: هناك اتجاهًا لتحويل الدعم العيني إلى نقدي

جحيم الشرق الأوسط.. مصطفى الفقي: هذا هو السبب من وراء تصريحات ترامب

أهداف السنة التأسيسية لطلاب الثانوية مقترحات السنة التأسيسية وزارة التعليم العالي التحاق طلاب الثانوية بالجامعات الخاصة

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الخبر التالى: وزير الخارجية: التنمية الشاملة وإرساء السلام ركائز التحرك الدبلوماسي المصري الأخبار المتعلقة مدبولي يحضر تصوير برنامج "Gen Z" من إنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية أخبار

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: سكن لكل المصريين الإيجار القديم أسعار الذهب الحرب على غزة سعر الفائدة المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي دونالد ترامب تصفيات أمم إفريقيا 2025 داليا فؤاد وزارة التعليم العالي بالجامعات الخاصة والأهلیة الجامعات الخاصة والأهلیة الجامعات الحکومیة الثانویة العامة التعلیم العالی

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يشهد توقيع بروتوكولات تأسيس 7 مراكز لخدمة ذوي الإعاقة

شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، توقيع بروتوكولات تعاون المرحلة الثالثة لتأسيس 7 مراكز لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة في 7 جامعات حكومية، بالتعاون مع هيئة أميديست. 

ويتم إنشاء الـ 7 مراكز في جامعات (المنيا، بنها، مطروح، المنوفية، بورسعيد، أسوان، كفر الشيخ)، بحضور لفيف من رؤساء الجامعات، وماريسول بيريز مديرة مكتب التعليم والشراكات بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وكونيسي ديرمودي مدير برنامج منح الجامعات الحكومية بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وبن سايتس مستشار السفارة الأمريكية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة، والدكتورة شيرين يحيى مستشار وزير التعليم العالي للطلاب ذوي الإعاقة.

وتهدف بروتوكولات التعاون إلى الإشراف على تنفيذ مشروع مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة، ومتابعة تقديم أنشطة المركز في الجامعات، وتمويل أنشطة التدريب من خلال متخصصين من استشاريين، ومدربين مؤهلين، وتزويد العاملين بمركز الطلاب ذوي الإعاقة بالتدريب على أساليب الإدارة، وكيفية التعامل مع ذوي الإعاقة، وإعداد الرسالة والرؤية والقيم الخاصة بالمركز، وإجراء تقييم للاحتياجات ووضع خطة عمل، وجلب التمويل وتنفيذ الخدمات والأنشطة المختلفة.

وقع بروتوكولات التعاون عن الجامعات الحكومية، الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، والدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، والدكتور مصطفى النجار رئيس جامعة مطروح، والدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، والدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد، والدكتور لؤي سعد الدين القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، والدكتور محمد مصطفى نائب رئيس جامعة كفر الشيخ لشئون التعليم والطلاب، ووقع عن هيئة أميديست، كونيسي دير مودي مدير برنامج منح الجامعات الحكومية بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وجاء توقيع بروتوكولات التعاون على هامش ورشة العمل النقاشية التي نظمتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وهيئة أميديست، حول "التكنولوجيا المساعدة ودمج ذوي الإعاقة".

اهتمام وزارة التعليم العالي بالطلاب ذوي الإعاقة 

وأشاد وزير التعليم العالي بالتعاون المثمر بين الجامعات المصرية والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وهيئة أميديست، في تأسيس مراكز لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات الحكومية.

وأشار وزير التعليم العالي إلى أن هذا التعاون يأتي في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بملف الأشخاص ذوي الإعاقة، ودعمهم في كافة المجالات، لافتًا إلى أن ذلك يتماشى مع مبادرة "تمكين" التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي؛ لدعم الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعات المصرية، والتي حققت نجاحًا ملحوظًا بالجامعات المصرية.

وأكد وزير التعليم العالي أن اهتمام وزارة التعليم العالي والجامعات المصرية بملف الطلاب ذوي الإعاقة ومساعدتهم على الدمج بالمجتمع الأكاديمي، سيزداد خلال الفترة القادمة على كافة المستويات، لافتًا إلى أن هناك توسعًا في إنشاء كليات ومعاهد متخصصة في مجال رعاية ذوي الإعاقة، بهدف إعداد وتأهيل خريجين متخصصين قادرين على التعامل الأمثل مع هذه الفئات بشكل علمي احترافي، فضلًا عن تطوير المناهج الدراسية، وإتاحة المواد التعليمية للطلاب ذوي الإعاقة بطرق مناسبة تساعدهم على التحصيل الدراسي بسهولة ويُسر، بالإضافة إلى تدريبهم على سبل الاستفادة من الوسائل التكنولوجية الحديثة لتمكينهم من تجاوز حدود الإعاقة.

وأكدت ماريسول بيريز مديرة مكتب التعليم والشراكات بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أن الجامعات تشكل مستقبل الأفراد،  وتعزز نسيج مجتمعاتنا، من خلال الاعتراف بتنوع المواهب، والمهارات، والقدرات المختلفة لدى الأشخاص؛ ولهذا السبب تتعاون مصر والولايات المتحدة الأمريكية لجعل الجامعات أماكن أكثر إتاحة للطلاب ذوي الإعاقة، من خلال إنشاء مراكز لتقديم الخدمات للطلاب ذوى الإعاقة، مشيرة إلى أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ورؤساء الجامعات الحكومية المصرية قاموا بتطوير نموذجًا لهذه المراكز، من خلال تكييف أفضل الممارسات في الولايات المتحدة الأمريكية؛ لتتناسب مع الاحتياجات والأولويات والثقافة الخاصة بالجامعات الحكومية المصرية.

وأضافت أن هذه المراكز تعمل على تقليل الحواجز من خلال تقديم الخدمات الأساسية، والدعم للطلاب وأسرهم، وكذلك لأعضاء هيئة التدريس والموظفين الجامعيين، وقد افتتحت الحكومة المصرية أول خمسة مراكز لخدمات الطلاب ذوى الإعاقة فى الجامعات الحكومية بدعم من الحكومة الأمريكية في جامعات (القاهرة، عين شمس، الإسكندرية، المنصورة، وأسيوط)، مشيرة إلى أن هذه المراكز تعمل حاليًا بشكل مستقل وتُعد نموذجًا للمراكز الجديدة التي افتتحت في عام 2024، ولتلك التي سيتم افتتاحها في العام المقبل.

وأوضحت الدكتورة شيرين يحيى مستشار وزير التعليم العالي للطلاب ذوي الإعاقة، أن المرحلة الأولى للمشروع تضمنت إنشاء 5 مراكز لخدمة ذوي الإعاقة في 5 جامعات حكومية وهي (القاهرة، عين شمس، الإسكندرية، المنصورة، أسيوط)، وتضمنت المرحلة الثانية إنشاء 15 مركزًا في 15 جامعة حكومية وهي (حلوان، طنطا، الزقازيق، قناة السويس، بني سويف، جنوب الوادي، الفيوم، سوهاج، دمنهور، دمياط، السويس، مدينة السادات، العريش، الوادي الجديد، الأقصر)، وتتضمن المرحلة الثالثة الحالية إنشاء 7 مراكز في 7 جامعات حكومية وهي (المنيا، بنها، مطروح، المنوفية، بورسعيد، أسوان، كفر الشيخ)، ليصبح إجمالي المراكز 27 مركزًا في 27 جامعة حكومية.
 

مقالات مشابهة

  • التعليم العالي: مبادرة بداية تهدف إلى تنمية القدرات البشرية
  • الهروط يسأل وزير التعليم العالي عن انتخابات المجالس الطلابية في الجامعات
  • وزير التعليم العالي: استمرار خطط دعم الطلاب ذوي الهمم في الجامعات
  • وزير التعليم العالي: 120 ألف طالب وافد من 123 دولة يدرسون في الجامعات المصرية
  • وزير التعليم العالي يشهد الحفل الختامي للمرحلة الأولى لمبادرة «تمكين» لحقوق وواجبات الطلاب ذوي الهمم بالجامعات المصرية
  • وزير التعليم العالي يشهد توقيع بروتوكولات تأسيس 7 مراكز لخدمة ذوي الإعاقة
  • وزير التعليم العالي: مراكز لخدمة الطلاب ذوي الهمم في 7 جامعات حكومية
  • لخدمة الطلاب ذوي الإعاقة.. توقيع بروتوكولات تعاون بين التعليم ‏العالي وأميديست ‏
  • وزير التعليم العالي: الجامعة الأهلية الفرنسية تحظى بدعم كبير من مصر
  • وزير التعليم العالي يستقبل السفير الفرنسي لبحث التعاون المشترك