#سواليف
كتب السياسي والمفكّر الأردني رحيل غرايبة:
نحن لا نمل من تكرار المسرحية نفسها ألف مرة ومرة .. ونتكلف الإعجاب في كل مرة.. ونتعمد إظهار السرور المتكلف حتى نكاد نصدق أنفسنا ..
ونلدغ من الجحر نفسه الف مرة ومرة.. وندرك بعمق ثم ننكر ما أدركناه بمنتهى البجاحة..
مقالات ذات صلةوابشركم من الآن أن المديونية سوف تزداد.
بدون تحدي وبدون رهان .. وكلكم يعرف ذلك كما يعرف أبناءه ..
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
تصل إلى المنع من استكمال الاختبارات.. قيود "التعليم" لمكافحة الغش
أكدت وزارة التعليم على ضرورة المتابعة الدقيقة لسير الاختبارات، واتخاذ إجراءات صارمة لمنع وضبط أي محاولات للغش، وذلك وفقًا للوائح والأنظمة المعتمدة.
وأوضحت الوزارة أن العقوبات الخاصة بالغش قد تصل إلى حرمان الطالب من دخول الاختبارات المتبقية، في حال تكرار المخالفة ثلاث مرات.
ووفقًا لما ورد في المذكرة التفسيرية والتنفيذية للائحة تقويم الطالب، فإن الطالب الذي يُلاحظ عليه الالتفات المتكرر أثناء أداء الاختبار، أو يُضبط وهو يحاول الغش شفهيًا، يتلقى إنذارًا رسميًا في المرة الأولى، لتنبيهه بضرورة الالتزام بالأنظمة.
وإذا تكررت المحاولة، يتم نقله إلى مكان آخر داخل قاعة الاختبار، بهدف الحد من فرصته في الغش.
أما في حال تكرار المحاولة للمرة الثالثة، فتُسحب ورقة إجابته مباشرة، ويُحرر محضر يوثق الحالة، ويوقع عليه المراقب المسؤول، ليتم اعتماده رسميًا من قِبل رئيس اللجنة المشرفة على الاختبار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزارة التعليم - أرشيفية
أما إذا ثبت أن الطالب قد غش بالفعل أثناء اختبار نهاية أحد الفصول الدراسية أو في اختبارات الدور الثاني، فيتم اتخاذ إجراءات أكثر صرامة. حيث يُحرر محضر رسمي بالواقعة، ويُعتمد من مدير المدرسة، مع إرفاق أي أدوات أو وسائل غش تم ضبطها بحوزة الطالب إن أمكن ذلك. ونتيجة لذلك، يتم إلغاء درجة السؤال أو الأسئلة التي ثبت فيها الغش، ويُمنح الطالب صفرًا في تلك الأسئلة، مع أخذ تعهد خطي منه بعدم تكرار هذا التصرف.
وفي حال قيام الطالب بالغش مرة ثانية خلال اختبار نهاية الفصل الدراسي أو في الدور الثاني، يتم تصعيد العقوبة. حيث يُحرر محضر جديد، ويُعتمد من مدير المدرسة، مع توثيق وسائل الغش المستخدمة، وتسحب ورقة إجابته بالكامل، مما يؤدي إلى إلغاء اختباره في المادة التي غش فيها. ورغم ذلك، يُحتفظ له بدرجات أعمال السنة، ويُعد مكملًا في هذه المادة، على أن يُتاح له إعادة الاختبار وفقًا للأنظمة المعمول بها.
وإذا كان الطالب في المرحلة المتوسطة، فإن إلغاء الاختبار لا يعني رسوبه، حيث يُسمح له بإعادة أداء الاختبار في بداية العام الدراسي الجديد، إلى جانب الطلاب الغائبين بعذر.
أما في المرحلة الثانوية، فيتم التعامل معه بطريقة مختلفة، إذ يُعد مكملًا ويُسمح له بإعادة اختبار المادة في موعد اختبار الدور الثاني، أو خلال اختبارات مواد الحمل.
كما يتم توثيق المخالفة في كشوف النتائج، من خلال إضافة ملاحظة في سجل الدرجات تشير إلى وقوع الغش، وذلك لضمان تسجيل الواقعة بشكل رسمي.
أما إذا تكرر الغش للمرة الثالثة خلال اختبار نهاية أحد الفصول الدراسية أو في اختبار الدور الثاني، فإن العقوبة تصبح أكثر صرامة. حيث يُحرر محضر رسمي بالواقعة، ويُعتمد من مدير المدرسة، مع توثيق أي وسائل غش تم ضبطها بحوزة الطالب. ونتيجة لهذا التكرار، يُحرم الطالب من دخول بقية الاختبارات المتبقية في جدول الاختبار، بعد الحصول على موافقة مكتب التعليم المختص. ويتم توثيق هذه العقوبة في السجلات الرسمية، من خلال إضافة ملاحظة في خانة الملاحظات، تفيد بأن الطالب “حُرم من دخول اختبار بقية المواد بسبب تكرار الغش”.
الحفاظ على العملية التعليميةوتأتي هذه الإجراءات في إطار سعي وزارة التعليم للحفاظ على نزاهة العملية التعليمية، وضمان تحقيق العدالة بين جميع الطلاب، من خلال الحد من أي محاولات تلاعب قد تؤثر على تكافؤ الفرص بينهم. كما تسعى الوزارة إلى تعزيز القيم الأخلاقية بين الطلاب، من خلال التشديد على أهمية الصدق والأمانة في أداء الاختبارات، وتحفيزهم على الاعتماد على جهودهم الذاتية لتحقيق النجاح.