تعقد الحكومة جلسة خاصة صباح السبت في ثكنة بنوا بركات في مدينة صور في خطوة تضامنية في وجه العدوان الاسرائيلي، بمشاركة قائد الجيش العماد جوزيف عون.
ومن المتوقع أن تعقد اللجنة الخماسية المكلفة مراقبة وقف اطلاق النار الخميس اجتماعها الأول، بعد وصول الضابط الفرنسي، على أن تبدأ عملها الفعلي بين نهاية الأسبوع الحالي وبداية الأسبوع المقبل، بعد وضع آلية وخطة عمل تبدأ بانتشار الجيش مع انسحاب الجيش الإسرائيلي من القرى التي تمركز فيها".


وكان رئيس الحكومة نجيب ميقاتي قال في مستهل جلسة الحكومة التي عقدت امس: "مضى أسبوع على وقف إطلاق النار وما زلنا نرى الخروقات الإسرائيلية التي تحصل، وقد لمست من خلال اتصالاتي مع الدول التي شاركت في التوصل إلى وقف إطلاق النار، وتحديداً الولايات المتحدة وفرنسا، حرصاً على معالجة هذا الموضوع"مشيراً إلى أنه "حصل في اليومين الأخيرين تثبيت أكيد لوقف إطلاق النار، ونأمل أن يتحول إلى استقرار دائم، رغم أننا نتخوف ونحذر من خروقات تعيدنا إلى أجواء القلق".
وتوجه إلى النازحين بالقول: "الحكومة ستواكب عودتكم الكريمة وتبذل جهدها لتحصين وجودكم ودعم صمودكم الاجتماعي والعمراني في بلداتكم"وإلى أصدقاء لبنان: "كل الشكر والتقدير لجهودكم ودعمكم المعنوي والإغاثي، متطلعين معاً إلى مزيد من التفاعل والتضامن".ودعا اللبنانيين المنتشرين "للإسهام في ورشة النهوض وبناء الأمل".وأكد: "كلنا ثقة، بأن يكون للقرار العربي الداعم لوقف إطلاق النار نتيجة مباشرة على الدور الدبلوماسي الموازي للدور السياسي في التعاطي مع التطورات بعقلانية وواقعية سياسية".
رئاسيا، اكد مصدر سياسي بارز ان مبادرة الرئيس نبيه بري إلى تحديد موعد جلسة الانتخاب، بقدر ما عبّر فيها عن جدّية في حسم الاستحقاق في 9 كانون، أرفقها بتأكيده انّه سيدعو اليها السفراء والبعثات الديبلوماسية العربية والاجنبية في لبنان، فهي بالقدر نفسه، وربما اكثر، أحدثت صدمة مفاجئة لكلّ الأطراف، التي وجدت نفسها منقادة إلى التفاعل الايجابي معها، وإلى إبداء ليونة اولية في مقاربتها لهذا الملف. اّلّا انّ العبرة تبقى في ما اذا كانت النقاشات الرئاسية المنتظرة ستفضي الى تفاهمات او إلى دورات جديدة في حلبة الشروط والتعقيدات.
وعن اشتراط المعارضة ان تكون جلسة 9 كانون الثاني مفتوحة بدورات متتالية حتى انتخاب رئيس الجمهورية قال المصدر عينه: "الجلسة الانتخابية المفتوحة مستبعدة، كون اعتمادها يعني تعطيل عمل المجلس النيابي، حيث انّ الدستور يقول صراحة في حالة انعقاد جلسة الانتخاب الرئاسية، بعدم جواز قيام مجلس النواب بأي عمل قبل الانتهاء من انتخاب رئيس الجمهورية. وبالتالي فإنّ الرئيس بري سبق له ان اكّد في مناسبات عديدة انّه سيدعو إلى جلسات انتخابية بدورات متتالية حتى انتخاب رئيس الجمهورية.
ولفت الى "انه رغم الإيجابية التي تُلمس في بعض المواقف اّلّا انّ ذلك لا يلغي الحذر، وخصوصاً أنّ هذه الأطراف لم تعلن صراحة او علناً انّها ملتزمة بالحضور في جلسة الانتخاب وتوفير نصاب انعقادها وعدم تطييره في كل الدورات الانتخابية".


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: جلسة الانتخاب إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

شهيد وجرحى في بنت جبيل.. الاحتلال يواصل خرق الاتفاق مع لبنان

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خرق وقف إطلاق النار مع لبنان، مع دخول الاتفاق يومه الرابع عشر على التوالي.

واستشهد مواطن لبناني وأصيب آخرون، صباح الاثنين، جراء استهداف مسيّرة للاحتلال مركبة مدنية على طريق صف الهوا قرب حاجز للجيش اللبناني في مدينة بنت جبيل جنوب البلاد.

كما أطلقت قوات الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة فجرا، في اتجاه أطراف الناقورة ورأس الناقورة، فيما أطلقت ليلا، القنابل الضوئية فوق بلدة علما الشعب، بحسب الوكالة اللبنانية.

ويواصل الاحتلال خرقه لوقف إطلاق النار، حيث تنوعت الخروقات بين قصف مدفعي وصاروخي، وإطلاق نيران من أسلحة رشاشة، إضافة إلى توغلات وتفجير منازل، وغارات جوية باستخدام الطيران الحربي والمسير.


ويسود منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي وقف هش لإطلاق النار، أنهى مواجهات عنيفة بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله" بدأت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وقد تصاعدت هذه المواجهات لاحقًا لتتحول إلى حرب واسعة النطاق في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.

وبحجة مواجهة تهديدات حزب الله، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي عشرات الخروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، ما أسفر عن استشهاد عدد من اللبنانيين وإصابة آخرين.

وينص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب تدريجي لقوات الاحتلال إلى جنوب الخط الأزرق، الفاصل بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، خلال 60 يومًا. ويتضمن الاتفاق انتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود، ونقاط العبور، والمنطقة الجنوبية.

وينص اتفاق وقف إطلاق النار على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها. ويشمل الاتفاق إنشاء لجنة للإشراف على تنفيذ هذه الالتزامات وضمان الامتثال لها.

مقالات مشابهة

  • رئيس القيادة المركزية الأمريكية يزور لبنان لتثبيت اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
  • أول انسحاب إسرائيلي في لبنان بموجب اتفاق وقف إطلاق النار
  • أول انسحاب إسرائيلي في لبنان بموجب اتفاق وقف النار
  • رئيس الحكومة اللبنانية يطالب لجنة الإشراف بالعمل على وقف الخروقات الإسرائيلية
  • 4 شهداء بقصف صهيوني على جنوبي لبنان
  • إسرائيل تشن غارات على جنوب لبنان
  • الاحتلال يواصل خرق الاتفاق مع لبنان.. شهيد في قصف على بنت جبيل
  • سفراء الخماسية” عند بري غداً ومفاتحة بالأسماء.. رئيس المجلس: المتغيرات السورية لن تؤثر على جلسة الانتخاب
  • 6000 عنصر من الجيش جاهزون للانتشار فوراً.. ووقف النار تحت رقابة الآلية الخماسيّة
  • شهيد وجرحى في بنت جبيل.. الاحتلال يواصل خرق الاتفاق مع لبنان