"البيئة" تنظم حلقة عمل تحضيرية لتنفيذ خطة محدثة لإدارة "محمية السلاحف بصور".. الأحد
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
مسقط-الرؤية
تنظم هيئة البيئة بالتعاون مع مكتب محافظ جنوب الشرقية، ووحدة متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040، ومكتب الاستراتجية الوطنية للتنمية العمرانية خلال الفترة 8-12 ديسمبر 2024 حلقة عمل تحضيرية لتنفيذ خطة لتطوير وإدارة "محمية السلاحف بمحافظة جنوب الشرقية" في ولاية صور.
وتأتي اقامة حلقة العمل إلى رصد وتحليل الفجوات القائمة في إدارة المحمية، ومناقشة أبرز التحديات والمقترحات المتعلقة بالمحمية عامةً، وخصوصًا في نيابة رأس الحد.
وسوف تتناول الحلقة موضوعات محورية تتعلق بإدارة محمية السلاحف وتحديث خطة إدارتها السابقة، بما في ذلك تطوير استراتيجيات حماية السلاحف البحرية، وتحسين البنية التحتية في المحمية، وتعزيز دور السياحة المستدامة.
وتعد حلقة العمل فرصة تجمع مجموعة من الخبراء والمختصين في المجال البيئي من الجهات الحكومية والخاصة، ومؤسسات المجتمع المدني، بالإضافة إلى مشاركة باحثين وأكاديميين في مجال البيئة والحفاظ على الحياة البرية.
الجدير ذكره من المتوقع أن تسفر الحلقة عن وضع أسس لمختبر يهدف إلى تصميم خطة متكاملة وشاملة لإدارة المحمية، بما يسهم في تعزيز الاستدامة البيئية والاقتصادية للمحمية على المدى الطويل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محدثة مبتدعة.. خطيب المسجد النبوي يحذر من كل قربة ليس عليها دليل
قال الشيخ حسين آل الشيخ، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن من أصول الدين أن كل قربة ليس عليها دليل من كتاب الله أو سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فهي محدثة مبتدعة.
محدثة مبتدعةوأوضح “ آل الشيخ” خلال خطبة الجمعة الثانية من رجب اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة، أن قواعد الإسلام التي أرساها رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله العظيم (من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد) و (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد).
وأضاف أن الله عظم الأشهرَ الحرم، ومنها شهر رجب قال تعالى: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ) .
وأشار إلى أن فيها تأكيدا على أنه يجب على المسلم أن يعظم شعائر الله في كل وقت وحين، ويزداد التعظيم لحرمات الله في هذه الأشهر الحرم، بترك المحرمات وتجنب المنهيات، والمسارعة إلى فعل الخيرات، والمسابقة إلى الصالحات، بشرط البعد عن المبتدعات، والمجانبة لاختراع المحدثات.
وبين أن من المقطوع به عند علماء الإسلام أنه لم يرد في تخصيص شهر رجب بشيء من التطوعات، إلا ما كان مشروعًا في سائر الأوقات مما قام عليه دليل شرعي، وأن الأحاديث التي تنسب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في فضل الصيام في رجب، خاصٍ به دون غيره.
وتابع: أو قيام لياليّ منه خاصة كل ذلك مما بيّن أهل الحديث المختصون أنها إما ضعيفة أو موضوعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال ابن حجر رحمه الله: "الأحاديث الصريحة الواردة في فضل رجب، أو فضل صيامه، أو صيام شيء منه، تنقسم إلى قسمين قسم ضعيف وقسم موضوع.
ولفت إلى أن مايقوم به بعضهم من الاحتفال ليلة السابع والعشرين من رجب زعماً أنها ليلة الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم، فهذا من حيث الأصل بدعة محدثة، مشيرًا إلى أن الواقع لم يقم به دليل معلوم لا على شهرها ولا على عينها.
وأوصى بالالتزام بما شرع الله فهو سبيل الفلاح والتزام السنة فهي سبيل الرحمة، وقال فضيلته بمتابعة النبي صلى الله عليه وسلم تنال محبة الله ورضوانه، والغنيمة بالأجر العظيم والثواب الجسيم.
الدعاء بكل خيرواستشهد بما قال تعالى: (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ )، منوهًا بأن ما ينتشر بين الناس من أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل رجب قال: (اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان)، نبه إلى أن هذا الحديث نسبته إلى النبي صلى الله عليه وسلم لا تصح، فقد ضعفه النووي، وابن رجب، وجمع من الحفاظ المتأخرين كالشيخ ابن باز، والألباني رحمة الله عليهم أجمعين.
وأكد أن الدعاء بكل خير، مشروع بالأدلة العامة من الشريعة، قال الحافظ ابن رجب، قال يعلى بن الفضل: "يدعون الله تعالى ستة أشهر أن يبلغهم رمضان،ويدعون ستة أشهر أن يتقبل منهم".
وحذر من نسبة شيء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا وفق استيثاق علمي مؤصل لدى أهل العلم، ((وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَ لَعَلَّكُمۡ تُرۡحَمُونَ))، مبينًا أن في الاتباع سعادة وفي الاقتداء بالشرع المطهر الفلاح والفوز.