أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى، أن الصلاة هي الركن الأعظم في الإسلام، وتأخيرها عن وقتها دون عذر يُعد إثمًا كبيرًا. 

وأوضح أن من فاتته الصلاة تكاسلًا عليه الإسراع بقضائها والتوبة والاستغفار، مشيرًا إلى أن النوم أو العجز عن أدائها بعذر يرفع الإثم عن المسلم، ولكن يلزمه القضاء فور تمكنه.

وفي سياق الرد على تساؤلات الجمهور، أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين لجنة الفتوى، أن الله أمر بالمحافظة على الصلوات في أوقاتها، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابًا موقوتًا».

 وأضاف أن صلاة الفجر على وجه الخصوص لها فضل عظيم، مستدلًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «من صلى الفجر في جماعة فكأنما قام الليل كله».

من جانبه، شدد الدكتور خالد عمران، أمين الفتوى، على ضرورة أداء الصلاة في وقتها، مشيرًا إلى أن آخر وقت لصلاة العشاء هو منتصف الليل، وأن تأخير الصلاة عن وقتها دون ضرورة يُعد تفريطًا يستوجب التوبة والعزم على الالتزام في المستقبل.

وأشارت دار الإفتاء إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قد رخص لمن فاتته الصلاة بسبب النوم أن يصليها فور استيقاظه، كما جاء في حديثه: «من نسي صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها».

واختتمت الإفتاء رسالتها بالتأكيد على أن الصلاة ليست مجرد عبادة فردية، بل هي ارتباط روحي وواجب شرعي يعكس انضباط المسلم في حياته، داعية الجميع للمجاهدة على أدائها في وقتها وعدم التساهل في هذا الأمر العظيم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الإفتاء أداء الصلاة في وقتها الصلاة في وقتها المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى بدار الإفتاء: الإسلام يشجع على السياحة والاندماج بين المجتمعات

أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الله سبحانه وتعالى يعلمنا في القرآن الكريم أن الأصل في العلاقة بين البشر هو التعايش والتعارف، حيث قال تعالى: يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبًا وقبائل لتعارفوا، مشيرا إلى أن التعارف والتفاعل بين الشعوب لا يتم إلا من خلال الانتقال والزيارة والرحلات.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج مع الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الثلاثاء أن التفاعل المعرفي بين الناس واطلاعهم على ثقافات الآخرين يسام في اختصار التجارب والاستفادة من خيرات الآخرين، ما يعزز التقدم والرقي، مشيرًا إلى أن مصر، بفضل موقعها الحضاري ووسطيتها الثقافية والدينية، تظل واحدة من أبرز الدول في العالم التي تحتل مكانة عظيمة في هذا السياق.

وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: الإسلام يعلمنا أن ننظر إلى الاختلافات الثقافية كفرص للتعلم، وليس للتنازع، فنحن نؤمن بالتنوع ونحترم الاختلافات الثقافية والدينية، وهذا ما يعكسه مفهوم 'أدب الرحلات' الذي يعكس تفاعل المسلمين مع الشعوب الأخرى باحترام وتقدير، ويتيح لهم الاستفادة من حضاراتهم.

وأضاف أن الإسلام يحث المسلمين على احترام الثقافات المختلفة، بل وعلى الاستفادة منها، مشيرًا إلى أن المسلمين لم يدخلوا البلدان الأخرى لتدمير أو هدم حضاراتها، بل لتبادل العلم والمعرفة، مؤكداً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أسلمت على ما أسلفت من الخير.

وأكد أن الإسلام يشجع على الاندماج في المجتمعات المختلفة، حيث تعد الرحلات والسياحة من أعظم مداخل الدعوة إلى الله، فهي فرصة للتفاعل مع ثقافات العالم ونشر قيم الإسلام السامية، مما يعزز من التعاون والتفاهم بين الأمم والشعوب.

مقالات مشابهة

  • ما حكم الاحتفال بالفلانتين؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: النفقة واجب على الزوج دون إسراف وتبذير
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الإسلام يشجع على السياحة والاندماج بين المجتمعات
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الزوجة تكره البخل والإنفاق عليها صدقة
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: يجوز صيام رمضان كله بنية واحدة
  • هل يجب قراءة الفاتحة بعد الإمام في الصلاة الجهرية.. الإفتاء توضح
  • فاتتني صلاة الفجر عدة مرات ولا أعلم عددها فكيف أقضيها؟.. الإفتاء توضح
  • «أمين الفتوى» بدار الإفتاء: قيام الليل شرف المؤمن ووسيلة لمجاهدة النفس
  • أمين الفتوى بدار الإفتاء: الأذان يقتصر على الفرائض ولا يُشرع للنوافل
  • إخراج مال الزكاة في شنط رمضان| أمين الفتوى بدار الإفتاء يُجيب