أبرز المعلومات عن سجن «فولتون».. يحتجز به ترامب قبل محاكمته (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
رجحت تقارير أمريكية تسليم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب نفسه، خلال الأيام المقبلة، لشرطة ولاية جورجيا الأمريكية، إذ إنّ من المتوقع أن يظل رهن حجز مؤسسة القضاء الجنائي في الولاية الأمريكية لبضعة ساعات فقط وهذه المعاملة الخاصة لا يلقاها المتهمون الآخرون في الولاية، بحسب شبكة «سي بي إس» الأمريكية.
من جهتها أعلنت السلطات القضائية الأمريكية في 16 أغسطس الجاري، أنّ من المتوقع أن يتم حجز الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والمتهمين الـ18 الآخرين في سجن دائرة «فولتون» في مدينة أتلانتا قبل عرضهم على القضاء، لكنها أوضحت أنّ «الظروف قد تتغير».
«سي إن إن»: على ترامب تسليم نفسه بحلول 25 أغسطسوأوضحت «سي إن إن» أنّه على الرئيس الأمريكي السابق تسليم نفسه لشرطة الولاية بحلول 25 أغسطس لمواجهة اتهامات محاولة إبطال نتيجة الانتخابات الرئاسية في ولاية جورجيا عام 2020، مشيرة إلى أنّ قائد شرطة دائرة فولتون قال إنّ المسؤولين في سجن فولتون سيتّبعون الإجراءات العادية المتبعة في معاملة ترامب.
وتستعرض «الوطن» أبرز معلومات عن سجن «فولتون» الذي سيحتجز فيه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قبل عرضه على المحكمة.
- بُني سجن فولتون في عام 1985 لإيواء نحو 1300 نزيل.
- احتجز داخل سجن فولتون أكثر من 3 آلاف شخص خلال السنوات الأخيرة.
- الظروف غير الصحية السائدة في السجن أدت إلى تفشي وباء كورونا والجرب، بحسب المركز الجنوبي لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة الأمريكية.
- يظل مئات الأشخاص في سجن فولتون لأكثر من 3 أشهر قبل أن يتم توجيه تهم إليهم بصفة رسمية أو إذا لم يتمكنوا من دفع كفالة المطلوبة للإفراج المشروط عنهم، بحسب الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية.
- يعاني سجناء «فولتون» من سوء تغذية شديد مع حالة ما يسمى بالدنف، والمعروفة أيضا باسم متلازمة الهزال.
- أقر مكتب عمدة دائرة فولتون نفسه بأن الظروف في السجن «متداعية وتتدهور بسرعة» كما دعا إلى بناء سجن جديد بقيمة 1.7 مليار دولار، بحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محاكمة ترامب قضية ترامب الرئيس الأمريكي السابق الولايات المتحدة الرئیس الأمریکی السابق
إقرأ أيضاً:
كيف يؤثر ترامب على تحالف "الخمس عيون"؟
في 2 مارس (آذار)، اتهمت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تولسي غابارد، الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالسعي إلى إشعال حرب عالمية ثالثة "أو حتى حرب نووية".
وفقاً لمجلة "إيكونوميست"، أثار تعيين غابارد، المعروفة بتاريخيها الطويل في تبني نظريات المؤامرة والماقف المؤيدة لروسيا، قلق وكالات الاستخبارات الأمريكية وحلفائها، لكنها ليست المصدر الوحيد للتوتر في شبكة تحالفات الاستخبارات الأمريكية، إذ أوقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً تبادل المعلومات الاستخبارية مع أوكرانيا لمدة أسبوع، في محاولة للضغط عليها لتقديم تنازلات. كما هدد بضم كندا وطردها من اتفاقية "العيون الخمس" للتجسس. ورغم أن تبادل المعلومات الاستخبارية لا يزال مستمراً بحرية بين الولايات المتحدة وحلفائها، فإن التساؤلات تُطرح حول مدى استمرارية هذا الوضع في المستقبل.
3 احتمالاتيرتبط الجواسيس الأمريكيون بحلفائهم من خلال شبكة واسعة من العلاقات، إذ تحتفظ وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية سي آي إيه، بضباط اتصال مع جميع الأجهزة الحليفة تقريباً، وتتعاون معهم في أعمال التجسس والعمليات السرية.
وبعد الحرب العالمية الثانية، أنشأت أمريكا وأستراليا وبريطانيا وكندا ونيوزيلندا تحالف "العيون الخمس"، لجمع الاتصالات والبيانات المعترَضة بشكل مشترك، ويُعد هذا الاتفاق الأكثر طموحاً في التاريخ المخابرات، ويفترض أن يثق كل طرف بالآخر ثقة كبيرة.
Will America’s president damage the world’s most powerful intelligence pact? https://t.co/Sgg84AGEWf
— The Economist (@TheEconomist) March 16, 2025ويخشى البعض من أن هذا التحالف الحيوي بات في خطر. ويمكن تقسيم السيناريوهات إلى ثلاثة احتمالات:
احتمال أن تُعطل الولايات المتحدة هذه الترتيبات، ربما تنفيذاً لتهديداتها بطرد كندا من تحالف العيون الخمس. احتمال أن يبدأ الحلفاء، القلقون من تراخي إدارة ترامب في حماية أسرارهم، بالتراجع أو بالبحث عن شركاء بديلين. إذ في ولايته الأولى، على سبيل المثال، كشف ترامب أسراراً إسرائيلية لوزير خارجية روسيا. السيناريو الأكثر ترجيحاً هو أن تؤدي سياسات ترامب التي تهاجم البيروقراطية الفيدرالية وتسييس مجتمع الاستخبارات إلى اضطراب وشلل بين الجواسيس الأمريكيين، مما ينتقل أثره إلى الحلفاء. طبيعة عمليختلف الخطر الذي يهدد الاستخبارات البشرية اختلافاً جذرياً عن تهديدات استخبارات الإشارات. فالعلاقة بين وكالات مثل سي آي إيه والمخابرات البريطانية إم آي 6 متينة وعميقة.
وفي هذا السياق، تتبادل وحدة "بيت روسيا" التابعة لسي آي إيه، المسؤولة عن التجسس على الكرملين، معلوماتها مع نظيراتها الأوروبية بشكل يفوق ما تقدمه مع رؤساء أجهزتها. ومع ذلك، تظل لهذه العلاقة حدود واضحة، إذ تُشارك المعلومات الاستخبارية، حتى مع الوزراء وكبار المسؤولين، بصورة مقتضبة مع إخفاء أسماء وتفاصيل المصادر البشرية.
ويشير مسؤولون غربيون إلى أن الوضع يسير بشكل طبيعي حالياً، لكن في عالم الاستخبارات البشرية يمكن توسيع نطاق المعلومات أو تقليصها أو إخفاؤها استجابةً لمخاوف سياسية بشأن تسرب المعلومات الأمريكية ومصداقيتها.
Five Eyes works when trust holds. ???? Trump’s chaos—tariffs, insults, and policy wrecking—puts that alliance on shaky ground. Enemies are watching. ????????⚠️ #FiveEyes #AlliesMatter #NationalSecurity #Geopolitics https://t.co/V0tjjhEUUu
— Robert Morton (@Robert4787) March 17, 2025ويختلف عمل استخبارات الإشارات اختلافاً جوهرياً. فرغم أن تحالف العيون الخمس ليس ترتيباً قانونياً صارماً، فإن النظام المشترك لجمع المعلومات وشبكات التوزيع الآمنة يضمن درجة مشاركة تلقائية تفوق ما هو موجود بين أجهزة الاستخبارات البشرية.
هزات ارتداديةويقول مسؤول استخباراتي بريطاني سابق، إنه وباستثناء نيوزيلندا التي "لا تساهم كثيراً" في المجهود الاستخباري، سيكون من المستحيل "اقتطاع" أي دولة من تحالف "العيون الخمس" بدون تعطيل التحالف بأكمله، فالهزات.
وعلى سبيل المثال، قادت كندا استخبارات الإشارات في القطب الشمالي منذ أربعينات القرن الماضي، فيما استثمرت بريطانيا بكثافة في التشفير، ويُعد موقع أستراليا حيوياً لتتبع النشاط الصيني في آسيا.
وضع فريد وفي الماضي، حُلت الأزمات داخل تحالف "العيون الخمس" لأن الوكالات الأمريكية أدركت قيمة هذه الشراكات، أما اليوم يشعر الجواسيس الأمريكيون "بخوف غير عادي من المستقبل بسبب إجراءات إدارة ترامب".ففي الأيام الأخيرة، بدأت سي آي إيه بفصل ضباط، كما يبدو أن حملة خفض التكاليف التي يقودها إيلون ماسك قد ساهمت بالفعل في خلق ثغرات أمنية متعددة، من ضمنها كشف منشأة تابعة لسي آي إيه، والإصرار على التواصل مع الموظفين السريين ومعرفة مهامهم وأسمائهم عبر البريد الإلكتروني، مما قد يساعد أجهزة الاستخبارات الأجنبية على تحديد هويتهم.