حكم قضائي جديد ضد المطرب حسن شاكوش لصالح طليقته ريم طارق
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أصدرت محكمة أسرة أكتوبر والشيخ زايد، حكمًا في الدعوى رقم 4353 لسنة 2024 أسرة 6 أكتوبر لصالح ريم طارق، طليقة مطرب المهرجانات حسن شاكوش.
وجاء الحكم بأن يؤدي حسن شاكوش مبلغ 300000 ألف جنيها كمؤخر صداق لها وذلك بعد أن تقدم المستشار ياسر قنطوش بتلك الدعوي وقدم المستندات الدالة على ذلك، حيث كانت بدأت الواقعة بقرار سابق يلزم شاكوش بدفع 20 ألف جنيه شهريًا كنفقة لزوجته السابقة.
وتضمنت أوراق دعوى النفقة أن ريم طارق استحالت عشرتها مع حسن ولم تستمر حياتهما طويلًا بسبب كثرة تعديه عليها وسوء معاملته لها، وعدم الإنفاق عليها وإهانتها دائما أمام الجميع وطردها من مسكن الزوجية ثم امتنع عن الإنفاق عليها.
وتبين من خلال أوراق الدعوى أن الأرباح التي يكسبها الزوج من حفلاته داخل وخارج مصر بخلاف أرباح «اليوتيوب» و«التيك توك»، التي تصل لملايين الجنيهات، وتبين أنه يتقاضى في الحفلة الواحدة خارج مصر نحو 70 ألف دولار- أي ما يعادل 2 مليون و156 ألف جنيه- ويتقاضى 40 ألف جنيه مقابل الغناء نصف ساعة في الملاهي الليلية، ومبلغ 15 ألف جنيه في الحفلة الواحدة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الله حذرنا من الإسراف لأنه من تصرفات الشياطين
أكد الدكتور أحمد البسيوني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإسلام يوجه المسلمين إلى التوازن والاعتدال في جميع جوانب حياتهم، بما في ذلك استهلاك الموارد، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم شدد على أهمية الترشيد في الإنفاق.
تحذير القرآن من الإسراف والتبذيروأوضح البسيوني، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على قناة الناس، أن الله سبحانه وتعالى حثّ في كتابه الكريم على التوازن في الإنفاق، واستشهد بقول الله تعالى في سورة الأعراف: «وَآتِ ذَا الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَلَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا، إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِرَبِّهِ كَفُورًا»، كما أشار إلى قول الله تعالى: «وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ».
الإسلام دين وسطية وتوازنوأضاف أمين الفتوى أن الإسلام ليس فقط دين عبادة، بل هو دين وسطية وجمال يتوافق مع متطلبات الحياة اليومية، موضحًا أن التوجيه القرآني بشأن الإنفاق يقوم على قاعدة «كلوا واشربوا ولا تسرفوا»، مما يعكس التوازن بين الاستمتاع بالرزق دون تجاوز الحد المشروع.
وأشار إلى أن الله سبحانه وتعالى خلق الكون وفق نظام متوازن، حيث لكل شيء حد معين، وإذا تجاوز الإنسان هذا الحد فإنه يضر نفسه ومحيطه.
الإسراف.. خطر يتجاوز المالوأكد البسيوني أن ارتباط الإسراف بالشيطان في القرآن الكريم يدل على أنه لا يقتصر فقط على المال، بل يشمل أي استغلال للنعمة في غير موضعها، «المبذّر في إنفاقه كأنه يسيء استغلال نعم الله، تمامًا كما يفعل الشيطان، الذي يسعى لإغواء الإنسان للانحراف عن الطريق الصحيح».