البتكوين يتخطى حاجز 100 ألف دولار للمرة الأولى
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
صعدت عملة بتكوين الرقمية أكثر من 5% الخميس ليتخطى سعرها عتبة 100 ألف دولار للمرة الأولى في تاريخها، وذلك بدفع من الآمال المعقودة على قُرب عودة الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض والتوقّعات بإقراره تشريعات أكثر مرونة في مجال العملات المشفّرة.
وبلغ سعر البتكوين مستوى قياسيا جديدا عند 102 ألف و888 دولارا في التعاملات الآسيوية المبكرة، وذلك بعد ساعات فقط من إعلان ترامب عن توجهه لتخفيف الرقابة التنظيمية على صناعة العملات الرقمية وأنه سيعيّن فور توليّه منصبه في 20 يناير/كانون الثاني المحامي الجمهوري بول أتكينز، المؤيد لتطوير العملات الرقمية، رئيسا لهيئة تنظيم الأوراق المالية والبورصات.
وبول أتكينز الذي كان مفوضا في هذه الهيئة بين 2002 و2008 في عهد الرئيس الأسبق جورج بوش، سيخلف بذلك الديمقراطي غاري غينسلر الذي أعلن استقالته في نهاية نوفمبر/تشرين الثاني بعد فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية.
ويشغل أتكينز حاليا منصب المدير العام لشركة "باتوماك غلوبل بارتنرز" الاستشارية في مجال إدارة المخاطر، كما أنه مستشار لـ"ديجيتال تشامبر"، وهي منظمة تروّج لتكنولوجيا "سلسلة الكتل" التي تعتمد عليها العملات المشفرة.
إعلانوزادت قيمة بتكوين بأكثر من الضعف هذا العام وارتفعت بنحو 45% خلال 4 أسابيع منذ فوز ترامب الساحق في الانتخابات في 5 نوفمبر/تشرين الثاني والذي صاحبه أيضا انتخاب عدد كبير من المشرعين المؤيدين للعملات المشفرة في الكونغرس، في حين زادت قيمة البتكوين منذ بداية العام بنسبة 134%.
وصعد سعر عملة بتكوين من 69 ألفا و374 دولارا في يوم الانتخابات إلى أعلى مستوى له عند 101 ألف و512 دولارا يوم الأربعاء، وذلك بعد عامين فقط من انخفاضها إلى ما دون 17 ألف دولار عقب انهيار منصة التداول "إف تي إكس".
وكان ترامب وصف العملات الرقمية خلال ولايته الأولى بأنها نصب واحتيال، لكنّ موقفه تغيّر بالكامل في هذا الشأن، حتّى إنه أطلق عملته الرقمية الخاصة، متعهّدا جعل الولايات المتحدة "العاصمة العالمية للبتكوين والعملات الرقمية".
وفي معرض إعلانه عزمه على تعيين أتكينز قال ترامب إنّ الرئيس المقبل لهيئة تنظيم الأسواق المالية "يدرك أنّ الأصول الرقمية ضرورية لجعل أميركا أعظم مما كانت عليه في أي وقت مضى".
ومع ذلك، تهيمن حالة من عدم اليقين على المستقبل، حيث تشهد سوق العملات الرقمية تقلبات كبيرة. وبينما يتوقع البعض استمرار المكاسب، يحذر خبراء آخرون من المخاطر المرتبطة بالاستثمار في هذا القطاع.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات العملات الرقمیة
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. ياسمين عز تنحاز للنساء وتهاجم الرجال!
تصدرت الإعلامية المصرية ياسمين عز الترند في مصر مجدداً بعد تصريحاتها المثيرة لعام 2025 في برنامجها الشهير. وعلى عكس ما اعتادت عليه من انحياز واضح للرجل، والذي جعلها محوراً للجدل على منصات التواصل الاجتماعي خلال العام الماضي، فاجأت الجمهور هذه المرة بتصريحات جريئة أظهرت انحيازها الكامل للمرأة وانتقادها للرجل بشكل لافت، ما أثار موجة جديدة من التفاعل والآراء المتباينة بين مؤيد ومعارض.
ويبدو أن ياسمين عز تسعى مع بدء العام الجديد للتودد والتقرب إلى النساء وتحاول مصالحة الفتيات، بعدما أثارت موجة غضب واسعة العام الماضي لديهن جراء تصريحاتها التي وصفها البعض بالمستفزة والمسيئة في كثير من الأحيان للمرأة المصرية والتقليل من شأنها، لتوصيتها النساء بمعاملة الرجال بقدسية خاصة، واصفة وجود الرجل في حياة المرأة، “منحة “من الله و”جائزة”، لذلك يجب على المرأة أن تكون في غاية الامتنان والسعادة.
ياسمين تنقلب على نفسهاوفي أحدث حلقات برنامجها للعام الجديد، انقلبت الآية، عندما وجهت ياسمين عز نصائح للفتيات بعدم التفكير في الزواج، وعدم وضعه هدفاً أمامهن، معتبرة الزوج عبء إضافي على المرأة، لتثير غضبهن أكثر، ومعهن الرجال، معتبرة أن 10% فقط من نساء مصر هن اللواتي محظوظات ومعمرات في الزواج، على حد قولها، أما ما تبقى من النساء يعانين مشاكل زوجية عديدة، بل وصفتهن بالمنحوسات والبائسات.
مناشدة بعدم الزواجوطالبت الفتيات الراغبات في تحقيق الأمان بالتفكير في العمل والتوجه لتحقيق الذات، والإنفاق على نفسها دون الحاجة إلى رجل يصبح عبئاً عليها، بخلاف ما كانت تنادي به سابقاً بأن المرأة حتى وإن حققت غاياتها وطموحاتها المهنية، فينقصها “الشريك.. الرجل” لتكتمل حياتها وتصبح “فائزة” في عين هذا المجتمع.
“لا تطلبي من زوجك أموالاً”ومن النصائح الأخرى التي وجهتها ياسمين عز للمتزوجات، عدم مطالبة الزوج بالأموال، قائلة: “لا تطلبي من زوجك أموالاً، لأنك لست مضطرة، فهذا حقك علمياً وطبياً وأدبياً، وعليك بأن تضعي يدك في جيب بنطاله وأخذ ما تريدينه”.
النقود بدلاً من “شكراً”بالإضافة إلى تصريحها الذي جعلت من خلاله المرأة “خادمة” وإن صح التعبير، فعلى حد قولها المرأة لا تنتظر الشكر والثناء من زوجها، عندما تقدم له مائدة مليئة بكل ما يحبه ويشتهيه، وبدلاً من كلمة “شكراً” يجب على الرجل منح الزوجة أموالاً، تقديراً لمجهودها داخل منزلها، قائلة: “المرأة كائن سامي من السمو والعلو، وفي 2025 قاموا بإلغاء كلمة شكراً ووضعوا بدلاً منها الفلوس”.
تواصل ياسمين عز إثارة الجدل بتصريحاتها المثيرة التي تثير قلق البعض، حيث يعتبرها منتقدوها صوتاً قد يسهم في نقل أفكار مشوشة وغير متوازنة للمراهقات والأمهات الشابات، مما يثير تساؤلات حول تأثير هذا الطرح على تشكيل وعي الأجيال الصاعدة.