تضر الأوعية الدموية.. دراسة جديدة قد تصدم مدخني السجائر الإلكترونية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كشف بحث جديد أن تدخين السجائر الإلكترونية له تأثير فوري على مدى كفاءة عمل الأوعية الدموية للأشخاص المدخنين، حتى وإن لم تتضمن السيجارة الإلكترونية مادة النيكوتين.
أظهر البحث الذي عُرض خلال الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية في مدينة شيكاغو الأمريكية أن استخدام السجائر الإلكترونية مع أو من دون النيكوتين يقلل أيضًا من مقياس يُعرف باسم تشبّع الأكسجين الوريدي، ما قد يعني أن رئتي المدخّن تستقبل كمية أقل من الأكسجين.
وقالت الدكتورة ماريان نابوت، المؤلفة الرئيسية للدراسة واختصاصية الأشعة في جامعة أركنساس للعلوم الطبية بمدينة ليتل روك بأمريكا، التي أجرت البحث في مختبر التصوير البنيوي، والفسيولوجي، والوظيفي، تحت إشراف الدكتور فيليكس دبليو ويرلي في جامعة بنسلفانيا: "يعتقد الناس خطأً أن السجائر الإلكترونية تعتبر بديلا آمنًا للسجائر التي تعتمد على التبغ، لكن هذا ليس صحيحًا في الواقع".
رغم أن رذاذ السجائر الإلكترونية لا يحتوي على الملوثات المسببة للسرطان ذاتها مثل دخان التبغ، إلا أن المدخّن لا يزال يتنفّس المواد الكيميائية عندما يستخدم السجائر الإلكترونية، التي تظهر الدراسة أنها تؤثّر على الجسم.
وتعمل السجائر الإلكترونية عن طريق تسخين السائل الذي يتحوّل إلى بخار يستنشقه المدخّن. لكن البخار يحتوي على أكثر من مجرد ماء؛ اعتمادًا على الجهاز، إذ قد يشمل أيضًا مواد مثل الرصاص، والنيكل، والفورمالديهايد، وبروبيلين جليكول، والجلسرين.
وأوضحت نابوت إلى أنه "حتى لو لم يكن هناك أي نيكوتين في السجائر الإلكترونية، فقد تكون هناك مكونات أخرى ضارة".
وأضافت: "ربما هذا هو السبب في أننا رأينا هذه التأثيرات الكبيرة، حتى بعد تدخين السجائر الإلكترونية التي تحتوي على النيكوتين".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: التدخين السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
من إسطنبول إلى موغلا وأنطاليا… ثروة بولنت أرسوي تصدم الجميع: تملك كل ما يخطر ببالك!
اشتهرت الفنانة التركية الشهيرة بولنت أرسوي مؤخرًا بظهورها اللافت في برنامج “”جميلات العالم في عطلة ، لكنها هذه المرة تصدرت العناوين بسبب ثروتها الطائلة.
أرسوي، التي اشتهرت بأداء أغاني خالدة مثل “ياشاماك إستيوروم” (أريد أن أعيش) و”بيزي هيكاييميز” (قصتنا)، لفتت الأنظار مجددًا بظهورها إلى جانب بانو ألكان، وصافية صويمن، وسراي سيفر في البرنامج التلفزيوني “جميلات العالم في عطلة”.
إلا أن هذه المرة، لم يكن الفن هو ما جعل اسمها يتصدر الأخبار، بل حجم ثروتها الطائلة، حيث وُصفت بأنها من كبار مالكي العقارات في تركيا، الأمر الذي أصاب جمهورها بالدهشة.
اقرأ أيضاتركيا تسبق أوروبا: بدء تشغيل نظام الهبوط والإقلاع الثلاثي في…