اكتشاف المصدر الرئيسي لانبعاثات غاز الميثان في النصف الشمالي للكرة الأرضية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
#سواليف
تمكن علماء من جامعة “سيريوس” الروسية من اكتشاف المصدر الرئيسي لانبعاثات #غاز_الميثان في النصف الشمالي للكرة الأرضية.
وحول الموضوع قالت الباحثة في المركز العلمي الدولي للبيئة وتغير #المناخ التابع للجامعة، تاتيانا بوليفانوفا:”أظهرت الدراسات التي أجراها مركزنا أن جرف البحار القطبية الشرقية هو المصدر الرئيسي لانبعاثات الميثان الطبيعي نحو الغلاف الجوي في النصف الشمالي للكرة الأرضية.
وأضافت:”درجات الحرارة في القطب الشمالي ترتفع بشكل أسرع مقارنة بمناطق أخرى من الأرض. البحار القطبية الشمالية تحتوي على 80% من التربة الصقيعية الموجودة تحت الماء على الأرض، وهذه التربة أخذت تتحلل بنشاط على مدار الثلاثين سنة الماضية، وأصبحت مصدرا رئيسيا لانبعاثات غاز الميثان”.
مقالات ذات صلة هيئة الاتصالات: ستارلينك قد تبدأ خدمات الإنترنت 2025 2024/12/04وأشارت بوليفانوفا إلى أن البعثات العلمية التابعة للمركز العلمي الدولي للبيئة وتغير المناخ في جامعة “سيريوس” الروسية ستواصل العمل على الدراسات المتعلقة بالاحتباس الحراري ومراقبة انبعاثات غاز الميثان في مناطق القطب الشمالي، كما يخطط المركز لإرسال رحلات استكشافية إلى مناطق البحر الأسود العام القادم لإجراء دراسات أكثر.
ويتابع العلماء الروس في السنوات الأخيرة التغيرات البيئية الناجمة عن ظاهرة الاحتباس الحراري، ويدرسون باهتمام تأثير هذه الظاهرة على تنوع الغطاء النباتي في المناطق الشمالية من الكرة الأرضية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غاز الميثان المناخ حرارة الأرض غاز المیثان
إقرأ أيضاً:
إيران هدف ترامب الرئيسي من الهجوم على الحوثيين
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن الهدف الحقيقي للهجوم الذي أمر به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على جماعة الحوثيين في اليمن، هو دفع طهران إلى المفاوضات على برنامجها النووي.
وقالت "هآرتس" إن تصرفات الولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي العائد إلى البيت الأبيض، على الصعيد الدولي، تظهر قوة ترامب إيماناً منه بضرورة إظهار القوة، سواء كانت ضد الحوثيين أو ضد كندا، مشيرة إلى أنه هدد بعمل عسكري ضد غرينلاند، بل وضد الدنمارك أيضاً، التي تُعد إحدى الدول المؤسسة لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، كما هدد المكسيك، وبنما.وتقول الصحيفة الإسرائيلية إن تصرفات ترامب تشير إلى أنه يعبر عن القوة الأمريكية، وروح هجومية جديدة، رغم أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن هاجم أيضاً الحوثيين أكثر من 10 مرات في 2024.
بعد الحوثيين.. هل تتحرك أمريكا ضد ميليشيات #إيران في #العراق؟https://t.co/rizEjAD9Th
— 24.ae (@20fourMedia) March 16, 2025العمل بشكل أحادي
وأضافت هآرتس، أن ترامب على المستوى السياسي والعسكري اختار العمل الأحادي، وأن الولايات المتحدة في عهد ترامب ليس لها حلفاء ولا دبلوماسية تحالفات قائمة على التعاون، موضحة أن مشكلة الحوثيين لا تهم بإسرائيل أو الولايات المتحدة فقط، ولكنها مشكلة عالمية، واستطردت "عندما تُدير منظمة مسلحة دولةً تُسيطر على مضيق باب المندب ومدخل البحر الأحمر، فهناك دول أخرى متضررة يمكن أن تهاجم الحوثيين، ولكن هدف ترامب هو إيران".
فرصة للمفاوضات
وأشار إلى أن ترامب لا يرى إيران الضعيفة فريسة عسكرية سهلة، بل يرى فرصة للمفاوضات، لأن ترامب ليس له مصلحة في حرب قد تمتد إلى دول أخرى في المنطقة، مضيفة أن الهجوم يهدف إلى حض إيران، من خلال الضغط الإقليمي وتهديد عسكري ضمني، على الدخول في مفاوضات بشأن البرنامج النووي بشروط أمريكية، وهنا يتحرك ترامب متبنياً نهجاً أحادياً قائماً على "أمريكا فقط"، دون مشاركة الحلفاء السابقين الذين وقعوا الاتفاق النووي الأصلي، فرنسا، وبريطانيا، وألمانيا، وروسيا، والصين.
إيران و«المشاهد المؤلمة» وساعة القرارhttps://t.co/wUU8ThTNXl pic.twitter.com/mxfnhrOe49
— 24.ae (@20fourMedia) March 17, 2025هل هناك فرصة للمفاوضات؟
وقالت هآرتس، إنه لا امكانية للتوصل إلى اتفاق مع إيران إلا إذا قام ترامب بتغيير خطة اللعبة، وهذا ما حاول القيام به، ولكن من المشكوك فيه أن بضع ضربات جوية قد تغير المعادلة، وعلى النقيض، فإن إيران لا ترى نفسها بالضرورة ضعيفة، وقد أعربت بالفعل عن معارضتها الشديدة للمفاوضات تحت تهديد التهديدات.