عمره 100 عام.. احتمالات باستئناف محاكمة حارس سابق بمعسكر اعتقال نازي في ألمانيا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
#سواليف
قالت وكالة الأنباء الألمانية إنه من المحتمل أن يواجه رجل يبلغ من العمر 100 عام يزعم أنه كان حارسا في #معسكر اعتقال #نازي، محاكمة في #ألمانيا بعد صدور حكم جديد يوم الثلاثاء.
ورفضت المحكمة الإقليمية في هاناو بالقرب من مدينة فرانكفورت في مايو 2024 بدء #المحاكمة بناء على تقرير خبير أفاد بأن الرجل غير لائق للمثول أمام المحكمة أو الإجابة عن الأسئلة أو السفر، لكن تم نقض القرار الآن من قبل المحكمة العليا الإقليمية في فرانكفورت التي دعت المحكمة الأدنى إلى إجراء تحقيقات إضافية حول مدى أهلية المتهم للمحاكمة.
وقالت المحكمة العليا الإقليمية إن تقارير الخبير تحتوي على العديد من العيوب.
مقالات ذات صلةوصرح المتحدث باسم مكتب الإدعاء العام نيلس لوند لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) “هناك الآن فرصة لإجراء المحاكمة لكن هذا ليس مؤكدا”.
وأشار نيلس لوند إلى أنه نظرا لتقدم عمر المتهم هناك حاجة ماسة إلى الإسراع في تحديد أهليته للمحاكمة، لكنه أوضح أنه لا يوجد موعد نهائي للمحكمة الإقليمية.
من المهم الإشارة إلى أنه تم توجيه التهم إلى الرجل العام الماضي حيث كان يزعم أنه عمل كحارس في معسكر “زاكسنهاوزن” للاعتقال في شمال برلين عندما كان شابا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف معسكر نازي ألمانيا
إقرأ أيضاً:
يُحيي تراثًا عمرانيًا تجاوز عمره 14 قرنًا.. مشروع الأمير محمد بن سلمان يُجدد مسجد الحوزة بعسير
البلاد ــ أبها
يرتبط مسجد الحوزة بمنطقة عسير- أحد مساجد المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية- بالتاريخ الإسلامي، حيث بُني في العام الثامن للهجرة.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تجديد مسجد الحوزة، الذي يقع بمحافظة ظهران الجنوب بمنطقة عسير، على مساحته المقدرة بـ 293م2، فيما سترتفع طاقته الاستيعابية بعد التطوير من 100 مصلٍ إلى 148 مصليًا، بعد أن مر بعملية توسعة في العام 1213هـ عن طريق أهالي القرية، قبل أن تتم توسعته مجددًا في عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن- رحمه الله- عام 1353هـ.
ويتميز مسجد الحوزة، الذي يعد أحد المساجد القديمة، بتصميمه المبني على طراز السراة، وهو الطراز الذي سيعاد تجديد البناء عليه باستخدام مواد بناء طبيعية؛ تتمثل في البناء بالطين بنظام المداميك، وأخشاب الأشجار المحلية.
ويمتاز المسجد بعمارته البسيطة غير المتكلفة، ويوجد به بئر في أحد زواياه، كانت المصدر الرئيس للمياه، في حين يتفرد بنمط النسيج العمراني المتضام للمباني والممرات في قرى أعالي الجبال والهضاب، وتتعدد أشكال البناء فيه؛ وأبرزها البناء بالطين، والمداميك.
ويأتي مسجد الحوزة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى، التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية؛ تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة، الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة، والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.