كلية تجارة جامعة أسوان تطلق مبادرة مجتمع بلا غارمات
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
شهد الدكتور لؤى سعد الدين القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، فاعليات افتتاح ورشة عمل بعنوان "مجتمع بلا غارمات".
وذلك بحضور محمد يوسف وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسوان، والدكتور أحمد موسي المدير التنفيذي لمؤسسة مصر الخير، وباشراف الدكتور حسن أمين الشقطى عميد كلية التجارة ووكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، وقسم إدارة الأعمال بحضور الدكتور وليد علام، والدكتور وليد صديق وطلاب الكلية.
وقال الدكتور لؤي سعد الدين إن مبادرة الوقاية من الغرم لتكون مبادرة اتحاد طلاب كلية التجارة، بحيث يتولي طلاب الاتحاد تأسيس صفحة علي الفيس بوك بعنوان "مجتمع بلا غارمات " تتولي مهمة التوعية والوقاية ضد الغرم،فضلاً غير أنها تكون بمثابة الوسيط بين الغارمات وبين المؤسسات المانحة لتخفيف الغرم وخاصة في ظل ما يعانيه الأهالي والغارمات من صعوبة تجهيز ملفاتهم للاستفادة من مؤسسات نظير الغرم وتأتي هذه المبادرة الطلابية للمشاركة جامعة أسوان في الدور المجتمعي تجاه الأكثر فقرا وفئة الغارمات بالمجتمع.
وأضاف رئيس جامعة أسوان، أن مبادرة الكلية تتطلع لمساعدة الغارمات في تجهيز ملفاتهن للاستفادة من المؤسسات المانحة وعلي رأسها مؤسسة مصر الخير، وقد ناقشت ورشة العمل بكلية التجارة كافة الإجراءات وآليات العمل المعمول بها لتخفيف الغرم، وتم التوصل الي عدد كبير من التوصيات الهامة التي أوصت بها ورشة العمل لرفعها للجهات المعنية.
وأوضح الدكتور حسن أمين الشقطي عميد كلية التجارة، أن من أهم التوصيات الوصول للاعداد الفعلية للغارمين والغرامات، والعمل علي السعي لبحث إمكانية تطبيق قواعد أحقية الغرم من الجهات المانحة قبل صور الأحكام القضائية.
والسعي لتوعية المجتمع بالسبل والبدائل لعدم الوصول إلى الوضع الحرج، وصدور أحكام قضائية للغارمات، مع وضع آليات توعية وتثقيف للمرأة المعيلة بالبدائل الامنه للغرم في سبيل القيام بالدور المنوط بالدولة في مواجهة مشكلة الغارمات، وهي التوجه في عمل مشروعات صغيرة للأسر الصغيرة والأسر التى تحصل علي مساعدات تكافل وكرامه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار محافظة اسوان محافظة اسوان اسوان المزيد المزيد کلیة التجارة جامعة أسوان
إقرأ أيضاً:
جامعة النيل تختتم مشاركتها في ورشة العمل الإقليمية عن «الملكية الفكرية»
اختتمت جامعة النيل برئاسة الدكتور وائل عقل، مشاركتها في ورشة العمل الإقليمية المتخصصة حول «إنفاذ الملكية الفكرية للمسؤولين عن إنفاذ القانون من بلدان مختارة ناطقة بالعربية في إفريقيا»، التي نظمها الجهاز المصري للملكية الفكرية، بالتعاون مع منظمة الويبو العالمية، ومكتب براءات الاختراع الياباني، ومكتب الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا في جامعة النيل، بحضور ومشاركة نخبة من المسؤولين عن إنفاذ القانون، وصناع القرار القانونيين من مختلف الدول الناطقة باللغة العربية في إفريقيا.
جامعة النيل الأهليةوأدارت الدكتورة هبة الله قاعود، مدير مكتب الملكية الفكرية ونقل التكنولوجيا بجامعة النيل، ومدرس بكلية الدراسات العليا لإدارة التكنولوجيا بالجامعة، إحدى الجلسات النقاشية الرئيسية بالورشة، وجاءت تحت عنوان «تأمين المستقبل: أهمية إنفاذ الملكية الفكرية»، وضمّت نخبة من الخبراء المتميزين ومسؤولين تنفيذيين وقانونيين من عدد من الوزارات والمؤسسات ذات الصلة مثل وزارة العدل، مجلس الدولة، هيئة الرقابة الإدارية، مكتب النائب العام، الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بوزارة الداخلية، وزارة المالية، مصلحة الجمارك المصرية، ووزارة الثقافة، لمناقشة التحديات التي تواجه إنفاذ حقوق الملكية الفكرية واقتراح الحلول المناسبة.
وأعربت عن سعادتها بمشاركة جامعة النيل في جلسات ورشة العمل الإقليمية لما للجامعة من دور مهم ومؤثر واستثنائي في فكرة المساهمة في تحويل اقتصاد مصر إلى اقتصاد قائم على المعرفة، لافتا إلى أنّ الجلسة سلطت النقاش مع الخبراء المشاركين على الدور الحاسم للملكية الفكرية في دفع الابتكار والنمو الاقتصادي، وسعت الندوة إلى البحث في كيفية تحفيز الملكية الفكرية للشركات والأفراد على الابتكار وتطوير منتجات وخدمات جديدة، كما ناقشت الجلسة أهمية التعرف على التحديات التي تواجه حماية الملكية الفكرية في العصر الرقمي.
واستعرض اللقاء التحديات الناجمة عن التكنولوجيا الرقمية، بما في ذلك القرصنة عبر الإنترنت، والتزوير، وانتهاك براءات الاختراع، وكيف تؤثر هذه التحديات على الشركات والمستهلكين، وتمحور النقاش داخل الجلسة حول أهمية إنفاذ حقوق الملكية الفكرية.