تدشين نظام التوظيف والتجنيد "تزامن" ضمن جهود وزارة العمل لدعم التشغيل
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
مسقط- العُمانية
دشنت وزارة العمل أمس نظام التوظيف والتجنيد "تزامن"، وذلك بالتعاون مع وزارة الدفاع والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، تحت رعاية معالي الدكتور محاد بن سعيد باعوين وزير العمل.
وألقى سعادة خالد بن سالم الغماري وكيل وزارة العمل للعمل، كلمة أكد فيها سعي وزارة العمل وبالتعاون مع وزارة الدفاع والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى إلى تمكين الأنظمة الإلكترونية والاستفادة منها في مجالات التوظيف والتجنيد، وفق المُمَكِّنات والأدوات المتقدمة في عالم تقنية المعلومات، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يأتي وفقًا للخطط والبرامج التي يتم الاتفاق عليها بين وزارة العمل ووزارة الدفاع والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى في إطار وطني شامل للتشغيل باعتباره ضمن الأولويات الوطنية.
وتضمن الحفل الذي أقيم بمعسكر المرتفعة عرضًا مرئيًّا لآلية عمل نظام التوظيف والتجنيد "تزامن"، كما تناول الجهود الوطنية المبذولة والحثيثة لتنظيم عملية التوظيف واستيعاب المواطنين وفق الخطط والبرامج الموضوعة لخدمة الوطن والمواطن. بعدها قام معالي الدكتور وزير العمل راعي المناسبة بالتدشين الرسمي لنظام "تزامن".
وقدّم يحيى بن محمد البطاشي مدير دائرة شؤون الوحدات الأخرى بوزارة العمل، نبذةً حول نظام التوظيف والتجنيد "تزامن"، وقال إن النظام يعد الأساس لتحقيق التوافق والسرعة في آلية التوظيف والتجنيد في وزارة الدفاع والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، كما يعتمد على أحدث التقنيات، ما يسهم في تحقيق الأهداف وتحسين الأداء.
حضر المناسبة معالي الدكتور محمد بن ناصر الزعابي الأمين العام بوزارة الدفاع، وعدد من القادة وأصحاب السعادة، وعدد من كبار الضباط بأسلحة قوات السُّلطان المسلحة والإدارات الأخرى بوزارة الدفاع، وعدد من كبار الضباط من الجهات العسكرية والأمنية الأخرى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي” بغزة: ندعو المجتمع الدولي لدعم جهود إحصاء الضحايا في غزة
#سواليف
دعا “المكتب الإعلامي الحكومي” بغزة المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المختلفة لدعم جهود #إحصاء #الضحايا وانتشال آلاف الجثامين في قطاع #غزة.
وعبّر “الإعلامي الحكومي” -اليوم الجمعة- عن “قلقه البالغ إزاء نتائج الدراسة البريطانية التي نُشرت في مجلة “ذا لانسيت”، والتي تشير إلى أن عدد #الوفيات الناتجة عن #الإصابات العنيفة في قطاع غزة بين 7 أكتوبر 2023 و30 يونيو 2024 قد بلغ 64,260 حالة وفاة، وهو ما يزيد بنسبة كبيرة عن الرقم المعلن من قبل وزارة الصحة الفلسطينية والتي تعلن عن أعداد #الشهداء الذين يصلوا إلى #المستشفيات فقط، وهذا يعكس أيضاً حجم #الكارثة التي نفذها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين والقطاعات والمرافق المدنية في قطاع غزة”.
وأضاف: “إننا في المكتب الإعلامي الحكومي نؤكد أن هذه الفجوة ناتجة عن العجز القائم في تسجيل كافة الضحايا الذين يقتلهم الاحتلال في جميع المحافظات، وفي ظل الظروف الإنسانية الكارثية والمعايير المقيدة التي تلتزم بها وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة. كما أن استمرار القتل والحصار واستهداف الطواقم الطبية وتدمير المستشفيات ومنع عمل فرق الدفاع المدني؛ يُعرقل جهود انتشال آلاف الجثامين ودفنها، مما يجعل الإحصاءات الواردة تعكس جزءاً محدوداً من الواقع المرير الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني الكريم.
مقالات ذات صلة النفط يتخطى 80 دولارًا للبرميل لأول مرة منذ أكتوبر 2025/01/10ودعا “المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمؤسسات والمنظمات الدولية المختلفة إلى تقديم الدعم اللازم لمساعدتنا في تسجيل العدد الحقيقي للضحايا والذي يفوق ما يُعلن عنه بنسبة كبيرة كما استنتجت ذلك الدراسة البريطانية، والعمل أيضاً على تمكين فرق الإنقاذ والدفاع المدني من الوصول إلى المناطق المنكوبة والمتضررة بسبب العدوان الإسرائيلي لانتشال الجثث وضمان دفنها بكرامة، بما يتماشى مع الأديان السماوية والمعايير الإنسانية الدولية”.
كما دعا للتحرك الفعلي والعاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ورفع الحصار الظالم المفروض على أكثر من مليونين و 444 ألف إنسان مدني في قطاع غزة، والذي تسبب في أكبر كارثة إنسانية منذ عقود.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 460 يوما على التوالي، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وخلّف العدوان أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.