مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية تُنجز مشروع تطوير نظام الطاقة الكهروضوئية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
استكملت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة بنجاح مشروع تطوير نظام الطاقة الكهروضوئية المركزة (HCPV)، بالشراكة مع جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل والشركة الأمريكية “أرزون سولار”.
جاء ذلك في إطار جهود المملكة لتعزيز التحول نحو الطاقة المتجددة وتحسين كفاءة استهلاك الموارد، ويُمثل هذا النظام المتطور خطوة نوعية، مصممًا لتحمل الظروف الصحراوية القاسية ودرجات الحرارة المرتفعة.
ويأتي المشروع ضمن مبادرة توطين التقنيات، تحت مظلة برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية، أحد برامج رؤية المملكة 2030.
ويهدف المشروع إلى توفير مصدر طاقة مكمل للمصادر التقليدية والجهود القائمة للتخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة، بما يدعم التحول نحو اقتصاد مستدام.
ويتميز النظام بتقنيات متقدمة، حيث يعتمد على عدسات عالية الكفاءة لتركيز ضوء الشمس على خلايا شمسية متعددة الطبقات، تصل كفاءتها إلى 40%.
وتُستخدم هذه التقنية في الأقمار الصناعية، مما يمنح النظام كفاءة تشغيلية تصل إلى 30% بعد احتساب كفاءة تركيز العدسات.
كما طورت جامعة الإمام عبد الرحمن تصميمًا مبتكرًا للنظام، يشتمل على تبريد الخلايا الشمسية، مما يعزز كفاءة تحويل الطاقة ويحسن الأداء العام للنظام.
وأجرت المدينة دراسات فنية واقتصادية لتقييم فاعلية التقنية في المملكة، مع التركيز على خفض تكاليف الإنتاج لتصبح منافسة للألواح الشمسية التقليدية، مما يعكس التزام المملكة بتطوير حلول مبتكرة لتحقيق التنمية المستدامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة الملك عبدالله الحرارة الغازات المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: خطة عاجلة لتقليل الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اكد الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة على مواصلة العمل لبناء شراكات وجذب وتشجيع القطاع الخاص للمساهمة في مشروعات الطاقة فى ظل اتاحة العديد من الفرص الاقتصادية والاستثمارية في هذا المجال ، مشيرا إلى تهيئة بيئة استثمارية جاذبة ؛ وتذليل كافة العقبات امام شركاء التنمية من القطاع الخاص ، جاء ذلك فى كلمته التى ألقاها فى الجلسة الافتتاحية لمؤتمر أخبار اليوم الاقتصادي ، موضحا العديد من الاجراءات التى تم اتخاذها ، مثل إصلاح البنية التشريعية وإصدار قانون الكهرباء الذى يمهد للتحرير الكامل لسوق الكهرباء، وكذا تخصيص الأراضى لتنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة والعمل على توطين التكنولوجيا والتوسع فى صناعة المهمات الكهربائية وإقامة صناعات جديدة لمهمات الطاقة المتجددة اعتمادًا على توافر مستلزمات الصناعة والمواد الخام والعمالة الماهرة ، مشيرا إلى الدور الكبير للطاقة المتجددة في مجابهة تغير المناخ وخفض انبعاثات الكربون للوصول إلى صفر انبعاثات وخفض استخدامات الوقود التقليدي.
اضاف الدكتور محمود عصمت ان قطاع الكهرباء يعمل من خلال خطة عاجلة تستهدف تقليل الاعتماد على المصادر التقليدية للطاقة والحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري من خلال اضافة قدرات تصل إلى ٢٢٨١٥ ميجاوات من طاقتى (شمسي - رياح حتى عام 2030. والاعتماد على بطاريات تخزين الطاقة لأول مره،
موضحا العمل من خلال خطة متكاملة لرفع كفاءة الشبكة الكهربائية لتكون قادرة على استيعاب القدرات الجديدة من الطاقات المتجددة بأعلى كفاءة وأقل فقد، والتحول التدريجى للشبكة الحالية من شبكة نمطية إلى شبكة ذكية ، والعمل بأحدث التقنيات فى إطار استراتيجية الطاقة التى تم اعتمادها مؤخراً والتى تعد محور رئيسى فى رؤية مصر لعام ٢٠٣٠ والأهداف الأممية ال ١٧ للتنمية المستدامة ونجح القطاع فى قطع شوطا واسعا للوصول بمساهمة نسبة الطاقات المتجددة فى مزيج الطاقة لتصل فى عام 2030 إلى 42% وصولا إلى 65% عام 2040 وذلك بفضل الدعم الدائم والمتابعة المستمرة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
قال الدكتور محمود عصمت ان أزمة الطاقة التي يشهدها العالم حاليًا تؤكد صحة رؤية مصر واستراتيجيتها بشأن الطاقة وتنويع مصادرها، وأن وزارة الكهرباء لديها القدرة على استقراء مستقبل الطاقة في العالم ، موضحا أن رؤية مصر ٢٠٣٠ تسعى إلى الحفاظ على التنمية والبيئة معاً وزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة وتبني أنماط الاستهلاك والإنتاج المستدامة ، مضيفا العمل بقوة في اتجاه تعزيز مشروعات الربط الكهربائي والذي يلعب دوراً هاماً في تعزيز أمن الطاقة وزيادة استخدام الطاقة المتجددة على المدى المتوسط والطويل وإدراكاً منها للأهمية الكبيرة لمشروعات الربط الكهربائي بين الدول لخلق أجواء التعاون والحوار ووجود مصالح اقتصادية مشتركة