تقرير: إٍسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة بتواطؤ أمريكي
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قالت منظمة العفو الدولية إن هناك إبادة جماعية ترتكب ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
واتهمت المنظمة إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في القطاع، خلال حربها مع حركة حماس، قائلة إنها سعت إلى تدمير الفلسطينيين عمداً، من خلال شن هجمات مميتة وهدم البنية التحتية الحيوية، ومنع إيصال الغذاء والدواء والمساعدات الأخرى.
وقالت المنظمة الحقوقية، في تقرير أصدرته، اليوم الخميس، إنه لا يمكن تبرير مثل هذه الأعمال بالهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 على إسرائيل، والذي أشعل فتيل الحرب، أو بوجود مسلحين في المناطق المدنية.
وأضافت أن الولايات المتحدة وحلفاء آخرين لإسرائيل يمكن أن يكونوا متواطئين في الإبادة الجماعية، ودعتهم إلى وقف شحنات الأسلحة، قائلة: "يجب أن تكون النتائج التي توصلنا إليها بمثابة جرس إنذار للمجتمع الدولي: هذه إبادة جماعية".
وقالت أنييس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، في التقرير، إنه يجب أن النتائج التي خلصت إليها المنظمة بمثابة جرس إنذار للمجتمع الدولي "هذه إبادة جماعية. يجب أن يتوقف هذا الآن".
وترفض إسرائيل رفضاً قاطعاً اتهامات الإبادة الجماعية الموجهة ضدها، باعتبارها معاداة للسامية.
تحقيق لمنظمة العفو الدولية يخلُص إلى أن إسرائيل ترتكب "جريمة الإبادة الجماعية" في قطاع غزّة https://t.co/aZti0UqPqz pic.twitter.com/BGyMzYtJHW
— مونت كارلو الدولية / Monte Carlo Doualiya (@MC_Doualiya) December 5, 2024وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان: "أصدرت منظمة العفو الدولية البائسة والمتعصبة مجددا تقريرا ملفقا كاذباً تماماً وقائماً على أكاذيب".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عام على حرب غزة غزة وإسرائيل العفو الدولیة إبادة جماعیة
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: حزب الله أداة استراتيجية لطهران على حساب سيادة لبنان
ذكر معهد المجلس الأطلنطي الأمريكي أن حزب الله تطور خلال العقود الأربعة الماضية من ميليشيا لبنانية محلية إلى منظمة عسكرية وسياسية تعمل كذراع لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
ورغم ادعائه الدفاع عن السيادة اللبنانية، فإن الحزب يُظهر ولاءً راسخًا للمرشد الأعلى الإيراني، وهو ما ينعكس سلبًا على أمن لبنان واستقراره، وفقًا لتقرير المعهد.
وتشير وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن إيران تموّل حزب الله بنحو 700 مليون دولار سنويًا، تُخصص للأسلحة والعمليات والخدمات الاجتماعية. كما تتولى قوة القدس تدريب عناصر الحزب، وفق مركز كارنيجي.
وفيما تؤكد وثيقة تأسيس حزب الله (1985) الولاء المطلق للمرشد الإيراني بموجب "ولاية الفقيه"، يبرز التزام أيديولوجي يجعل مصالح طهران أولوية على حساب لبنان، حسب التقرير.
ووسع الحزب عملياته خارج الحدود اللبنانية، حيث أرسل آلاف المقاتلين إلى سوريا لدعم نظام الأسد، وشارك في العراق واليمن عبر تدريب ودعم الميليشيات الشيعية والحوثيين، حسب وزارة الخزانة الأمريكية.
إلى جانب العمل العسكري، يدير الحزب شبكات دولية لغسيل الأموال وتهريب المخدرات، ويُتهم بالضلوع في تفجيرات إرهابية أبرزها هجوم آميا بالأرجنتين عام 1994، حسب المركز الوطني الأمريكي لمكافحة الإرهاب.
هذا الدور، حسب المعهد، جعل لبنان يدفع أثمانًا باهظة، بدءًا من حرب 2006 التي أدت لمقتل أكثر من 1200 لبناني وخسائر بلغت 2.8 مليار دولار، مرورًا بـ الشلل السياسي نتيجة هيمنة الحزب على المؤسسات، وانتهاءً بعقوبات مالية أضرت بالاقتصاد، كما ورد في تقارير مجموعة الأزمات الدولية وفرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية.
ورغم هذه السيطرة، تتزايد الانتقادات داخل لبنان، حتى من بعض المثقفين الشيعة. وكتب لقمان سليم، الذي اغتيل عام 2021، أن "حزب الله بات جيشًا أجنبيًا تابعًا لقوة إقليمية".
وختم المعهد بأن حزب الله تجاوز كونه لاعبًا محليًا، ليغدو جزءًا من استراتيجية إيرانية توسعية، تقوّض سيادة لبنان وتجره إلى صراعات إقليمية.