“العفو الدولية”: (إسرائيل) ارتكبت إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
سرايا - اتهمت منظمة العفو الدولية، في تقرير نشرته اليوم الخميس، إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في حرب غزة، الأمر الذي طالما نفاه قادة إسرائيل.
وقالت المنظمة المعنية بحقوق الإنسان ومقرها لندن إنها توصلت إلى هذه النتيجة بعد أشهر من تحليل الوقائع وتصريحات المسؤولين الإسرائيليين. وقالت المنظمة إن الحد القانوني لجريمة الإبادة الجماعية قد تم استيفاؤه، في أول حكم من هذا القبيل خلال صراع مسلح نشط.
واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948، والتي تم إقرارها في أعقاب القتل الجماعي لليهود في الهولوكوست، تعرف الإبادة الجماعية بأنها "الأفعال المرتكبة بقصد التدمير، كليا أو جزئيا، لجماعة قومية أو إثنية أو عرقية أو دينية".
ولم يتسن على الفور الوصول إلى مسؤولين إسرائيليين للتعليق على تقرير منظمة العفو الدولية.
وتقول وزارة الصحة في غزة إن الحملة العسكرية الإسرائيلية منذ ذلك الحين أدت إلى استشهاد أكثر من 44400 فلسطيني وإصابة كثيرين آخرين.
ويقول مسؤولون فلسطينيون ومسؤولون من الأمم المتحدة إنه لم يعد هناك أي مناطق آمنة في غزة، القطاع الساحلي الصغير المكتظ بالسكان والمباني. وقد نزح معظم سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة عن ديارهم ونزح بعضهم ما يصل إلى عشر مرات.
وفي جلسات استماع عقدت في وقت سابق من هذا العام أمام محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة في لاهاي، حيث وجهت جنوب أفريقيا اتهامات الإبادة الجماعية لإسرائيل، نفى محامون إسرائيليون التهمة. وقال المحامون إن إسرائيل لم تكن لديها نية إبادة جماعية ولم تكن لديها أي نية إبادة جماعية في سلوكها في الحرب، التي كان هدفها المعلن القضاء على المقاومة الفلسطينية.
وفي تقديم التقرير للصحفيين في لاهاي، قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار إن النتيجة (التي خلص إليها التقرير) لم تؤخذ "باستخفاف أو بدافع سياسي أو انتقائي".
وقالت للصحفيين بعد عرض التقرير "ثمة إبادة جماعية ترتكب. لا شك في ذلك، لا يوجد شك واحد في أذهاننا بعد ستة أشهر من البحث المتعمق والمركز".
وقالت منظمة العفو الدولية إنها خلصت إلى أن إسرائيل والجيش الإسرائيلي ارتكبا ما لا يقل عن ثلاثة من الأفعال الخمسة المحظورة بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها لعام 1948، وهي القتل، والتسبب في أضرار بدنية أو نفسية خطيرة، وفرض ظروف معيشية تهدف عمدا إلى التدمير الجسدي لمجموعة محمية.
وقد ارتكبت هذه الأفعال عن العمد الذي تقتضيه الاتفاقية، بحسب منظمة العفو الدولية التي قالت إنها راجعت ما يزيد على 100 تصريح من مسؤولين إسرائيليين.
ويتهم الجيش الإسرائيلي حركة حماس بإخفاء مسلحين وسط الأحياء المأهولة بالسكان من أجل توفير غطاء عملياتي، وهو ما تنفيه حماس وتتهم إسرائيل بشن هجمات عشوائية.
وقالت كالامار إن منظمة العفو الدولية لم تكن تهدف إلى إثبات الإبادة الجماعية، ولكن بعد مراجعة الأدلة والبيانات إجمالا، قالت إن الاستنتاج الوحيد هو أن "إسرائيل تتعمد وتعمدت ارتكاب إبادة جماعية".
وأضافت "التأكيد على أن حرب إسرائيل في غزة تهدف فقط إلى القضاء على حماس وليس تدمير الفلسطينيين جسديا كجماعة قومية وإثنية، هذا التأكيد ببساطة لا يصمد أمام التدقيق".
وحثت منظمة العفو الدولية المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية على التحقيق في الإبادة الجماعية المزعومة.
وكانت المحكمة قد أصدرت مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة، وهي التهم التي ينكرانها.
وقال مكتب المدعي العام في بيان إنه يواصل التحقيقات في جرائم مزعومة في الأراضي الفلسطينية ولا يمكنه تقديم المزيد من التعليق.إقرأ أيضاً : أوكرانيا تبدأ محادثات مع فريق ترامب لوقف الحرب مع روسياإقرأ أيضاً : مبعوث ترامب يلتقي مع رئيسي وزراء قطر وإسرائيل لبحث وقف إطلاق النار في غزةإقرأ أيضاً : مصدر عسكري سوري ينفي دخول المسلحين إلى مدينة حماة ويؤكد انتشار الجيش في جميع الاتجاهات
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #جرائم#ترامب#قطر#مدينة#دينية#الصحة#اليوم#غزة#أوكرانيا#رئيس#الوزراء#القطاع
طباعة المشاهدات: 377
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 05-12-2024 08:16 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: اليوم الصحة غزة القطاع غزة غزة رئيس الوزراء جرائم جرائم جرائم ترامب قطر مدينة دينية الصحة اليوم غزة أوكرانيا رئيس الوزراء القطاع منظمة العفو الدولیة الإبادة الجماعیة إبادة جماعیة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني وأيديولوجيا الإبادة الجماعية
يمانيون../
قبل عقود أصدر إسرائيل شاحاك، الناشط الحقوقي الراحل وأستاذ الكيمياء العضوية في الجامعة العبرية، كتابه الأشهر: “الديانة اليهودية وتاريخ اليهود: وطأة 3000 عام”، ففضح معتقدات اليهود الدينية، في التلمود والأحكام الحاخامية والتقاليد اليهودية، على حقيقتها. وتمثل أساس أيديولوجية الإبادة الجماعية ضد شعب فلسطين، وفتيلاً لإشعال الصراع بين اليهود، علمانيين وأصوليين، وانفجار الكيان الصهيوني داخلياً.
رأى شاحاك أهمية فهم جذور الشوفينية اليهودية والتعصب الديني قبل فوات الأوان. لكن الأوان فات، ودخل الكيان الصهيوني مرحلة حاسمة لمصيره ومصير الإقليم، فبات معسكر اليمين المتطرّف حاكماً، والإبادة الجماعية أيديولوجيته. قارن شاحاك تجربته صبياً تحت الحكم النازي بوارسو بأوضاع الفلسطينيين تحت الاحتلال، ووجد الصهيونية تتصرف بطريقة نازية.
علمنة اليهودية
استمد شاحاك تعريفه للصهيونية من كتابات آبائها، وتقوم على ثلاثة مبادئ:
أولاً، كل الناس يكرهون اليهود، كراهية تتباين شكلياً عن أي كراهية أخرى للآخر أو الغريب. فالصهيونية تفترض أن كراهية الآخرين لليهود أبدية، فغير اليهود يكرهون اليهود بسبب طبيعتهم. وبما أن معاداة السامية لن تزول، وحتى الشعوب التي لم تعرف اليهود في حياتها ستكرههم فورا إذا احتكت بهم، يعزل اليهود أنفسهم عن غير اليهود.
ثانياً، “أرض إسرائيل” تخص اليهود، جميع اليهود، بصفة دائمة وإلى الأبد.
ثالثاً، على جميع اليهود القدوم إلى “أرض إسرائيل”، وهي أكبر من فلسطين؛ تمتد من دلتا نهر النيل وكل فلسطين والأردن وسوريا وأجزاء من العراق وتركيا والسعودية. وعلى اليهود القدوم وإنشاء دولة تخصهم.
يعتقد شاحاك أن هذه المبادئ الثلاثة للصهيونية علمنت الديانة اليهودية. فاليهود أينما كانوا، على قناعة بها، لكنهم أوكلوا العودة إلى “أرض إسرائيل” وقيام “الدولة اليهودية” إلى التدخل الإلهي، وقدوم المُخَلّص (المسيح اليهودي)، واقتنعوا بأن “أرض إسرائيل” تخصهم وحدهم، وآمنوا بمجيئهم إليها مع قدوم المُخَلّص.
جاءت الصهيونية إذاً لتحقيق ما آمن به اليهود، من دون وجود الإله وتدخله، وبجهود اليهود أنفسهم، أي اقتلاع سكان هذه البلاد أو إبادتهم!
معاداة الأغيار
هناك أيضاً نزعة “مركزية العِرق” وكراهية واحتقار ومعايير مزدوجة تجاه غير اليهود، “الأغيار”، في كتب اليهود “المقدسة”، والمعروفة بـ”الهالاخاه” (القوانين الحاخامية اليهودية). ويمكن تصنيف “معاداة الأغيار”، كمعاداة السامية، سابقة عليها. ويتم التستر على “معاداة الأغيار” وتقديم مبررات لها خوفاً من ردات فعل مؤذية معادية للسامية ومشاعر ومواقف معادية لليهود.
في أعقاب مذبحة الحرم الإبراهيمي في الخليل في 25 شباط/شباط 1994، مَن لم يتساءل: كيف ارتكبت عمليات القتل هذه؟ وكيف تُفسَّر فرحة مستوطني كريات 4 واحتفالهم علناً وفوراً بمقتل 60 شخصاً؟ كيف نفهم حسرات حاخامات المستوطنين، عقب موجة القتل هذه لأن “عدد القتلى قليل جدا”؟!
وما لم تكن هناك معرفة حقيقية بالثقافة اليهودية والقانون اليهودي، والتلمود بصورة خاصة، فالحقيقة أن الشريعة اليهودية، النظام القانوني لليهودية الحاخامية “الكلاسيكية”، تأمر بقتل غير اليهود.
وإذا كانوا يهوداً مستوطنين في أي جزء في الأراضي المحتلة (“أرض إسرائيل المستردة”)، فهم في حالة حرب دائماَ. لذلك، يُقتل الفلسطينيون كما لو كانوا قبيلة “العماليق” في زمن التوراة. ومنذ عام 1973 يتم نشر هذه العقيدة علناً لإرشاد جنود “إسرائيل” في كتيب أصدرته قيادة المنطقة الوسطى.
لا يجب أن يتفاجأ أحد عندما يطلق جنود “إسرائيل” وضباطها النار على أطفال فلسطين أو على نساء ينشرن الغسيل، أو ضرب سجناء مقيدين ومعصوبي الأعين بوحشية. في حالات نادرة يُقدّم الجناة إلى المحاكمة، فـ”يُضربون على معصمهم” أو يُسجنون بضعة أشهر.
يشوع: سِفر الإبادة
بدوره، كتب مؤخراً جيفري ساكس، أستاذ الاقتصاد الأميركي (اليهودي) ذائع الصيت، مقالاً عن أيديولوجيا الإبادة الجماعية الإسرائيلية ووجوب التصدي لها ووقفها. تناول ساكس الاستهجان العالمي لنتنياهو وحكومته نظراً إلى عنف “إسرائيل” الهمجي ضد العرب، وترويج نتنياهو أيديولوجيا أصولية جعلت “إسرائيل” “الدولة” الأعنف في العالم.
تؤكد العقيدة الأصولية الإسرائيلية أن الفلسطينيين لا حق لهم في بلادهم. وأقر الكنيست الإسرائيلي قبل أشهر إعلاناً يرفض بشدة قيام دولة فلسطينية غرب الأردن، بزعم أن قيامها في “قلب أرض إسرائيل” يشكل خطراً وجودياً على “إسرائيل”، ويديم الصراع ويزعزع استقرار المنطقة.
يرى الكاتب أن الدعم العسكري الأميركي هو سبب الوقاحة الإسرائيلية. فمن دونه، لم يكن في وسع “إسرائيل” أن تحكم عبر نظام فصل عنصري يشكل فيه عرب فلسطين نصف السكان بلا حقوق أو سلطة سياسية. وستنظر أجيال قادمة بدهشة إلى نجاح اللوبي الإسرائيلي في التلاعب بالجيش الأميركي، مُلحِقاً ضرراً بالغاً بالأمن القومي الأميركي والسلام العالمي.
مصدر آخر لظلم “إسرائيل” العميق لشعب فلسطين: أصولية دينية يروجها متعصبون فاشيون معلنون، أمثال بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية، وإيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي. يتمسك هؤلاء بكتاب يشوع التوراتي، وبزعمهم وعد الإله فيه بني إسرائيل بالأرض: “من برية النقب في الجنوب إلى جبال لبنان في الشمال، ومن نهر الفرات شرقا إلى البحر غربا” (يشوع 1: 4).
في كلمته مؤخراً في الأمم المتحدة، كرر نتنياهو مطالبة “إسرائيل” بالأرض على أسس توراتية: “عندما تحدثت هنا العام الماضي، قلت إننا نواجه الاختيار الخالد نفسه، الذي وضعه موسى أمام شعب إسرائيل قبل آلاف السنين، عندما كنا على وشك دخول أرض الميعاد. أخبرنا موسى بأن أفعالنا ستحدد إن كنا نورث الأجيال القادمة نعمة أم لعنة”!
لم يذكر نتنياهو دليلاً على علاقته بقوم موسى، ولم يخبر القادة (غادر معظمهم القاعة) بأن موسى وضع مسار إبادة جماعية لأرض الميعاد وفق سفر التثنية (31):
“[الرب] سيدمر هذه الأمم أمامكم، وستطردونهم. يشوع هو الذي سيعبر أمامكم، كما تكلم الرب. سيفعل الرب بهم كما فُعِل بسيحون وعوغ ملكي الأموريين، وأرضهما، حين أهلكهم. سيسلمهم الرب أمامكم، فتفعلون بهم جميع الوصايا التي أوصيتكم بها”.
رخصة قتل توراتية
يعتقد الفاشيون في “إسرائيل” أن لديها رخصة توراتية، وتفويضاً دينياً، بتدمير شعب فلسطين. وبطلهم التوراتي يشوع، قائد بني إسرائيل الذي خلف موسى، وقاد فتوحات الإبادة الجماعية التي ارتكبها بنو إسرائيل (أشار نتنياهو أيضاً إلى العماليق، كحالة إبادة جماعية أخرى أمر بها الإله لأعداء بني إسرائيل بزعمهم. تروي التوراة غزو يشوع لحبرون) (يشوع: 10):
“ثم صعد يشوع وكل إسرائيل معه من إيغلون لحبرون وحاربوها. واستولوا عليها وضربوها وملكها وكل مدنها ومن فيها بحد السيف. ولم يُبق ناجياً واحداً، كما فَعل بإيغلون. ودمرها تماماً وكل شخص كان فيها”.
تنطوي رواية الإبادة الجماعية هذه على مفارقة عميقة. فالمؤكد أنها غير دقيقة أو صحيحة تاريخياً. فلا دليل على نشوء ممالك بني إسرائيل من عمليات إبادة جماعية.
ويتمسك الأصوليون اليهود بنص يعود إلى القرن الـ6 قبل الميلاد، وهو غالباً إعادة بناء أسطورية لأحداث “مزعومة” قبل عدة قرون، وشكل من التبجح السياسي الشائع في الشرق الأدنى القديم. المشكلة هنا ساسة “إسرائيل” في القرن الـ21، ومستوطنون غير شرعيين، وأصوليون يريدون العيش وفقاً لدعاية سياسية تعود إلى القرن الـ قبل الميلاد والقتل بناءً عليها.
الأصوليون العنيفون في “إسرائيل” متخلفون 2600 عام عن المقبول اليوم من الحكم والقانون الدولي. و”إسرائيل” ملزمة بميثاق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف، وليس بسفر يشوع. ووفقاً لحكم محكمة العدل الدولية الأخير وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يسنده، يتعين على إسرائيل الانسحاب خلال 12 شهراً من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
الاستيطان الأوروبي
استعار الاستيطان الأوروبي روحه وديباجاته من التوراة العبرية. واستمد المهاجرون الأوروبيون منها رؤيتيهم الكونية والأخلاقية، وتماهوا مع روح القصص العبرية، وعَدّوا أنهم خرجوا من أوروبا، مما يشبه الأسر الفرعوني لبني إسرائيل (بمصر التوراتية) إلى “أرض الميعاد”، في العالم الجديد.
وكتب مستوطنون عهداً على سفينتهم، يشبه عهد الإله “يهوه” لبني إسرائيل، كما في “العهد القديم”، وهاجروا سعياً لتأسيس “إسرائيل الجديدة” في العالم الجديد. انطلقت أيديولوجيا الاستيطان التي أسست فكرة “أميركا”، وهي المعادل الإنكليزي لفكرة “إسرائيل الأسطورية”، بقوة دفع عاتية لأجل: احتلال أرض الغير، وإبدال شعب بشعب؛ وإبدال تاريخ بتاريخ. وكل منها مشروع إبادة قائم في ذاته.
هذه الإبادات الثلاث ومبدأ الاحتلال والاقتلاع والعنف هي “القيم المشتركة” بين الولايات المتحدة والكيان الصهيوني التي يتبجح بها صهاينة أميركا والكيان، لتبرير تحالفهما، وتزويده بصفقات السلاح وترسانة العنف والإبادة الجماعية.
الميادين – مازن النجار