مبيعات قياسية لكتاب تايلور سويفت "إيراس تور بوك"
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تمكنت تايلور سويفت من تحقيق أكبر إطلاق في عالم النشر لعام 2024، بفضل سلسلة متاجر واحدة فقط.
وبحسب شركة "سيركانا"، تم بيع حوالي 814 ألف نسخة من كتاب "إيراس تور بوك" لتايلور خلال عطلة عيد الشكر.
وتتعقب "سيركانا" حوالي 85% من سوق الكتب المطبوعة، ولكن أرقام كتاب "إيراس" كانت أكثر دقة، حيث تم بيع الكتاب حصرياً من خلال سلسلة متاجر "تارغت"، التي أطلقت الكتاب المرتبط بجولتها "إيراس" يوم الجمعة السوداء.
ورغم غياب الكتاب عن متاجر مثل أمازون وغيره، ورغم شكاوى بعض المعجبين بشأن وجود أخطاء مطبعية وسعره البالغ 39.99 دولار، سجلت المبيعات نجاحاً هائلاً. ولم ترد أي تعليقات رسمية من قبل "تارغت" أو تايلور سويفت حتى الآن.
بهذه الأرقام، انضمت سويفت إلى قائمة قليلة من الأسماء التي حققت إطلاقات ضخمة.
والكتاب غير الخيالي الوحيد الذي تفوق على هذا الرقم كان مذكرات الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما "أرض الميعاد"، الذي باع 816 ألف نسخة في أول أسبوع له عام 2020، ولكنه كان متوفراً في جميع المتاجر الكبرى، عكس كتاب سويفت الذي تعقبت سيركانا مبيعاته فقط خلال أول عطلة نهاية أسبوع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمازون تايلور سويفت باراك أوباما تايلور سويفت باراك أوباما أمازون تایلور سویفت
إقرأ أيضاً:
كتاب التخذيل
من أغرب وسائل التخذيل ضد المجموعات المقاومة للجنجويد تهديدهم بانهم حتي لو تمت هزيمة الجنجويد فان الكيزان/الجيش سيفتقون بهم أو علي الأقل لن يكافئونهم علي نضالهم وسينفردون بالغنيمة والسلطة. هذا منطق غريب مغرق في العبثية لان المدافعين غرضهم حماية أنفسهم وبلدهم ومالهم وعرضهم ومدنهم وقراهم ولا ينتظرون جزاء ولا شكورا من أي جهة إذ أن دافعهم هو الدفاع عن حقهم في الوجود الامن .
الغرابة الثانية في خطاب التخذيل هي أن الإنسان حين تهدد وجوده ميليشيا همجية تمارس القتل والإغتصاب والعبودية الجنسية تكون أولويته الحاسمة هي إنهاء هذا التهديد وليس التنطع عما سيحدث بعد ذلك.
ذكرنا كثيرا أن واقع ما بعد الميليشيا لن يكون ورديا ولكن كل مشاكله سيتم التعامل معها حينها حسب المعطيات كما أن أي واقع غير مثالي تختفي فيه العبودية الجنسية وترويع القري والمدن وتنام الأسر آمنة في دورها سيكون أفضل من العيش تحت سنابك الجنجويد المنتصبة.
أما التهديد بدكتاتورية ما بعد الجنجويد المحتملة فلا يعدو كونه تخذيل وتشتيت لصفوف المقاومة لا يصب إلا في مصلحة الحلف الجنجويدي. وكأنما علي المقاومة – في هذه اللحظة الحرجة بين أن يكون السودان أو لا يكون – أن تنسي استباحة الجنجويد لحياتها وأن تشعل الخلافات المذهبية بين مكوناتها وتعيد اجترار مرارات الماضي علي نهج المثقفين الحداثيين.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب