موقع 24:
2025-03-14@15:06:59 GMT

هل يؤثر وزن الأب على المولود؟

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

هل يؤثر وزن الأب على المولود؟

أشارت دراسة أجريت في البرازيل، وشملت 89 أسرة (الأب والأم والطفل) إلى وجود ارتباط بين زيادة وزن الأب ووزن المولود عند الولادة؛ فكلما زاد وزن الأب انخفض وزن الطفل عند الولادة.

ووفق النتائج التي نشرها "مديكال إكسبريس"، يوجد تأثير سلبي للوزن الزائد لدى الأب على نمو الجنين، كما تم تقييمه من خلال القياسات البشرية.

محيط الخصر

وكان الارتباط العكسي بين مؤشر كتلة الجسم (نسبة الوزن إلى الطول) لدى الأب ومحيط الرأس عند الولادة مستقلاً عن العوامل المؤثرة.

أي كلما زاد محيط خصر الأب كان محيط رأس الطفل أصغر عند الولادة، ويعتبر محيط الرأس عند الولادة أحد معايير النمو الرئيسية.

وأجريت الدراسة في جامعة ساو باولو، وتعزز نتائجها فكرة أن القضايا المتعلقة بالقياسات البشرية ليست مسؤولية الأم وحدها، وأن الأب يجب أن يسعى أيضًا إلى الحفاظ على نمط حياة صحي أثناء حمل الزوجة.

ويعتبر وزن الولادة مؤشراً رئيسياً للصحة، ليس فقط في مرحلة الطفولة المبكرة ولكن مدى الحياة.

وأظهر قدر كبير من الأبحاث أن الأطفال الذين يولدون بوزن منخفض (أو مرتفع) معرضون لخطر أكبر للوفاة والإصابة بأمراض غير معدية في وقت لاحق من الحياة، مثل مرض السكري من النوع 2 والسرطان واضطرابات القلب والأوعية الدموية.

تغييرات وراثية

وأشارت نتائج الدراسة الجديدة إلى أن زيادة وزن الأب قد تؤدي إلى تغييرات وراثية (تغيرات كيميائية حيوية في الحمض النووي تعيد برمجة التعبير الجيني).

وقال الباحثون "إن الجنين يمكن أن يعاني من قيود النمو المتأثرة بزيادة وزن الأب، ويفشل في تحقيق إمكانات نموه الجينية".

ودعت النتائج الآباء إلى إجراء تعديلات صحية وغذائية لضبط الوزن قبل الحمل، وألا تقتصر هذه الإجراءات على الأم فقط.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحمل عند الولادة

إقرأ أيضاً:

على عمق 700 كيلومتر.. تفاصيل اكتشاف محيط هائل تحت سطح الأرض

في خطوة مثيرة للدهشة، تمكن فريق من الباحثين من اكتشاف محيط هائل يختبئ في أعماق الأرض على عمق 700 كيلومتر. 

هذا المحيط، الذي يقع داخل طبقة معدنية تعتبر جزءًا حيويًا تحت الوشاح الأرضي، يعد أكبر بكثير من جميع محيطات الأرض المعروفة.. فما القصة؟

تكوين المحيط الجوفي

وفقًا للباحثين، المحيط الجوفي ليس مكونًا من مياه سائلة كما هو الحال في المحيطات السطحية، بل هو عبارة عن مياه محصورة داخل البنية البلورية لمعدن نادر يُعرف باسم "رينغووديت". 

تم التوصل إلى هذه النتيجة من خلال تحليل بيانات زلزالية تجمع من آلاف الهزات الأرضية، مما أثار دهشة العلماء، لاسيما مع تحديد موقعه تحت قارة أمريكا الشمالية.

خصائص المياه في الأعماق

المياه الموجودة في هذا المحيط الجوفي تختلف تمامًا عن المياه التي نعرفها في المحيطات السطحية. إذ إنها محبوسة داخل التركيب الجزيئي لصخور الرينغووديت، التي تتشكل تحت ضغوط وحرارة هائلة في أعماق الأرض. 

بمعنى آخر، المياه هنا ليست حرة، بل يتم تخزينها داخل الصخور، وقد تتطلب ظروفًا معينة لكي يتم تحريرها.

لتحقيق هذا الاكتشاف الرائع، استخدم الباحثون الموجات الزلزالية الناتجة عن الزلازل. وعندما لاحظوا أن هذه الموجات تتباطأ بشكل غير عادي في منطقة معينة تحت أمريكا الشمالية، أدركوا أنهم على حافة اكتشاف شيء غير مألوف. 

ما تداعيات الاكتشاف؟

يطرح هذا الاكتشاف تساؤلات جديدة حول دورة المياه على الأرض، والتي تشمل عمليات التبخر، التكثيف، التساقط، والتسرب. 

إذا كانت كميات هائلة من المياه مخزنة في أعماق الأرض، فهذا قد يؤثر بشكل كبير على دورة المياه التي نعرفها. كما قد يُشير إلى أن أصل مياه الأرض ليس بالضرورة من الفضاء الخارجي، كما كان يُعتقد في السابق، بل قد يكون جزء منها ناتجًا عن النشاط البركاني الذي نقل المياه من أعماق الوشاح الأرضي إلى السطح على مر العصور.

فضلًا عن ذلك، قد يغير هذا الاكتشاف من نظرتنا إلى الكواكب الأخرى. إذا كانت الأرض تحتوي على كميات كبيرة من المياه في أعماقها، فمن المحتمل أن تحتوي كواكب أخرى مثل المريخ أو الزهرة على مخازن مائية مشابهة تحت سطحها. هذا يفتح آفاقًا جديدة لفهم إمكانية وجود حياة على كواكب أخرى وكيفية تشكل الأغلفة الجوية والمناخات فيها.

استخدم فريق جاكوبسن أكثر من 2000 جهاز رصد زلازل موزعة في جميع أنحاء الولايات المتحدة لتحليل البيانات الناتجة عن حوالي 500 زلزال. 

من خلال تتبع الموجات الزلزالية، تمكن العلماء من تحديد وجود صخور غنية بالمياه في أعماق الأرض. وعلى الرغم من أن هذا المحيط ليس سائلًا بالمعنى التقليدي، إلا أن وجوده قد يكون عاملًا حاسمًا في استقرار المحيطات السطحية.

وبحسب الخبراء، يمكن أن يُعيد هذا الاكتشاف تعريف فهمنا لدورة المياه على الأرض ويفتح أبوابًا جديدة لاستكشاف الكواكب الأخرى.

مقالات مشابهة

  • عصير البصل .. وصفة طبيعية قد تعيد نمو الشعر في المناطق الصلعاء
  • للمرة الثانية خلال اسبوع.. قوات حفظ القانون تؤمن محيط السفارة السورية
  • على عمق 700 كيلومتر.. تفاصيل اكتشاف محيط هائل تحت سطح الأرض
  • أمر وزاري من سامي.. تغييرات إدارية في المالية العراقية (وثيقة)
  • كيف يؤثر الدخل المرتفع على مستويات التوتر والرضا عن الحياة؟
  • دراسة تكشف: قلة النوم قد تحدث تغييرات غريبة في الشخصية
  • مصرع شخص وإصابة 4 آخرين في انقلاب سيارة بطريق أبو سمبل السياحي
  • آبل تفاجئ الجميع .. تغييرات جذرية قادمة في تصميم أنظمة التشغيل!
  • انسحاب حفظ القانون من محيط السفارة السورية في بغداد
  • انسحاب قوات حفظ القانون من محيط السفارة السورية في المنصور