أبحاث جديدة تحذّر من علاقة سكر الفركتوز بالسرطان
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أظهرت أبحاث جديدة أن الكبد يحول الفركتوز إلى مغذيات، يمكنها بعد ذلك المساعدة في تغذية الخلايا السرطانية.
والفركتوز عنصر غذائي شائع في الوقت الحاضر، بفضل الاستخدام العالي لشراب الذرة عالي الفركتوز من قبل صناعة الأغذية.
ووجدت الأبحاث التي أجريت في جامعة واشنطن أن السكر المعروف باسم الفركتوز قد يكون بمثابة نوع من الوقود للخلايا السرطانية، وقد يكون خفض تناوله أحد الطرق لمحاربة المرض.
ووفق "هيلث داي"، "يوجد الفركتوز في كل شيء تقريباً"، فالأمر "لا يقتصر على الحلوى والكعك، بل يشمل أيضاً أطعمة مثل صلصة المعكرونة، وصلصة السلطة، والكاتشب".
وقال غاري باتي كبير الباحثين في الدراسة: "إذا بحثت في مطبخك عن العناصر التي تحتوي على شراب الذرة عالي الفركتوز، وهو الشكل الأكثر شيوعاً للفركتوز، فسيكون الأمر مدهشاً للغاية".
وأضاف: "البشر معقدون. ما تضعه في جسمك تستهلكه الأنسجة السليمة، ثم قد يتحول إلى شيء آخر تستخدمه الأورام".
لماذا الفركتوز؟وأظهر البحث الجديد أن الفركتوز يختلف عن السكريات الأخرى (مثل الغلوكوز) في الطريقة التي يساعد بها ويحفز الخلايا السرطانية.
كما أوضح فريق باتي، تتم معالجة سكر مثل الغلوكوز في جميع أنحاء الجسم ككل، لكن الفركتوز يتم استقلابه في مكانين فقط: الأمعاء الدقيقة والكبد.
وفي بداية البحث، توقع الباحثون أن خلايا الورم تستقلب الفركتوز تمامًا مثل الجلوكوز، وتستخدم ذراته مباشرة لبناء مكونات خلوية جديدة، مثل الحمض النووي.
وكشف التحليل المختبري على المستوى الجزيئي أن خلايا الورم "غير قادرة على استخدام الفركتوز بسهولة كمغذي، لأنها لا تعبر عن الآلية الكيميائية الحيوية الصحيحة".
ومع ذلك، بمجرد أن يشق الفركتوز طريقه إلى الكبد، يحول هذا العضو السكر إلى دهون تسمى ليسوفوسفاتيديل كولين، تقوم خلايا الورم السرطاني بالتهامها.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السرطان
إقرأ أيضاً:
دولة الاحتلال تتهم مصر بمواصلة خرق معاهدة السلام.. ما علاقة سيناء؟
قالت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، إنها رصدت ما أسمته "خروقات مصرية" لمعاهدة السلام الموقعة بين الطرفين.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عن مسؤول بارز، لم يتم الكشف عن اسمه، قوله إن "إسرائيل رصدت عدة خروقات لبعض بنود اتفاق السلام مع مصر"، لكنه أكد أن هذه الخروقات "ليست خطيرة ولا تعكس نية للإضرار بالاتفاق التاريخي بين الجانبين".
وأضاف المسؤول الإسرائيلي: "لا نرى أي نوايا من الجانب المصري للمساس باتفاق السلام، ومع ذلك، طلبت إسرائيل من مصر الالتزام ببنود الاتفاق، لكن لا يمكن اعتبار هذه الانتهاكات جسيمة".
وأشارت هيئة البث إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "تبنى موقفًا هادئًا ومتوازنًا تجاه هذه التطورات"، مؤكدة أن "بعض التقارير المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي غير دقيقة أو قديمة".
ولم توضح هيئة البث طبيعة هذه "الخروقات"، لكن عددًا من الإسرائيليين تداولوا في الأيام الأخيرة مقاطع فيديو يُزعم أنها تظهر دبابات مصرية في منطقة سيناء، دون تأكيد صحتها.
والثلاثاء٬ اتهم سفير الاحتلال لدى الولايات المتحدة، يحيئيل لايتر، مصر بارتكاب "انتهاك خطير للغاية" لمعاهدة السلام المبرمة بين البلدين، مشيرًا إلى أن تل أبيب ستثير قريبًا مخاوفها بشأن التعزيزات العسكرية التي تقوم بها القاهرة، وفقًا لصحيفة "إسرائيل هيوم".
ونقلت الصحيفة عن لايتر قوله: "هناك قواعد بُنيت ولا تُستخدم إلا في العمليات الهجومية والأسلحة الهجومية. وهذا يُعد خرقًا واضحًا". وأضاف: "ظلت هذه القضية طي الكتمان لفترة طويلة، لكن إسرائيل ستطرحها على الطاولة قريبًا وبإصرار".
يذكر أن معاهدة السلام بين مصر والاحتلال الإسرائيلي وُقعت في 26 آذار/ مارس 1979 في واشنطن، وذلك في أعقاب اتفاقية "كامب ديفيد" عام 1978.
وتضمنت المعاهدة بنودًا رئيسية مثل وقف حالة الحرب، وتطبيع العلاقات، وسحب الاحتلال الإسرائيلي لكامل قواته المسلحة والمدنيين من شبه جزيرة سيناء، وإبقاء المنطقة منزوعة السلاح.
وجاءت هذه التصريحات الإسرائيلية بعد أيام من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي كشف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في 4 شباط/ فبراير الجاري، عن عزم بلاده الاستيلاء على قطاع غزة بعد تهجير الفلسطينيين إلى دول أخرى، بما في ذلك مصر والأردن.
وتماشيًا مع مخطط ترامب، بدأت الحكومة الإسرائيلية إعداد خطة تزعم أنها تهدف إلى "مغادرة طوعية" للفلسطينيين من غزة.
ولاقى مخطط ترامب رفضًا فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا واسعًا، بينما قوبل بترحيب كبير في الأوساط السياسية الإسرائيلية، بما في ذلك مختلف التوجهات الحزبية.
من جهة أخرى، طالب وزير الدفاع المصري الفريق أول محمد زكي، في 11 شباط/ فبراير الجاري، "رجال الجيش الثالث الميداني بالحفاظ على أعلى درجات الجاهزية القتالية لتظل القوات المسلحة قادرة على الوفاء بالمهام والمسؤوليات المكلفة بها تحت مختلف الظروف"، وذلك خلال حضوره مشروعًا تدريبيًا قتاليًا، وفق بيان صادر عن الجيش المصري.
ويتمثل أحد أبرز مهام الجيش الثالث الميداني في تأمين محافظة سيناء والحدود المتاخمة لقطاع غزة.